مازلت هنا،
لكنّ أفريل تباطأ،
منذ البدء تباطأ،
وتباطأت الكلمة.
تجرُّ الذيول ما يُقرأ،
"إقرأ"،
ولا تستعر لغة القبيلة لتجتاحني،
أنا مازلت هنا،
أرابض وأقطّع السطور سلطات ،لنساء ،كذب التاريخ فيهنّ،
الأنبياء ما صنعت الخيل والليل،البيداء تعرفهم
والحبّ، ما قاله القرطاس والقلم.
نهشني صقر في قريش وطار بلحمي خارج الأرض،
ما أكلته الفراخ كان مجازا
وأمّا ما ينفع ، فقد مكث هنا.
مازلت هنا،
أحاول صلب الرايات التي فسختها الشمس،بسقط اللوى،
بين الدخول فحومل،
وأحاول،
فتحمّلي،موعدي،أيّتها المواعيد الضبابيّة،
وتعلّمي الساعة من الحب.
في النعاس الأخير، طيري،
أو حرّضي طيرا كي يطيرَ،
حرّضي ،ظلاّ،
أو خلاّ،
أو نهرا،
أو شهرا،
حرّضي أفريل،شهر الريش والأيائل،والمطاردة،
لا خيل ولا ليل يطاردني،
وحده الحب،يركض هنا،
أنا مازلت هنا،
أعلّم الوقت أرقامه،
وأقلّم الموت ، بأظافري.
أيتها الأنفاس التي تدخل صدري وتخرج بهدوء،عندما تذهب الملائكة الى النوم
ويذهب الله الى الحديقة الخلفية في السماء الوسطى
تجمّعي فوقي
ثم باغتي الأطفال ،عند البئر القديمة
باغتي حارسا مجهولا
امام باب القيامة
باغتي الرسام الذي مازال يركض فوق الجسر
وفي يده
أذن رسام آخر
زيديه نفسا ليصل.
باغتي آدم المريض
ولا تتوقفي عنده،
اسمه لا يعجبني،
وفكرته الأوليّة،
وصوته أيضا.
باغتي عربة الثيران، في المنعطف.
لم أضيّع طريق النفق،
حدت عنها
وتساقطت الأمطار بغزارة،فأختبأت تحت رأس دوريّ.
انا مازلت هنا،
أصنع سدرة منتهى
وسفينة لا يعرف نوح حجمها
انا مدعوّة للبقاء
أنا "أرض النهايات".
لكنّ أفريل تباطأ،
منذ البدء تباطأ،
وتباطأت الكلمة.
تجرُّ الذيول ما يُقرأ،
"إقرأ"،
ولا تستعر لغة القبيلة لتجتاحني،
أنا مازلت هنا،
أرابض وأقطّع السطور سلطات ،لنساء ،كذب التاريخ فيهنّ،
الأنبياء ما صنعت الخيل والليل،البيداء تعرفهم
والحبّ، ما قاله القرطاس والقلم.
نهشني صقر في قريش وطار بلحمي خارج الأرض،
ما أكلته الفراخ كان مجازا
وأمّا ما ينفع ، فقد مكث هنا.
مازلت هنا،
أحاول صلب الرايات التي فسختها الشمس،بسقط اللوى،
بين الدخول فحومل،
وأحاول،
فتحمّلي،موعدي،أيّتها المواعيد الضبابيّة،
وتعلّمي الساعة من الحب.
في النعاس الأخير، طيري،
أو حرّضي طيرا كي يطيرَ،
حرّضي ،ظلاّ،
أو خلاّ،
أو نهرا،
أو شهرا،
حرّضي أفريل،شهر الريش والأيائل،والمطاردة،
لا خيل ولا ليل يطاردني،
وحده الحب،يركض هنا،
أنا مازلت هنا،
أعلّم الوقت أرقامه،
وأقلّم الموت ، بأظافري.
أيتها الأنفاس التي تدخل صدري وتخرج بهدوء،عندما تذهب الملائكة الى النوم
ويذهب الله الى الحديقة الخلفية في السماء الوسطى
تجمّعي فوقي
ثم باغتي الأطفال ،عند البئر القديمة
باغتي حارسا مجهولا
امام باب القيامة
باغتي الرسام الذي مازال يركض فوق الجسر
وفي يده
أذن رسام آخر
زيديه نفسا ليصل.
باغتي آدم المريض
ولا تتوقفي عنده،
اسمه لا يعجبني،
وفكرته الأوليّة،
وصوته أيضا.
باغتي عربة الثيران، في المنعطف.
لم أضيّع طريق النفق،
حدت عنها
وتساقطت الأمطار بغزارة،فأختبأت تحت رأس دوريّ.
انا مازلت هنا،
أصنع سدرة منتهى
وسفينة لا يعرف نوح حجمها
انا مدعوّة للبقاء
أنا "أرض النهايات".