تحدث الأشياء السيئة
تحدث طويلا و كثيرا
لكنه و بشيء من الرفق الغريب تحصل الأمور السعيدة بسرعة و بخشية فريدة
كأن أحدا ما يصنعها و يفسدها على الدوام
أذكر مرة أنه كان الرجل الغريب في الردهة المجاورة
يصرخ صراخا فظيعا
بينما كانت حبيبته تموت بين ذراعيه
ثم في الجبانة رأيته يودعها و يبتسم لها
كان الليل حالكا و قد هوت نجوم كثيرة
أما الزهور الملونة التي ها هناك
فكما هي باقية على القبر تتمايل بروح مخفية معذبة تنتظر حدثا قريبا
هو ذات الرجل يرجع إلى البيت الآن بزوجة و طفلين
يضحك و يضمهم الثلاثة
ثم يلتفت إلى البعيد ...الى طريق السرو و الريحان
طريق الجبانة المزينة بالصلبان التي في الثرى ترتجف و تنمو برعب.
أذكر مرة أن المرأة الغريبة كانت مع طفليها في موكب العزاء تشيع جثمان زوجها
و تعود لتنام وحيدة
وسط قوام صغيرة و أصابع وردية و ألعاب قطنية مرحة
بينما في السماوات يرفرف فرح غامض
و الزهور التي على القبر تتلوى في دفء شديد
يعيش البشر لأجل أن يستمر خلل ما
يشعرون بالفرحة و الفزع و العقاب المفاجئ
و إن لم يكن ثمة عقاب سماوي
يعاقبون أنفسهم أو يلتفتون إلى بعضهم بعضا بشراسة و يعاقب أحدهم الآخر ...
فتحدث الأشياء السيئة طويلا و كثيرا
و السماء ترحم البشر ريثما يهدؤون
رحمة بالحب و النسيان و الولادات و الموت المباغت
و حالما يركضون و لا يصلون ينسون أمر الرحمة
و يعودون إلى الشؤم و التسلية بالشر ...
أذكر أمورا كثيرة حصلت ...
أذكر رجالا و نساء و حكايات مزعجة
لكنه و بشيء من الرفق الغريب
نسير في غموض و أرواحنا ليست في قبضتنا
و ينسى أحدنا أمر الآخر ليعيش قليلا...
تحدث طويلا و كثيرا
لكنه و بشيء من الرفق الغريب تحصل الأمور السعيدة بسرعة و بخشية فريدة
كأن أحدا ما يصنعها و يفسدها على الدوام
أذكر مرة أنه كان الرجل الغريب في الردهة المجاورة
يصرخ صراخا فظيعا
بينما كانت حبيبته تموت بين ذراعيه
ثم في الجبانة رأيته يودعها و يبتسم لها
كان الليل حالكا و قد هوت نجوم كثيرة
أما الزهور الملونة التي ها هناك
فكما هي باقية على القبر تتمايل بروح مخفية معذبة تنتظر حدثا قريبا
هو ذات الرجل يرجع إلى البيت الآن بزوجة و طفلين
يضحك و يضمهم الثلاثة
ثم يلتفت إلى البعيد ...الى طريق السرو و الريحان
طريق الجبانة المزينة بالصلبان التي في الثرى ترتجف و تنمو برعب.
أذكر مرة أن المرأة الغريبة كانت مع طفليها في موكب العزاء تشيع جثمان زوجها
و تعود لتنام وحيدة
وسط قوام صغيرة و أصابع وردية و ألعاب قطنية مرحة
بينما في السماوات يرفرف فرح غامض
و الزهور التي على القبر تتلوى في دفء شديد
يعيش البشر لأجل أن يستمر خلل ما
يشعرون بالفرحة و الفزع و العقاب المفاجئ
و إن لم يكن ثمة عقاب سماوي
يعاقبون أنفسهم أو يلتفتون إلى بعضهم بعضا بشراسة و يعاقب أحدهم الآخر ...
فتحدث الأشياء السيئة طويلا و كثيرا
و السماء ترحم البشر ريثما يهدؤون
رحمة بالحب و النسيان و الولادات و الموت المباغت
و حالما يركضون و لا يصلون ينسون أمر الرحمة
و يعودون إلى الشؤم و التسلية بالشر ...
أذكر أمورا كثيرة حصلت ...
أذكر رجالا و نساء و حكايات مزعجة
لكنه و بشيء من الرفق الغريب
نسير في غموض و أرواحنا ليست في قبضتنا
و ينسى أحدنا أمر الآخر ليعيش قليلا...