كمْ مخاطبة لي
وكمْ على البحر منْ أرق لي
على ورق ليسَ يأتي مراكبَ أحملُني
قَالَ: هلْ كنتُ منَّي إلى كفن
وأنا أحدقَ الموجُ بي كلَّما قلتُ: لي
وطنٌ أطلقَ اللَّيلُ صرخته، ثمَّ قَالَ: كأنْ وطني ؟
الرَّسائلُ ظلُّ الغيابِ بشُرفتها
أثرُ الذاهبين إلى صوتهم في الغياب،
ويمحو بقية ما في الرسائل خوفٌ من الزَّمن
والرسائلُ جسرُ العيون إلى ضوئها
ليسَ تهتمُّ بالعالم الخارجيِّ يعبَّأ في مائها
ويهمُّ بِشَيْءٍ كأنَّ الرُّؤى أخذته بِشَيْءٍ من السَّكن
هُوَ ذَلِكَ فاسكنْ إليكَ كأنَّكَ أنتَ
فما قارئٌ أنتَ كلّ مخاطبةٍ هِيَ منكَ
وليستْ حواليكَ فاستفتِ قلبكَ. هذا كتابكَ للمحن.
وكمْ على البحر منْ أرق لي
على ورق ليسَ يأتي مراكبَ أحملُني
قَالَ: هلْ كنتُ منَّي إلى كفن
وأنا أحدقَ الموجُ بي كلَّما قلتُ: لي
وطنٌ أطلقَ اللَّيلُ صرخته، ثمَّ قَالَ: كأنْ وطني ؟
الرَّسائلُ ظلُّ الغيابِ بشُرفتها
أثرُ الذاهبين إلى صوتهم في الغياب،
ويمحو بقية ما في الرسائل خوفٌ من الزَّمن
والرسائلُ جسرُ العيون إلى ضوئها
ليسَ تهتمُّ بالعالم الخارجيِّ يعبَّأ في مائها
ويهمُّ بِشَيْءٍ كأنَّ الرُّؤى أخذته بِشَيْءٍ من السَّكن
هُوَ ذَلِكَ فاسكنْ إليكَ كأنَّكَ أنتَ
فما قارئٌ أنتَ كلّ مخاطبةٍ هِيَ منكَ
وليستْ حواليكَ فاستفتِ قلبكَ. هذا كتابكَ للمحن.