صادفتُ البارحةَ
السيابَ
اثناء صعودي على
سور الصين العظيم،
رأيت في يده اليمنى
المعبد الغريق
وفي يده اليسرى عكازاً..
ما زلتَ شاباً أبا غيلان
قلتُ له،
فقال بنفس متقطع : كبرتُ يا اخي،
وتلهث ايضاً ؟ قلتُ له،
سكتْ،
فقلتُ: عنك العكاز ابا غيلان،
وضعت المعبدَ في جيبي
وحملتُه على ظهري
وصعدتْ،
فجأة قال: انزلني ها هنا،
انزلته،
فرمى نفسه
من اعلى السور،
رميت العكاز ورائه
وبقي المعبد في جيبي .
صالح رحيم
السيابَ
اثناء صعودي على
سور الصين العظيم،
رأيت في يده اليمنى
المعبد الغريق
وفي يده اليسرى عكازاً..
ما زلتَ شاباً أبا غيلان
قلتُ له،
فقال بنفس متقطع : كبرتُ يا اخي،
وتلهث ايضاً ؟ قلتُ له،
سكتْ،
فقلتُ: عنك العكاز ابا غيلان،
وضعت المعبدَ في جيبي
وحملتُه على ظهري
وصعدتْ،
فجأة قال: انزلني ها هنا،
انزلته،
فرمى نفسه
من اعلى السور،
رميت العكاز ورائه
وبقي المعبد في جيبي .
صالح رحيم