أبدو غير مؤذية
واضح هذا السلم في عيني
و تعب مضيء جعلني ألمع في النهارات الحالكة
و من كل الخطايا إكتسبت قوة كما تلك التي في قلوب الأشرار
قوة بأشكال مجنحة و سميكة كالرمح حين يهيؤونه لتسديد الرمية .
لكنني إمتلكت ذلك دون جدوى
فمرنت أصابعي على فعل الخير و تحصنت بإبتسامة تؤلمني في أوردتي فيتدفق الدم ساخنا و حارا من أحداقي إلى كاحلي
و مددت ساعدي لرفيقي و خصمي
تحملت حمولة زائدة و سافرت كمركب مثقل بالبضاعة الرخيصة غرقت في العلاقات بلا جدية ولا فائدة .
و أنا مسكونة بهمجية الأرياف و إمتدادها الفسيح بلا تقنين و لا إشارات عبور
أخذني الولع بالمدن فقصدتها بثياب مزرية و حذاء عتيق ،بلا قيمة
رقصت في شوارعها ببلادة و جمالي آنذاك كان غريبا و محيرا
إنغمست في اللذائذ على الأسرة المترفة بجسم غض و شفاه حمراء ،معذبة و دافئة
تركت الخجل و الوهن في بيتي القروي الرتيب.
رأيت بشرا بوجوه عديدة يغيرونها كالاقمشة بسهولة و إنسياب عجيب
ضعت في العطور الباهظة و الحوانيت الخيالية
شربت نبيذا فاخرا و مرا في الحانات المحوطة بالزجاج و الفوانيس كأنها في إحتفال يومي
رأيت رجالا ببدلات رسمية و نياشين
بربطات عنق فريدة كأنها أفاعي محنطة
و نساء يضعن نظارات و يخلعن أخرى
بكعوب عالية يسرن متمايلات يرتعدن كأنهن في السعير.
رأيت الإناث و الذكور و ما بينهما اذ لم يعد يرعبني رجل بإكسسوار عروس و خدود موردة و رموش ٱصطناعية
لم تعد تربكني امرأة برأس أصلع و عظام وجه بارزة و عضلات مفتولة تذهب في موعد مع حبيبتها.
تعودت هناك على المفاجآت و الدروس الصعبة
عملت كثيرا و دخلت السوق التي يدخلونها
تفاديت أن أصبح ماكينة تسلية و شذوذ
لأن هواء القرية رطب بطعم اللوز مازال يجذبني إلى الفضيلة الربانية.
أرى الناس آلات منوعة في إختصاصات مشينة
ينهمكون في تكبير الأثداء و الأرداف و تضييق الفروج و تضخيم القضبان و تمديد الإنتصابات و مضاعفة النشوة و العملة الصعبة.
أبدو غير مؤذية
واضح هذا السلم في عيني
أتيت بهيكل مصقول و وجه طبيعي فتان
فعلموني كيف أعرض الأزياء الفاخرة و الماركات المختلة
و إمتهنت ذلك كعارضة من الصنف الخطير
و وجه إعلاني ممتاز فقدت فيه وجهي الأول الذي بلا روتوش و لا أقنعة
تعودت على الأضواء و الخذع و الكذبات التي تأتي بأموال طائلة و حسن إصطناعي.
أيقنت أن الفرح يستقر في السحنة و يتجمد سريعا أما الأحزان فهي متوغلة في النخاع
تعيقنا مرات عديدة على الحراك .
و مرات تحولنا الى طيور كاسرة نجوب السماوات بمخالب و نفترس أيامنا في شكل روتين .
توهتني الأمكنة كثيرا ...لكنني ما زلت بسحر خاص أحافظ عليه كأنني أعيش به ...
و سأعود ذات يوم لا أعرف موعده الى تلك البراري بشاهدة على قبري و أستريح....
واضح هذا السلم في عيني
و تعب مضيء جعلني ألمع في النهارات الحالكة
و من كل الخطايا إكتسبت قوة كما تلك التي في قلوب الأشرار
قوة بأشكال مجنحة و سميكة كالرمح حين يهيؤونه لتسديد الرمية .
لكنني إمتلكت ذلك دون جدوى
فمرنت أصابعي على فعل الخير و تحصنت بإبتسامة تؤلمني في أوردتي فيتدفق الدم ساخنا و حارا من أحداقي إلى كاحلي
و مددت ساعدي لرفيقي و خصمي
تحملت حمولة زائدة و سافرت كمركب مثقل بالبضاعة الرخيصة غرقت في العلاقات بلا جدية ولا فائدة .
و أنا مسكونة بهمجية الأرياف و إمتدادها الفسيح بلا تقنين و لا إشارات عبور
أخذني الولع بالمدن فقصدتها بثياب مزرية و حذاء عتيق ،بلا قيمة
رقصت في شوارعها ببلادة و جمالي آنذاك كان غريبا و محيرا
إنغمست في اللذائذ على الأسرة المترفة بجسم غض و شفاه حمراء ،معذبة و دافئة
تركت الخجل و الوهن في بيتي القروي الرتيب.
رأيت بشرا بوجوه عديدة يغيرونها كالاقمشة بسهولة و إنسياب عجيب
ضعت في العطور الباهظة و الحوانيت الخيالية
شربت نبيذا فاخرا و مرا في الحانات المحوطة بالزجاج و الفوانيس كأنها في إحتفال يومي
رأيت رجالا ببدلات رسمية و نياشين
بربطات عنق فريدة كأنها أفاعي محنطة
و نساء يضعن نظارات و يخلعن أخرى
بكعوب عالية يسرن متمايلات يرتعدن كأنهن في السعير.
رأيت الإناث و الذكور و ما بينهما اذ لم يعد يرعبني رجل بإكسسوار عروس و خدود موردة و رموش ٱصطناعية
لم تعد تربكني امرأة برأس أصلع و عظام وجه بارزة و عضلات مفتولة تذهب في موعد مع حبيبتها.
تعودت هناك على المفاجآت و الدروس الصعبة
عملت كثيرا و دخلت السوق التي يدخلونها
تفاديت أن أصبح ماكينة تسلية و شذوذ
لأن هواء القرية رطب بطعم اللوز مازال يجذبني إلى الفضيلة الربانية.
أرى الناس آلات منوعة في إختصاصات مشينة
ينهمكون في تكبير الأثداء و الأرداف و تضييق الفروج و تضخيم القضبان و تمديد الإنتصابات و مضاعفة النشوة و العملة الصعبة.
أبدو غير مؤذية
واضح هذا السلم في عيني
أتيت بهيكل مصقول و وجه طبيعي فتان
فعلموني كيف أعرض الأزياء الفاخرة و الماركات المختلة
و إمتهنت ذلك كعارضة من الصنف الخطير
و وجه إعلاني ممتاز فقدت فيه وجهي الأول الذي بلا روتوش و لا أقنعة
تعودت على الأضواء و الخذع و الكذبات التي تأتي بأموال طائلة و حسن إصطناعي.
أيقنت أن الفرح يستقر في السحنة و يتجمد سريعا أما الأحزان فهي متوغلة في النخاع
تعيقنا مرات عديدة على الحراك .
و مرات تحولنا الى طيور كاسرة نجوب السماوات بمخالب و نفترس أيامنا في شكل روتين .
توهتني الأمكنة كثيرا ...لكنني ما زلت بسحر خاص أحافظ عليه كأنني أعيش به ...
و سأعود ذات يوم لا أعرف موعده الى تلك البراري بشاهدة على قبري و أستريح....