مُذْ فَقَدْتُ مُقَامِيَ
فِي جَنَّةٍ وَسَقَطْتُ
مُكِبّاً
عَلَى عَرْشِ
سَاقَيْكِ مِنْ كُوَّةٍ
فِي السَّمَاءِ،
كَرِهْتُ الفَوَاكِهَ إلَّا الَّتِي
أَنْبَتَتْهَا الفُصُولُ
عَلَى حَقْلِ جِسْمِك مِنْ
دَونِ تُفَّاحْ
مُذْ فَقَدْتُ مُقَامِيَ
فِي جَنَّةٍ وَسَقَطْتُ
مُكِبّاً
عَلَى شَفَتَيْكِ،
تَذَكَّرْتُ فِي أَوَّلِ
العَهْدِ بِالأرْضِ، طَعْمَ
الكَرَزْ
صَارَ بَعْدَ
السُّقُوطِ عَلَى
شَفَتَيْكِ بِطَعْمِ
الجِرَاحْ !
مُذْ فَقَدْتُ مُقَامِيَ
فِي جَنَّةٍ وَسَقَطْتُ
مُكِبّاً
بِعَيْنَيْكِ، لَمْ
أَكُ فِي حَاجَةٍ لأُلَمْلِمَ
مِثْلَ المِظَلِّيِّ مَا قَدْ
تَنَاثَرَ مِنْ جَسَدِي بَعْدَ
أنْ خَذَلَتْنِي الرِّيَاحْ
فَأنَا بِوُقُوعِيَ فِي
مُقْلَتَيْكِ كَأَنِّي
انهَمَرْتُ بِدُونِ
مَطَرْ
رُبَّمَا فِي فَرَاغَاتِ
عَيْنَيْكِ أفْقِدُ
بَعْضَ التَّوَازُنِ، لَكِنَّنِي
لَسْتُ أقْفِزُ بِالقَلْبِ قَبْلَ
قِيَاسِ العُلُوِّ الَّذِي
يَفْصِلُ الحُبَّ عَنْ
نُقْطَةِ الجُبِّ، أعْلَمُ أنِّي
بِحَجْمِ فُؤَادِي الَّذِي
مِنْ فلاةٍ، حَجَبْتُ
رُؤَاكِ فَلَا تُبْصِرينَ
الحَيَاةَ بِدُونِيَ فِي
كُلِّ أحْجَامِهَا يَا
حَصَاتِي الصَّغِيرَةَ، لَكِنَّنِي
لَسْتُ أقْفِزُ بِالقَلْبِ، إنِّيَ
مِنْ شِدَّةِ الجَاذِبِيَّةِ أخْشَى
عَلَى القَلْبِ أنْ
يَنْكَسِرْ!
مُذْ فَقَدْتُ مُقَامِيَ
فِي جَنَّةٍ وَسَقَطْتُ
مُكِبّاً
إلَى الأرْضِ فَوْقَ
ذِرَاعَيْكِ، أيْقَنْتُ
أنَّ العِنَاقَ الَّذِي يَتَكَرَّرُ،
لَيْسَ يُعَوِّضُنِي
بِالمُؤَقَّتِ
عَنْ أَبَدِيَّتِي، فَأنَا
شَاسِعٌ كَالبَرِيَّةِ فِي
جَسَدِي لا أُطِيقُ
السَّرَاحْ
(من القصائد الجديدة المنشورة في ملحق "العلم الثقافي" ليومه الخميس 5 دجنبر 2019)
فِي جَنَّةٍ وَسَقَطْتُ
مُكِبّاً
عَلَى عَرْشِ
سَاقَيْكِ مِنْ كُوَّةٍ
فِي السَّمَاءِ،
كَرِهْتُ الفَوَاكِهَ إلَّا الَّتِي
أَنْبَتَتْهَا الفُصُولُ
عَلَى حَقْلِ جِسْمِك مِنْ
دَونِ تُفَّاحْ
مُذْ فَقَدْتُ مُقَامِيَ
فِي جَنَّةٍ وَسَقَطْتُ
مُكِبّاً
عَلَى شَفَتَيْكِ،
تَذَكَّرْتُ فِي أَوَّلِ
العَهْدِ بِالأرْضِ، طَعْمَ
الكَرَزْ
صَارَ بَعْدَ
السُّقُوطِ عَلَى
شَفَتَيْكِ بِطَعْمِ
الجِرَاحْ !
مُذْ فَقَدْتُ مُقَامِيَ
فِي جَنَّةٍ وَسَقَطْتُ
مُكِبّاً
بِعَيْنَيْكِ، لَمْ
أَكُ فِي حَاجَةٍ لأُلَمْلِمَ
مِثْلَ المِظَلِّيِّ مَا قَدْ
تَنَاثَرَ مِنْ جَسَدِي بَعْدَ
أنْ خَذَلَتْنِي الرِّيَاحْ
فَأنَا بِوُقُوعِيَ فِي
مُقْلَتَيْكِ كَأَنِّي
انهَمَرْتُ بِدُونِ
مَطَرْ
رُبَّمَا فِي فَرَاغَاتِ
عَيْنَيْكِ أفْقِدُ
بَعْضَ التَّوَازُنِ، لَكِنَّنِي
لَسْتُ أقْفِزُ بِالقَلْبِ قَبْلَ
قِيَاسِ العُلُوِّ الَّذِي
يَفْصِلُ الحُبَّ عَنْ
نُقْطَةِ الجُبِّ، أعْلَمُ أنِّي
بِحَجْمِ فُؤَادِي الَّذِي
مِنْ فلاةٍ، حَجَبْتُ
رُؤَاكِ فَلَا تُبْصِرينَ
الحَيَاةَ بِدُونِيَ فِي
كُلِّ أحْجَامِهَا يَا
حَصَاتِي الصَّغِيرَةَ، لَكِنَّنِي
لَسْتُ أقْفِزُ بِالقَلْبِ، إنِّيَ
مِنْ شِدَّةِ الجَاذِبِيَّةِ أخْشَى
عَلَى القَلْبِ أنْ
يَنْكَسِرْ!
مُذْ فَقَدْتُ مُقَامِيَ
فِي جَنَّةٍ وَسَقَطْتُ
مُكِبّاً
إلَى الأرْضِ فَوْقَ
ذِرَاعَيْكِ، أيْقَنْتُ
أنَّ العِنَاقَ الَّذِي يَتَكَرَّرُ،
لَيْسَ يُعَوِّضُنِي
بِالمُؤَقَّتِ
عَنْ أَبَدِيَّتِي، فَأنَا
شَاسِعٌ كَالبَرِيَّةِ فِي
جَسَدِي لا أُطِيقُ
السَّرَاحْ
(من القصائد الجديدة المنشورة في ملحق "العلم الثقافي" ليومه الخميس 5 دجنبر 2019)