يسرنى استنفاذ رغباتك حيث تبقى هادئا طوال اليوم لا تطلب غير كوب شاى . ها أنا أخلع ضلفتى الباب لجيران يتوهمون أن علاقة تمت يباركهم جرس باب صدئ ويتركون بعضا من مدخراتهم على السرير . السرير مرتب بعناية لدرجة التقزز ما الذى حدث البارحة أيقظنى غطيطك عيناى متورمتان لم آخذ كفايتى من النوم والنهار حاجزٌ بين ما أشتهيه .....
قبلها بليلة كل هذا الضجيج مفعم بالمحبة ومع ذلك يحدث أن نلتقى مصادفة فى غرفة النوم ..... لن أعضك قبل الممارسة أبقى ساكنا طوال الليل يحدث أن صراخا فى الشارع يجعلنى منغلقا كنافذة لا إشارة ولا كلام ............. عندما أغير سجائرى .....ينتابنى الشك بأن العالم ليس هو ...... يحدث أن تسيرين على السماء كحافية أكثر خفة من الضوء وأكثر ليونة ........ كل ما يهمنى أن تكون الغرفة ذى إضاءة خافتة ........ أحب الإضاءة الخافتة
أحب لون عينيك عندما تغمضين
أحب نخيلك وريحك وموج بحرك
أحب الطريق الدائرى حول ......... والأحياء الشعبية .........
وتقوس الظهر .........
أحبك بالولادة
أحبك فوق ما تتصورين
تأجلت شهوتى مرات ومرات ولا شئ بيننا سوى المسافة المؤجلة وجسد ملوث بالبارود ........
......... الشوارع مبهمة والمدينة تفر من يدى ......... لم تعد الظلمة كما كانت يطاردها مصباح شارع ..... النهار أيضا لم يعد كما كان ......... العواصف تمر مرتبكة ولا أحمل مصباحا لا أجد غير أشجار تهاجر .......... لا معنى لشهوة مؤجلة بل لفعل مؤجل ........
تسربت المدينة فى المجارير . المجارير مكتظة بالجثث . تسقط الأنظمة من نوافذنا وليس لنا أن نجرب القتلة . يخصنى الدم المسفوح . متظاهروا الشوارع أصدقائى البريؤون مستفزون تأخذهم شهوة الخراب حرائق قلوبهم تعتصر الميادين ..........
أرجلنا تسير بعكس اتجاهنا ........ سنخبئ النساء فى قلوبنا ونحتفظ بأطفالنا فى الجيوب ريثما تهدأ الرصاصات ...... إنهم فوق السطح حيث لا مكان لعصفورين ........... مأجورون وقتلة يلقون بالأطفال ...... أغلقى النافذة ....... ناس يغادرون أصواتهم وناس تغادرهم أصواتهم ليس لى غيرك ملجأ من مطاردى ..... فى موسم القتل المجانى ......
يفر الهواء منا
تفر العصافير
أغلقى التلفاز ربما يمرون منه نحونا ..........
لم نكن عدوين قبل ذلك . كنا أكثر محبة . فلما تهتز السلالم عندما تمرين ؟! ...
يعجبنى ذلك التشبيه ...
لكن الوقت مقتول بيننا ...
لن أكمل ... بينما هواء فاسد يقيم
أخرجى للشارع وانثرينى كدم الشهداء . دبابة على عظامى خفيفة من دعاء إلى الله . كل هذا الجحيم داخلى من يديره . أخرجى للشارع .اجعلى دمى يسير إلى النهر . تسقط المحبة بحجر فينتصب دم الكتابة . تنسلخ اللحى عن الوجوه . نداءات كادبة تجعلنى واهما أن ثورة تمت وأن ثوارا أتوا . بينما تنتظرين وتضحكين حيث أبقى هادئا طوال اليوم لا شئ غير كوب شاى .............
صلاح عبد العزيز
قبلها بليلة كل هذا الضجيج مفعم بالمحبة ومع ذلك يحدث أن نلتقى مصادفة فى غرفة النوم ..... لن أعضك قبل الممارسة أبقى ساكنا طوال الليل يحدث أن صراخا فى الشارع يجعلنى منغلقا كنافذة لا إشارة ولا كلام ............. عندما أغير سجائرى .....ينتابنى الشك بأن العالم ليس هو ...... يحدث أن تسيرين على السماء كحافية أكثر خفة من الضوء وأكثر ليونة ........ كل ما يهمنى أن تكون الغرفة ذى إضاءة خافتة ........ أحب الإضاءة الخافتة
أحب لون عينيك عندما تغمضين
أحب نخيلك وريحك وموج بحرك
أحب الطريق الدائرى حول ......... والأحياء الشعبية .........
وتقوس الظهر .........
أحبك بالولادة
أحبك فوق ما تتصورين
تأجلت شهوتى مرات ومرات ولا شئ بيننا سوى المسافة المؤجلة وجسد ملوث بالبارود ........
......... الشوارع مبهمة والمدينة تفر من يدى ......... لم تعد الظلمة كما كانت يطاردها مصباح شارع ..... النهار أيضا لم يعد كما كان ......... العواصف تمر مرتبكة ولا أحمل مصباحا لا أجد غير أشجار تهاجر .......... لا معنى لشهوة مؤجلة بل لفعل مؤجل ........
تسربت المدينة فى المجارير . المجارير مكتظة بالجثث . تسقط الأنظمة من نوافذنا وليس لنا أن نجرب القتلة . يخصنى الدم المسفوح . متظاهروا الشوارع أصدقائى البريؤون مستفزون تأخذهم شهوة الخراب حرائق قلوبهم تعتصر الميادين ..........
أرجلنا تسير بعكس اتجاهنا ........ سنخبئ النساء فى قلوبنا ونحتفظ بأطفالنا فى الجيوب ريثما تهدأ الرصاصات ...... إنهم فوق السطح حيث لا مكان لعصفورين ........... مأجورون وقتلة يلقون بالأطفال ...... أغلقى النافذة ....... ناس يغادرون أصواتهم وناس تغادرهم أصواتهم ليس لى غيرك ملجأ من مطاردى ..... فى موسم القتل المجانى ......
يفر الهواء منا
تفر العصافير
أغلقى التلفاز ربما يمرون منه نحونا ..........
لم نكن عدوين قبل ذلك . كنا أكثر محبة . فلما تهتز السلالم عندما تمرين ؟! ...
يعجبنى ذلك التشبيه ...
لكن الوقت مقتول بيننا ...
لن أكمل ... بينما هواء فاسد يقيم
أخرجى للشارع وانثرينى كدم الشهداء . دبابة على عظامى خفيفة من دعاء إلى الله . كل هذا الجحيم داخلى من يديره . أخرجى للشارع .اجعلى دمى يسير إلى النهر . تسقط المحبة بحجر فينتصب دم الكتابة . تنسلخ اللحى عن الوجوه . نداءات كادبة تجعلنى واهما أن ثورة تمت وأن ثوارا أتوا . بينما تنتظرين وتضحكين حيث أبقى هادئا طوال اليوم لا شئ غير كوب شاى .............
صلاح عبد العزيز