وتركضُ إلى الخلفِ، تركضُ لاهثاً
كجنديّ فرَّ من رصاصةٍ،
الرصاصُ يبحثُ ــ دائماً ــ عن جسدٍ طريّ كأنتَ
حالماً باقتطافِ عشبةِ الوصولِ
لمنابع الناياتِ والخلود
المسافةُ التي قطّعتكَ إلى عدّةِ نوايا،
تعرَّتْ أمام جوعكَ للظلّ
ثمَّ تمدّدَ الصوتُ الذي كنتَ تخشاهُ ــ هناكَ ــ
قبالة ارتعاشكَ المتكرر
إلى أيّ الجهات تهربُ ؟
لا مفرَّ من لعنةِ السماءِ
وما من خلاصٍ بعد كلّ هذا الضجيج
كجنديّ فرَّ من رصاصةٍ،
الرصاصُ يبحثُ ــ دائماً ــ عن جسدٍ طريّ كأنتَ
حالماً باقتطافِ عشبةِ الوصولِ
لمنابع الناياتِ والخلود
المسافةُ التي قطّعتكَ إلى عدّةِ نوايا،
تعرَّتْ أمام جوعكَ للظلّ
ثمَّ تمدّدَ الصوتُ الذي كنتَ تخشاهُ ــ هناكَ ــ
قبالة ارتعاشكَ المتكرر
إلى أيّ الجهات تهربُ ؟
لا مفرَّ من لعنةِ السماءِ
وما من خلاصٍ بعد كلّ هذا الضجيج