هو الآن يُغنّي وحيداً
كنورسٍ ضيّعَ اتجاهَ سربهِ
يتلفتُ، لا حصادَ سوى الآهات، تسّاقطت
من أشجار الترقبِ، نحو خديهِ
كإلهٍ من ورقٍ، كنتَ تعبثُ بالنيرانِ
لا أملاً يشقُّ جدارَ وحشتكَ
التي تنوءُ
فوق ظهرِ الصمتِ
هكذا كنتَ ممزقاً، كثوبِ متسوّل
أعرفكَ، تحبُّ الغناءَ بلا صوتٍ
وتعشقُ الرسمَ على طينِ ظلّكَ
كانت ترممُ خيالَ عينيكَ، برضابِ شروقها
وترتبُ ما تبعثرَ من نبضكَ، وتجيءُ
محملةً بالزقزقاتِ، امرأة من ضوء
كلّ العصافيرِ كانت تلوذُ تحت صوتها
عندما كنتَ تغنّي وحيداً
فوق رصيفِ أوجاعكَ،
متمنياً أن لا يطير
من بين شغاف روحك الحنين
كنورسٍ ضيّعَ اتجاهَ سربهِ
يتلفتُ، لا حصادَ سوى الآهات، تسّاقطت
من أشجار الترقبِ، نحو خديهِ
كإلهٍ من ورقٍ، كنتَ تعبثُ بالنيرانِ
لا أملاً يشقُّ جدارَ وحشتكَ
التي تنوءُ
فوق ظهرِ الصمتِ
هكذا كنتَ ممزقاً، كثوبِ متسوّل
أعرفكَ، تحبُّ الغناءَ بلا صوتٍ
وتعشقُ الرسمَ على طينِ ظلّكَ
كانت ترممُ خيالَ عينيكَ، برضابِ شروقها
وترتبُ ما تبعثرَ من نبضكَ، وتجيءُ
محملةً بالزقزقاتِ، امرأة من ضوء
كلّ العصافيرِ كانت تلوذُ تحت صوتها
عندما كنتَ تغنّي وحيداً
فوق رصيفِ أوجاعكَ،
متمنياً أن لا يطير
من بين شغاف روحك الحنين