ربما أغسِل ماءَ البحْر من مِلْـحٍ
وأرعى السّمَكَ الأزرقَ في الغابةِ
كي َيسْلمَ من حُوتُ مُهِيبْ
والغريبْ
أنني أحمل في صدري عصايْ
ويدايْ
أكـَلـَتْ أطرافـَـها شبَّابةٌ
لم يحتضن أنفاسَها لحْنٌ جديدْ
فلماذا تضحك الأشجارُ منّي
والعصافيرُ التي أطعمُتها قمحًا ودُودٌا
ولها عطـَّرتُ وِدّيِ
تتحاشاني ولا تسألُ عني
وفَمِي يصرخ كيْ يُبْعِد قُطـْعانَ الضِّـبَأعِ
خوْف أنِ تـُصبحَ أسماكي لها
في غـفـْلة مني عَشاءً أو فـَـطـُورًا
ويقول البحْر لي
أنتَ قدْ عرّضتَ أبنائي إلى خُطـْبٍ ،
فمنْ يمسحُ دمْع الموْجِ ...
مَنْ يُبْعِدُ خَيْمَ الحزْن عن جَزْري ومَدِّي؟..
يا الاهي !
ألِهذا نَبَذتني ورْطـةٌ نَكْراءُ كيْ ألزِمَ حَدّي ؟
محمد عمار شعابنية
وأرعى السّمَكَ الأزرقَ في الغابةِ
كي َيسْلمَ من حُوتُ مُهِيبْ
والغريبْ
أنني أحمل في صدري عصايْ
ويدايْ
أكـَلـَتْ أطرافـَـها شبَّابةٌ
لم يحتضن أنفاسَها لحْنٌ جديدْ
فلماذا تضحك الأشجارُ منّي
والعصافيرُ التي أطعمُتها قمحًا ودُودٌا
ولها عطـَّرتُ وِدّيِ
تتحاشاني ولا تسألُ عني
وفَمِي يصرخ كيْ يُبْعِد قُطـْعانَ الضِّـبَأعِ
خوْف أنِ تـُصبحَ أسماكي لها
في غـفـْلة مني عَشاءً أو فـَـطـُورًا
ويقول البحْر لي
أنتَ قدْ عرّضتَ أبنائي إلى خُطـْبٍ ،
فمنْ يمسحُ دمْع الموْجِ ...
مَنْ يُبْعِدُ خَيْمَ الحزْن عن جَزْري ومَدِّي؟..
يا الاهي !
ألِهذا نَبَذتني ورْطـةٌ نَكْراءُ كيْ ألزِمَ حَدّي ؟
محمد عمار شعابنية