وتنسجين .. لي
من ذلك ,, النهار
غيمة ..
وتهطلين ..
ذلك النهار ,,,
وداً
تبعثرين .. حزني الكبير
والأسى ..
وشوقي الكثيف .. تجعلينه
وردةً ... وسنبلة
تحملينني ,, على جناح
مقلتيك ,,
في المساء ,,,
طفلاً ,, مضمخاً ,, بالحبور
والسرور
والهناء ,,,,
تراسلينني ,, ومقلتيك
ألف ورقة
وألف ريشة
وألف محبرة
تراسلينني ,, عند المساء
وأمدرمان ,, مدينة تنام
باكراً ,,
تنام ملء جفنيها
وتنسى ,, انها
لم تحكي لنا ,, حكاية المساء
أو ,,, تقصها
وتبسمين .. لي
براءةً ,, في عيون طفلة
محدقة ,,
تمسحين ,, رهقي الكثير
وذلك ,,, الكدر
وتبسمين ... ثانية
تحركين ,, ساكني
تحملينني على ,,
المغازلة ,,,
تخفضين ,, طرفك
حين أعلن ,, الهوى
صراحةً ,,,
وتنظرين ,, لي
وقد غدوت ,,,,
مطرقاً ....
وتضحكين ,,
في جزل
أراك ,, تنفحين ذلك الصباح
نسمة
وتمنحين ذلك الأصيل
لونه ,,
وتشعلين رأسي ,, تدلهاً
تسآلينني ,,
بحمال ,, أوجه الكلام
وتتركينني ,,,
وهاجسي ,,, ساهداً
اتعنين ذلك الذي ,,
تدعين يا عزيزتي ؟ ...
إنني ,,
استطيل ,, بهجةً
وأمتليء ,,,,,,,,,,, توهجاً
مزمل الباقر
13 مايو 2005م
الخرطوم