ليس في ذاكرتي شيءٌ من الشِّعرِ ،
أزرع بذور اللُّغة
جسدي تربة داكنة
والماء ذاك الخيال السَّاقي .
قال لي الشِّعر :
أنت نبتة الغابة المتوحشَّة
وفي المطر آيات الغيب السَّائل فيك .
وقال :
اذهبي أيَّتها المبشَّرة بالحرائق الخضراء .
ثمَّ عودي جمرةّ ذكيَّةً تحت رماد الكون .
وقال :
ستنفخُ ريحٌ يداها العظيمةَ في رحمكِ
فتنضُجين ناصعةَ النَّار والأنساغ .
وقال :
مدِّي جذورك في العمق
وتدَّلَّلي ،
من تحتكِ البللُ ومن فوق جسدك الاهوال المذكَّرة .
قال الشِّعر :
روحكِ الغيب تسيل في عروق الحياة الميِّتة
فتُحييها .
وقال :
النَّصُ له أظافر فهيّئي جِلدك للهرشِ العنيفِ .
وقال :
للصَّوت ، للمعنى ،
كوني الواصلةَ حقول الرؤية القصوى .
وقال :
تنُّورك ينادي ،
اعجني خبزك بالحزن واغمسي لحمك في نهر الكلمة المقدَّس .
وقال :
في عينيك نظرة الغيمة البتول .
وقال :
غابتُكِ تحترق فاسكبي عليها دمكِ وسيري نحو اللَّه عارية .
وقال :
أيَّتها
النَّبية الشِّريرة الفادحة ،
جيوبُ الكلام لا تفرغ من حلوى الابتهال .
وقال :
مابين ساقيك قطفَ اللَّه وردة
وزرعها في كهوفه البعيدة .
وقال :
للوحي تجلَّيْ حافية الجلد ، وانصتي
للكائنات الدَّقيقة عند تزاوج الأصوات .
وقال :
لقحي صوتك خارج أسراب الجراد ،
انتشري ، جناحاك من رفرفة الموج قُدَّت ، وحركة الماء فتنتك .
وقال :
أيَّتها النَّملة الدؤوبة
أيَّتها السَّمكة الجارحة
أيَّتها البذرة في طين حميم
أيَّتها الربَّةُ في كونك
أيَّتها القطرة في حميمية التكوين
أيَّتها النقطة حين البدء وفي سَكْرة الامتلاء .
وقال :
لا تكفِّي ، لا تنتهي ،
تناولي الرِّيح وارسمي خرائطك المفتوحة .
وقال :
زغبك مثالي الرَّغبة
ومناقير الغناء
وزعانف السِّباحة
وقرون استشعار
وقبلة الشِّفاه المُملَّحة .
وقال :
تمزَّقي ،
خيط دخانك يشير بإصبعٍ دلاليٍّ
عن آثار اهتزاز النَّار في جذعك الأنثوي ،
عن رعشة الطَّبيعةِ .
أزرع بذور اللُّغة
جسدي تربة داكنة
والماء ذاك الخيال السَّاقي .
قال لي الشِّعر :
أنت نبتة الغابة المتوحشَّة
وفي المطر آيات الغيب السَّائل فيك .
وقال :
اذهبي أيَّتها المبشَّرة بالحرائق الخضراء .
ثمَّ عودي جمرةّ ذكيَّةً تحت رماد الكون .
وقال :
ستنفخُ ريحٌ يداها العظيمةَ في رحمكِ
فتنضُجين ناصعةَ النَّار والأنساغ .
وقال :
مدِّي جذورك في العمق
وتدَّلَّلي ،
من تحتكِ البللُ ومن فوق جسدك الاهوال المذكَّرة .
قال الشِّعر :
روحكِ الغيب تسيل في عروق الحياة الميِّتة
فتُحييها .
وقال :
النَّصُ له أظافر فهيّئي جِلدك للهرشِ العنيفِ .
وقال :
للصَّوت ، للمعنى ،
كوني الواصلةَ حقول الرؤية القصوى .
وقال :
تنُّورك ينادي ،
اعجني خبزك بالحزن واغمسي لحمك في نهر الكلمة المقدَّس .
وقال :
في عينيك نظرة الغيمة البتول .
وقال :
غابتُكِ تحترق فاسكبي عليها دمكِ وسيري نحو اللَّه عارية .
وقال :
أيَّتها
النَّبية الشِّريرة الفادحة ،
جيوبُ الكلام لا تفرغ من حلوى الابتهال .
وقال :
مابين ساقيك قطفَ اللَّه وردة
وزرعها في كهوفه البعيدة .
وقال :
للوحي تجلَّيْ حافية الجلد ، وانصتي
للكائنات الدَّقيقة عند تزاوج الأصوات .
وقال :
لقحي صوتك خارج أسراب الجراد ،
انتشري ، جناحاك من رفرفة الموج قُدَّت ، وحركة الماء فتنتك .
وقال :
أيَّتها النَّملة الدؤوبة
أيَّتها السَّمكة الجارحة
أيَّتها البذرة في طين حميم
أيَّتها الربَّةُ في كونك
أيَّتها القطرة في حميمية التكوين
أيَّتها النقطة حين البدء وفي سَكْرة الامتلاء .
وقال :
لا تكفِّي ، لا تنتهي ،
تناولي الرِّيح وارسمي خرائطك المفتوحة .
وقال :
زغبك مثالي الرَّغبة
ومناقير الغناء
وزعانف السِّباحة
وقرون استشعار
وقبلة الشِّفاه المُملَّحة .
وقال :
تمزَّقي ،
خيط دخانك يشير بإصبعٍ دلاليٍّ
عن آثار اهتزاز النَّار في جذعك الأنثوي ،
عن رعشة الطَّبيعةِ .