( أبدا أمشي كما، تمشي القصيدة)
محمد الشيخي
لو تسير الحياةْ
حَذ ْوَ نَبْضِ القصيدةْ
ترتوي من سنا فَيْضِها
تَتَفَيـَّأ ُعِطر صداها
وتعُبّ الجمالْ
من رَحيق شَذاها
وتُحلق نَشْوَى
عبرَ أ ُفْقِ رُؤاها.
لَهَمَى الحبّ شَدْوا ًرقيقاً
تَسْتطيبُ القلوبُ
عَبيرَ صَداهْ
يبذ ُرُ الأ ُفْقَ نجوما ً
ويُطالِعُ رَوْع َالشِّراع ِسَناهْ.
لو يَلينُ جِماحُ الحياةْ
تَسْتَمِيلُ خُطاها
صَوْبَ فَيْءِ القصيدةْ
تَسْتَشِفّ ُالصفاءْ
من بَهاء رُؤاها
وتُعَمِّدُ خطـْوَ السنينْ
من شَفِيفِ مُناها
وتُبارك نبْضَ الرجاءْ
بين أ ُفْقِ رُباها.
لَاسْتَهَامَ عَبيرُ السلامْ
بين رَجْعِ صَداها
ولَهَلّ صفاءُ الزمانْ
بين جُنْح دُجاها
لو تَؤوبُ الحياةْ
عن ضَلالِ خُطاها
أوْقدَتْ من مَعِين القصيدة ْ
شَمْعَدانَ سُراها
وارْتضتْ صادقة
وَمْضَة َالشعر دليلا ً
وتـَجَلِّي الشعراءِ منارا .
محمد الناجي/ مكناس : 12/02/2020
محمد الشيخي
لو تسير الحياةْ
حَذ ْوَ نَبْضِ القصيدةْ
ترتوي من سنا فَيْضِها
تَتَفَيـَّأ ُعِطر صداها
وتعُبّ الجمالْ
من رَحيق شَذاها
وتُحلق نَشْوَى
عبرَ أ ُفْقِ رُؤاها.
لَهَمَى الحبّ شَدْوا ًرقيقاً
تَسْتطيبُ القلوبُ
عَبيرَ صَداهْ
يبذ ُرُ الأ ُفْقَ نجوما ً
ويُطالِعُ رَوْع َالشِّراع ِسَناهْ.
لو يَلينُ جِماحُ الحياةْ
تَسْتَمِيلُ خُطاها
صَوْبَ فَيْءِ القصيدةْ
تَسْتَشِفّ ُالصفاءْ
من بَهاء رُؤاها
وتُعَمِّدُ خطـْوَ السنينْ
من شَفِيفِ مُناها
وتُبارك نبْضَ الرجاءْ
بين أ ُفْقِ رُباها.
لَاسْتَهَامَ عَبيرُ السلامْ
بين رَجْعِ صَداها
ولَهَلّ صفاءُ الزمانْ
بين جُنْح دُجاها
لو تَؤوبُ الحياةْ
عن ضَلالِ خُطاها
أوْقدَتْ من مَعِين القصيدة ْ
شَمْعَدانَ سُراها
وارْتضتْ صادقة
وَمْضَة َالشعر دليلا ً
وتـَجَلِّي الشعراءِ منارا .
محمد الناجي/ مكناس : 12/02/2020