كرهت الربيع الذي لا ترفّ الفراشات فيهْ
ولا فيه وردٌ
فأفشي عليه السلامْ
وأضرب لي موعدا للكلامْ
مع اليرقات الصغيرة تنمو
وتولد منها الحياةْ ..
كرهتُ الصقيع الذي
لا يناولني قبَسا في الظلامْ
فيفتح لي عشراتٍ من العثراتْ
ويتركني بين درب ودرب أتيهْ..
كرهتُ الدنانير ترمي مناديلها في المزاد
وتسرق من كُسْكسيِّ العبادْ ..
كرهتُ الخطاب السفيهْ..
كرهت انتخابا مضى..
وانتخابا بلا رونق سيليه
كرهت الذي أنا لا أشتهيهْ
إذن يا أنايْ ..
إلى أين يمضي بك العمرُ
والعمْر يُحصي خطايْ
ولي في الخريطة شعبُ
تعجّل جرْيا فأصبح يحْبو
ولي صدق أمنيتي وحنيني
وبنْتٌ وابنانِ هم وجهتي ويميني
ولي نصف ديني
أخبّئهم في لفافة روحي
وأحرسهم بالحراك الذي في قوايْ
مخافة أن يصبح الوقت غيْمأ
وزلاّت ظرف كسيحِ
محمد عمار شعابنية
ولا فيه وردٌ
فأفشي عليه السلامْ
وأضرب لي موعدا للكلامْ
مع اليرقات الصغيرة تنمو
وتولد منها الحياةْ ..
كرهتُ الصقيع الذي
لا يناولني قبَسا في الظلامْ
فيفتح لي عشراتٍ من العثراتْ
ويتركني بين درب ودرب أتيهْ..
كرهتُ الدنانير ترمي مناديلها في المزاد
وتسرق من كُسْكسيِّ العبادْ ..
كرهتُ الخطاب السفيهْ..
كرهت انتخابا مضى..
وانتخابا بلا رونق سيليه
كرهت الذي أنا لا أشتهيهْ
إذن يا أنايْ ..
إلى أين يمضي بك العمرُ
والعمْر يُحصي خطايْ
ولي في الخريطة شعبُ
تعجّل جرْيا فأصبح يحْبو
ولي صدق أمنيتي وحنيني
وبنْتٌ وابنانِ هم وجهتي ويميني
ولي نصف ديني
أخبّئهم في لفافة روحي
وأحرسهم بالحراك الذي في قوايْ
مخافة أن يصبح الوقت غيْمأ
وزلاّت ظرف كسيحِ
محمد عمار شعابنية