الليل سرداب الوحشة العريق
يُلقى به المطعونون بالأفئدة
يرتبون الهباء ويعتمرون اليقطين
يحسبونه عفو الغمامة عن رؤوسهم
ومأمور الوساوس
تقديره جيد لدى النفس الدنيئة
يتلاعب بالثبات ويحصد الجوائز
على إتلاف القلوب الغضة
حيث المسيّرون من عواطفهم
بلا آراء ولا حجج
بلا صدور ولا موشحات تُلهي الهموم
وتعيق مسار النبال إلى الظهور
ما هم إلا الجانب الرقيق من الأحشاء
يتمخضون من دمعة على خد الرمق الأخير للبُشرى
ويقلّبون الملل يمينًا ويسارًا
كي لا تصيبه تقرحات القصائد بالتآكل المزمن
ويجسّون نبض خلاخل الريبة
من إنطفاء الشمع تحت مآزر الليل الهرئة
أنا وأنت كمختلفي الطوائف ، متشابهي الطِباع
يحدث أن يجيد أحدنا الآخر
بكل شيء إلا وثْبات اللقاء
حيث إرتجاف الأكتاف وشهامة العيون
ترخي عدوَها فجأة لتعدّ وجع الأرض
ويحدث أن يغتسل ركضنا بلزوجة
الرفق في القلوب الصلدة
ويحدث أن يتقمص أحدنا ثبوت الآخر
فيزوره خلسة على ضوء شبق رومانسي لاذع
فيحمرّ انحياز كلانا للآخر من صوت
نقر الكرامة على التماسك الذي
يزعج الفساتين القصيرة فيدسّ
تحت أسلحتها وشاية الخيبة القديمة
تنفخ الطاعة في بوق الإرادة
صرخة الثائرين على شح الإغاثة
حيث الجِدال المضطجع على حاصل ضربهما
غَلته تارة صدئة وتارة فاخرة
ثم حين أقبلت الريح بخفة هبوبها
لتربط على جأش التردد
بأن الضياع لا يلطم وجه الحقيقة
وجدَت أمزجة الحروف
عبقرية هاربة من سجون الصمت
وبكاء الغرابيل على تساقط المودة شيئا فشيئا
تمامًا كشرود التغاريد على سبابة المجاز
انبجست من قصيدة حب لم تُقرأ
ومنفية إلى جُزر الهوان
وخريف الطرائف لم يبقي بضحكة
مثل سجّان الوحدة الذي يتباهى بالإنضباط
وحركات الذكرى الحنونة لم تعد مسلية
تمد يدها نحو تصدعات الحب الرتيب
تطبطب على كاهل الشوق
وتمنحه وسام الهدوء القياسي
وطريق السلامة يا حبيبي يسألك الدليل
لتعقد الفكرة على خصر الأثير
كي لا يطبطب على ذمة الهاجس سواك
همس لي صوت من أعلى المسرح
من قِبل محرّك الدمى ومدبلج الأصوات
قيل لي وأنا أهمّ بصافرة الكفاية
أن لا تموتي قبل أن ترتد آخر
أرباح العرائس لصُنّاع السياق
ختام مياس
يُلقى به المطعونون بالأفئدة
يرتبون الهباء ويعتمرون اليقطين
يحسبونه عفو الغمامة عن رؤوسهم
ومأمور الوساوس
تقديره جيد لدى النفس الدنيئة
يتلاعب بالثبات ويحصد الجوائز
على إتلاف القلوب الغضة
حيث المسيّرون من عواطفهم
بلا آراء ولا حجج
بلا صدور ولا موشحات تُلهي الهموم
وتعيق مسار النبال إلى الظهور
ما هم إلا الجانب الرقيق من الأحشاء
يتمخضون من دمعة على خد الرمق الأخير للبُشرى
ويقلّبون الملل يمينًا ويسارًا
كي لا تصيبه تقرحات القصائد بالتآكل المزمن
ويجسّون نبض خلاخل الريبة
من إنطفاء الشمع تحت مآزر الليل الهرئة
أنا وأنت كمختلفي الطوائف ، متشابهي الطِباع
يحدث أن يجيد أحدنا الآخر
بكل شيء إلا وثْبات اللقاء
حيث إرتجاف الأكتاف وشهامة العيون
ترخي عدوَها فجأة لتعدّ وجع الأرض
ويحدث أن يغتسل ركضنا بلزوجة
الرفق في القلوب الصلدة
ويحدث أن يتقمص أحدنا ثبوت الآخر
فيزوره خلسة على ضوء شبق رومانسي لاذع
فيحمرّ انحياز كلانا للآخر من صوت
نقر الكرامة على التماسك الذي
يزعج الفساتين القصيرة فيدسّ
تحت أسلحتها وشاية الخيبة القديمة
تنفخ الطاعة في بوق الإرادة
صرخة الثائرين على شح الإغاثة
حيث الجِدال المضطجع على حاصل ضربهما
غَلته تارة صدئة وتارة فاخرة
ثم حين أقبلت الريح بخفة هبوبها
لتربط على جأش التردد
بأن الضياع لا يلطم وجه الحقيقة
وجدَت أمزجة الحروف
عبقرية هاربة من سجون الصمت
وبكاء الغرابيل على تساقط المودة شيئا فشيئا
تمامًا كشرود التغاريد على سبابة المجاز
انبجست من قصيدة حب لم تُقرأ
ومنفية إلى جُزر الهوان
وخريف الطرائف لم يبقي بضحكة
مثل سجّان الوحدة الذي يتباهى بالإنضباط
وحركات الذكرى الحنونة لم تعد مسلية
تمد يدها نحو تصدعات الحب الرتيب
تطبطب على كاهل الشوق
وتمنحه وسام الهدوء القياسي
وطريق السلامة يا حبيبي يسألك الدليل
لتعقد الفكرة على خصر الأثير
كي لا يطبطب على ذمة الهاجس سواك
همس لي صوت من أعلى المسرح
من قِبل محرّك الدمى ومدبلج الأصوات
قيل لي وأنا أهمّ بصافرة الكفاية
أن لا تموتي قبل أن ترتد آخر
أرباح العرائس لصُنّاع السياق
ختام مياس