نجيب فتاحي - الغــــــائب.. شعر

لا شيءَ من الدنيا
لا شيءَ من هذه الأيام
لا شيءَ في السيجار
ونحنُ نسافرُ بالزّمنِ إلى امرأةٍ جميلة
لا شيءَ كي لا نَهبطَ!!
كِلاَناَ..
لا يكملُ الآخرَ..!!!!
كومةُ تُرابٍ كالوطنِ
قد تَكُونُ ذئبًا
يَمنَعُكَ ..من الكلام
أو غريبًا يسألكَ
خَرجنَا نازحين!!
لا شيءَ سوفَ نَمشي إليه
ولا شيءَ سوفَ يمشي إلينَا
أأتْبَعُكَ ؟
لتقول له :
تَعبتُ من الحربِ
ومن اجتماعِ السّاحرات
فوقَ الأسطح
في الزّقاق الطويل
نامت ولم أعتذر لهَا
قل لها أن ترمي شعرها من السُّفوُحِ
نامت وفردة حذائِها العالي
في الأرضِ
نزعتهُ بلطفٍ
وقالت :
نظّفهُ وابكِ
وقل
تعبتُ من يديّ
أريدُ أن أمد يديّ للمساكين
تعبتُ من قلبي
أريد أن أهدي قلبي لمن ينامونَ بلا قلب
وتعبت من سؤالي!!!!
من يجبني على سؤالي ؟
هل انتهى
كلّ شيء ...
✍️⁩نجيب فتّاحي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى