هي ليست تحب سوى نفسِها
و الغرور الذي زرعته المرايا
بأعماقها
حين باحت لها
بالجمال الذي يتجلى بنظرتها
و بسحر العيونِ . . .
و سر فتور الجفون
أثار الجنونَ المراوغ في حسِّها
فمضت –
و هي تعلم
أن القلوب تميل إليها
وأن المسامع تهفو إلى جرسها
لا تحب سوى نفسها
***
هي دنيا من الفتنة المشتهاة
تتوق النفوس إلى أنسها
بابها . . .
أن ترى في عيونك
ضوء انشغال بها
و انبهار
و مفتاحها
أن تغني لها
مطرياَ حسنها ... و مفاتنها
و لذا ...
فإذا ما شدوت لها
بقصائد عشق
و بالغزل المتأنق في ذاتها
تفتح الباب لكْ
تسلم الروح لكْ
و تهيم ..
و يحلو لها حين تلقاك
أن تسألكْ
ما الذي أثملكْ ؟
ما الذي أشعل النار
في فنك المتوقد ؟
كيما تجيب :
بأن محاسنها
أدخلتك إلى قدسها
****
هي نرجسة
نبتت في حدائق مفعمة بالرؤى
فإذا شئت أن تتعشقها
سوف تعطيك ماتشتهيه
من الرؤية الملهمهْ
و لسوف تجوب بك الكون
حتى تلامس .. – في لحظة –
أنجمهْ
و ستعشقها للثمالة
لكنها في النهاية
ليست تحب سوى نفسها
سامح درويش
و الغرور الذي زرعته المرايا
بأعماقها
حين باحت لها
بالجمال الذي يتجلى بنظرتها
و بسحر العيونِ . . .
و سر فتور الجفون
أثار الجنونَ المراوغ في حسِّها
فمضت –
و هي تعلم
أن القلوب تميل إليها
وأن المسامع تهفو إلى جرسها
لا تحب سوى نفسها
***
هي دنيا من الفتنة المشتهاة
تتوق النفوس إلى أنسها
بابها . . .
أن ترى في عيونك
ضوء انشغال بها
و انبهار
و مفتاحها
أن تغني لها
مطرياَ حسنها ... و مفاتنها
و لذا ...
فإذا ما شدوت لها
بقصائد عشق
و بالغزل المتأنق في ذاتها
تفتح الباب لكْ
تسلم الروح لكْ
و تهيم ..
و يحلو لها حين تلقاك
أن تسألكْ
ما الذي أثملكْ ؟
ما الذي أشعل النار
في فنك المتوقد ؟
كيما تجيب :
بأن محاسنها
أدخلتك إلى قدسها
****
هي نرجسة
نبتت في حدائق مفعمة بالرؤى
فإذا شئت أن تتعشقها
سوف تعطيك ماتشتهيه
من الرؤية الملهمهْ
و لسوف تجوب بك الكون
حتى تلامس .. – في لحظة –
أنجمهْ
و ستعشقها للثمالة
لكنها في النهاية
ليست تحب سوى نفسها
سامح درويش