أُغطِّي الكوبَ بكفي
كي يتخلل الدخان أصابعي
ومعه ضحكتكِ الأخيرة
تطير بين زهور الغرفة
وتنقش روحكِ على جِلْدي..
لكنَّ الكوبَ الماكر
يحبس حريقَهُ بالداخل
كأنكِ أنتِ
كلما ضحكتِ ولوَّحْتِ لهم
وأنا عالِقٌ في صدرِك
كالمجذوبِ
أو كالطائر الغريقْ..
كي يتخلل الدخان أصابعي
ومعه ضحكتكِ الأخيرة
تطير بين زهور الغرفة
وتنقش روحكِ على جِلْدي..
لكنَّ الكوبَ الماكر
يحبس حريقَهُ بالداخل
كأنكِ أنتِ
كلما ضحكتِ ولوَّحْتِ لهم
وأنا عالِقٌ في صدرِك
كالمجذوبِ
أو كالطائر الغريقْ..