(1)
في أوِّل الليلِ أوقد قلبي
أضعُ مِعْطفَ وحدتِي
وحزمةَ دفءٍ صغيرةٍ
وأنتظرُكِ
أيتها الملتبسةُ بي على موسيقى (فاغنر).(2)
سأعدُّ قصيدتي وأصطادُ كمنجةً
تعلمني أنْ أرتاحَ قليلاً
لأنَّ المرايا قناديلُ الأخرياتِ
في الأغاني
ولأنَّ حبيبتي راحلةٌ .
(3)
أعلقُ اتقادَ عينيك في الينابيعِ
أعلقُ جنوني على جمركِ الخِلاسي
أعلقني بك
وأسميك أولَ البرتقالِ
ثم أصنعُ كوبين
من الهديلٍ لعصيركِ الشهيِّ
وأصرخ.
(4)
يؤوِّلُكِ النهارُ
تسكنني حديقةُ النعاسِ على كتفيكِ
وبجنونٍ ثملٍ
أعرفُ
أنَّ كلَّ غصنٍ مهيأ لكِ
وأنَّ كلَّ شمسٍ تجربةٌ في المحبة.
(5)
لكأنني أقراطُ عناقيدٍ ثملةٍ
على كرمةِ عنقك في رنينها المرتبكِ
لكأنني...
وأنتِ
تمرين على شرفةِ ضلعي المكسورِ
اشتهي صباحاً
يقودني لنبيذِ خصرك .
(6)
بضوءِ نافذةٍ في الصدرِ
سمِّها عرَّافة
أقيسُ بها غيابكِ
وبأغنيةٍ من (كرومة)*
أغمزُ للعصافيرِ
أن تدلني على أسراركِ الكاملة.
(7)
مثلُ رائحةِ الطبول
تمضين إلى روحي
ياقوتةً لصفصافِ انصهاري
وحليباً لفطرتي
الأفريقية.
(8)
في الخامسةِ
يَرنُ نعناعُ ابتسامتِكِ
وأشربُ ومضَ خريفٍ من المتعةِ
أفكرُ كثيراً بالموسيقى
وبزنبقٍ
يحاورُ سُكوني
بليلِ
العذوبة.
(9)
أكتبُ الهديلَ بحدودِ أصَابِعي
وأغْزلُ تِسعةَ نهاراتٍ وموسيقَى
وأظلُّ متألماً
كقصيدةٍ لا تَتباهى بِها
امرأةٌ عابرة.
(10)
كمعزوفةٍ إسبانيةٍ
أحْتفي بصباحٍ يثرثرُ عند كعبيكِ
وأفجأُ المجراتِ باسمي
أنا النايُ الغريبُ
كلَّما غَنَّيْتٌ سَكَبْتُ النساءَ من ثقبوبي
ناعساتٍ بالهديل
عادل سعد يوسف
في أوِّل الليلِ أوقد قلبي
أضعُ مِعْطفَ وحدتِي
وحزمةَ دفءٍ صغيرةٍ
وأنتظرُكِ
أيتها الملتبسةُ بي على موسيقى (فاغنر).(2)
سأعدُّ قصيدتي وأصطادُ كمنجةً
تعلمني أنْ أرتاحَ قليلاً
لأنَّ المرايا قناديلُ الأخرياتِ
في الأغاني
ولأنَّ حبيبتي راحلةٌ .
(3)
أعلقُ اتقادَ عينيك في الينابيعِ
أعلقُ جنوني على جمركِ الخِلاسي
أعلقني بك
وأسميك أولَ البرتقالِ
ثم أصنعُ كوبين
من الهديلٍ لعصيركِ الشهيِّ
وأصرخ.
(4)
يؤوِّلُكِ النهارُ
تسكنني حديقةُ النعاسِ على كتفيكِ
وبجنونٍ ثملٍ
أعرفُ
أنَّ كلَّ غصنٍ مهيأ لكِ
وأنَّ كلَّ شمسٍ تجربةٌ في المحبة.
(5)
لكأنني أقراطُ عناقيدٍ ثملةٍ
على كرمةِ عنقك في رنينها المرتبكِ
لكأنني...
وأنتِ
تمرين على شرفةِ ضلعي المكسورِ
اشتهي صباحاً
يقودني لنبيذِ خصرك .
(6)
بضوءِ نافذةٍ في الصدرِ
سمِّها عرَّافة
أقيسُ بها غيابكِ
وبأغنيةٍ من (كرومة)*
أغمزُ للعصافيرِ
أن تدلني على أسراركِ الكاملة.
(7)
مثلُ رائحةِ الطبول
تمضين إلى روحي
ياقوتةً لصفصافِ انصهاري
وحليباً لفطرتي
الأفريقية.
(8)
في الخامسةِ
يَرنُ نعناعُ ابتسامتِكِ
وأشربُ ومضَ خريفٍ من المتعةِ
أفكرُ كثيراً بالموسيقى
وبزنبقٍ
يحاورُ سُكوني
بليلِ
العذوبة.
(9)
أكتبُ الهديلَ بحدودِ أصَابِعي
وأغْزلُ تِسعةَ نهاراتٍ وموسيقَى
وأظلُّ متألماً
كقصيدةٍ لا تَتباهى بِها
امرأةٌ عابرة.
(10)
كمعزوفةٍ إسبانيةٍ
أحْتفي بصباحٍ يثرثرُ عند كعبيكِ
وأفجأُ المجراتِ باسمي
أنا النايُ الغريبُ
كلَّما غَنَّيْتٌ سَكَبْتُ النساءَ من ثقبوبي
ناعساتٍ بالهديل
عادل سعد يوسف