نجوتُ كثيراً
وضحكتُ أكثر
أو بتعبيرٍ أدقٍّ، أنَّني ضحكتُ حدَّ البكاءِ
من فرطِ انغماسِ ظلّي بالهواءِ
وانكسارِ وجهي في مرآةِ روحي
لا أحدَ يشبهني
لذلك كلما ضاقت بوجهي، تمسكتُ بالانزواء
ورميتُ من شرفةِ الأحلامِ جثة الضجيج
أنا الزجاجُ الذي شوَّهَ وجهَ الحجارةِ
الشاةُ التي سلخت جلدَ السكاكين
والصفعة التي سقطت على وجوهٍ كثيرة
أنا الفراغُ المكتظُ بالأسئلةِ
والأجوبةُ المزركشةُ بالسفسطة
على ظهري كانت السياطُ
ترسمُ شوارعاً زرقاء
وفوق جبيني كم من الترابِ حملتُ
وكم صبرتُ
على انحرافِ الأمنياتِ بوجهي
واقفاً أزاول لعبة التكاثرِ
نافضاً غبار تجهمي بوجهِ ربِّ المائدة
هذا الرغيفُ لا يكفي لانتشالنا من الغرق
أيُّها الربُّ
كلما نجوتُ من سقطةٍ وأقصدُ: من حربٍ
ــ بعد أن يتمَّ حذف أسمي من سجلِ الموتى ــ
كنتُ أضحكُ
باصقاً على هامتي
بانتظارِ أن تُعاد اللقطة مرةً أخرى
كي أبصقَ وأضحكَ
وأنا أنفضُ تجهمي دائما
بوجهِ القادماتِ من المصائب
لا أحدَ يشبهني
وأنا أخبئُ نورسَ روحي في مؤخرةِ الضفاف
متقوّسا كخيمة
وواضحاً كشتيمة
ماذا لو لم أكن عراقياً
هل كنتُ أعرفُ الجحيم
أو أتذوَّق المتطاير منه يوما
أجل. لم تزل
رغبة القادمين، بأن يكون الحبل
بديلاً عن الحياةِ النافقة
وضحكتُ أكثر
أو بتعبيرٍ أدقٍّ، أنَّني ضحكتُ حدَّ البكاءِ
من فرطِ انغماسِ ظلّي بالهواءِ
وانكسارِ وجهي في مرآةِ روحي
لا أحدَ يشبهني
لذلك كلما ضاقت بوجهي، تمسكتُ بالانزواء
ورميتُ من شرفةِ الأحلامِ جثة الضجيج
أنا الزجاجُ الذي شوَّهَ وجهَ الحجارةِ
الشاةُ التي سلخت جلدَ السكاكين
والصفعة التي سقطت على وجوهٍ كثيرة
أنا الفراغُ المكتظُ بالأسئلةِ
والأجوبةُ المزركشةُ بالسفسطة
على ظهري كانت السياطُ
ترسمُ شوارعاً زرقاء
وفوق جبيني كم من الترابِ حملتُ
وكم صبرتُ
على انحرافِ الأمنياتِ بوجهي
واقفاً أزاول لعبة التكاثرِ
نافضاً غبار تجهمي بوجهِ ربِّ المائدة
هذا الرغيفُ لا يكفي لانتشالنا من الغرق
أيُّها الربُّ
كلما نجوتُ من سقطةٍ وأقصدُ: من حربٍ
ــ بعد أن يتمَّ حذف أسمي من سجلِ الموتى ــ
كنتُ أضحكُ
باصقاً على هامتي
بانتظارِ أن تُعاد اللقطة مرةً أخرى
كي أبصقَ وأضحكَ
وأنا أنفضُ تجهمي دائما
بوجهِ القادماتِ من المصائب
لا أحدَ يشبهني
وأنا أخبئُ نورسَ روحي في مؤخرةِ الضفاف
متقوّسا كخيمة
وواضحاً كشتيمة
ماذا لو لم أكن عراقياً
هل كنتُ أعرفُ الجحيم
أو أتذوَّق المتطاير منه يوما
أجل. لم تزل
رغبة القادمين، بأن يكون الحبل
بديلاً عن الحياةِ النافقة