أتعجب ُكيف لهذه الجسور
صارَ لها لساناً
وكيف نمت أجنحة للمساطب ِ
رفرفت ْ وطارت
كلما رأت منتفضا ً مُتعب ْ!
وكيف لهذه الحناجر
تصدح صباحا ومساءا
دون ان تُبح
كيف لهذه الجموع الحاشدة
رافعة رؤسها
لايخيفها ازيز الرصاص
حتى فِرشاة الرسامون
صارت تتراقص
على أنغام الهتافات
وهي ترسمُ مشهداً
يحدث ُ هنا ومشهد ٌ يحدث هناك؛
ماأطيب الساحات
تفوح منها
رائحةُ الشاي !
عبدالله حسين
العراق
صارَ لها لساناً
وكيف نمت أجنحة للمساطب ِ
رفرفت ْ وطارت
كلما رأت منتفضا ً مُتعب ْ!
وكيف لهذه الحناجر
تصدح صباحا ومساءا
دون ان تُبح
كيف لهذه الجموع الحاشدة
رافعة رؤسها
لايخيفها ازيز الرصاص
حتى فِرشاة الرسامون
صارت تتراقص
على أنغام الهتافات
وهي ترسمُ مشهداً
يحدث ُ هنا ومشهد ٌ يحدث هناك؛
ماأطيب الساحات
تفوح منها
رائحةُ الشاي !
عبدالله حسين
العراق