حسين صالح خلف الله - على هيئة الطير.. شعر

لست عصفورا، يتعلق بشرفاتكم
وينقر زجاج نوافذكم
لتبدأوا التثاؤب
ولا ببغاء يرددوا كلامكم المعاد
لتندهشوا
ولست حماما زاجلا
تعلقون في رجليه سخافاتكم
ولست بومة تتطيرون
من غنائها
ولا هدهدا يتحصن بالنميمة
لينجو من العذاب
ولا غرابا يريكم كيف توارون سوءاتكم
ولا صقرا يقتلع عيونكم
لكي لا يكون عليكم حرج
أنا
ربما قلب
وجناحان
لكنني لم أخلق على هيئة الطير
ولم أخلق على هيئتكم
وحدهم المجاذيب
يعرفون أن البراهين لا تقنع القلب
وأن الحقيقة
لا تخلع سراويلها
سوى للمحبين.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى