تقول العدسة :
أنا كبد بروميثيوس
أنا النهر الذي فقد
مجراه،
تجلس اللقطة في الحانة
تقبض على التفاتاتك
one
يحط سربُ ضجيجٍ
على حقول اللهفة
two
تحيك الشهقة قفازات
للحكايات
three
يرتدي الكون حذاءه
بعد لعب البيج بانج
ويهرول نحو الساحات
موزعا الأيس كريم،
Cheese
أسنانك المتلصصة
من شق ابتساماتك
مثل أعمدة إنارة
في طريق نائي
تلفها كبكرة شريط فيديو
ذات تنهيدة،
والجلبة التي تُحدثها
بعد الضغط على زر الكاميرا
تركن في الزوايا
مثل يتيم يمرر
أصابعه
على فستان أمه،
صورتك احتواء
ألوانٌ لا متناهية منك
مركب ورقي
يطفو على ماء الوجد
صنارةٌ طُعمُها أنت،
صورتك تضاد
عاشقان
على حافة الاشتباك،
انزواء الرسائل البريدية
بين الدرج
وهيكل خزانتك القديمة،
رائحة عطرك
لحظة تمني،
خيباتك المركونة
على جنب،
وها أنت
تلامس انبعاث ضوئك
تقلب الصورة
مثل قطعة سكر
في فنجانك
المعهود للعرافة
وتقف متسائلا
من منكما سيزيف
ومن الصخرة؟
رحاب شنيب
أنا كبد بروميثيوس
أنا النهر الذي فقد
مجراه،
تجلس اللقطة في الحانة
تقبض على التفاتاتك
one
يحط سربُ ضجيجٍ
على حقول اللهفة
two
تحيك الشهقة قفازات
للحكايات
three
يرتدي الكون حذاءه
بعد لعب البيج بانج
ويهرول نحو الساحات
موزعا الأيس كريم،
Cheese
أسنانك المتلصصة
من شق ابتساماتك
مثل أعمدة إنارة
في طريق نائي
تلفها كبكرة شريط فيديو
ذات تنهيدة،
والجلبة التي تُحدثها
بعد الضغط على زر الكاميرا
تركن في الزوايا
مثل يتيم يمرر
أصابعه
على فستان أمه،
صورتك احتواء
ألوانٌ لا متناهية منك
مركب ورقي
يطفو على ماء الوجد
صنارةٌ طُعمُها أنت،
صورتك تضاد
عاشقان
على حافة الاشتباك،
انزواء الرسائل البريدية
بين الدرج
وهيكل خزانتك القديمة،
رائحة عطرك
لحظة تمني،
خيباتك المركونة
على جنب،
وها أنت
تلامس انبعاث ضوئك
تقلب الصورة
مثل قطعة سكر
في فنجانك
المعهود للعرافة
وتقف متسائلا
من منكما سيزيف
ومن الصخرة؟
رحاب شنيب