ألطف من اللطف – وجهك،
وأكثر بياضاً من الأبيض – يدك،
وأنت بعيدة عن مجمل العالم،
وكل ما فيك – مما هو لا مفر منه.
ومما هو لا مفر منه –
حزنك،
وأصابع يديك الملتهبتين
والصوت الناعم لأحاديثك غير الشجية،
والبُعْدُ في مقلتيك.
كانون الأول 1909
*****
أوه، أيتها السماء، أيتها السماء،
سوف تأتينني في الحلم !
فمن المستحيل أن تكوني قد عميتِ
وأن يحترق النهار كورقة بيضاء :
قليل من الدخان وبعض الرماد!
24 تشرين الثاني 1911
*****
آخماتوفا
بنصف استدارة، آه أيها الحزن،
رحت تنظرين إلى غير المبالين .
والشال شبه الكلاسيكي جَمَد
وقد راح ينزاح عن الكتفين .
وصوت كله شؤم – يا للنشوة المريرة –
راح يزيل القيود عن أعماق الروح :
هكذا – يا فيدرا الساخطة –
وقفت يوماً ما راشيل .
9 كانون الثاني 1914
*****
وقد حرمتموني من البحار ومن
الجري المتأهب ومن الإقلاع،
وبعد أن منحتم قدمي
الأرضَ القسرية استناداً،
ماذا حققتم ؟ فالحساب الباهر :
لم تتمكنوا من نزع الشفاه الهامسة .
أيار 1935
*****
لم تمت أنت بعد، ما زلت غير وحيد،
طالما أنك تستمتع بعَظَمة السهول.
وبالعتمة ، وبالبرد وبالعاصفة الثلجية .
ولتحيا بصبر في الفقر الباذخ
وفي الشقاء العظيم .
مجيدة هي تلك الأيام والليالي،
وغير آثم العمل العذب .
إنه لتعس ذاك، الذي يخيفه النباح،
كما ظله، وترميه الرياح،
وبائس مَن ذاته يقف نصف حيّ
قرب الظلّ ويطلب الصدقة.
كانون الثاني 1937
وأكثر بياضاً من الأبيض – يدك،
وأنت بعيدة عن مجمل العالم،
وكل ما فيك – مما هو لا مفر منه.
ومما هو لا مفر منه –
حزنك،
وأصابع يديك الملتهبتين
والصوت الناعم لأحاديثك غير الشجية،
والبُعْدُ في مقلتيك.
كانون الأول 1909
*****
أوه، أيتها السماء، أيتها السماء،
سوف تأتينني في الحلم !
فمن المستحيل أن تكوني قد عميتِ
وأن يحترق النهار كورقة بيضاء :
قليل من الدخان وبعض الرماد!
24 تشرين الثاني 1911
*****
آخماتوفا
بنصف استدارة، آه أيها الحزن،
رحت تنظرين إلى غير المبالين .
والشال شبه الكلاسيكي جَمَد
وقد راح ينزاح عن الكتفين .
وصوت كله شؤم – يا للنشوة المريرة –
راح يزيل القيود عن أعماق الروح :
هكذا – يا فيدرا الساخطة –
وقفت يوماً ما راشيل .
9 كانون الثاني 1914
*****
وقد حرمتموني من البحار ومن
الجري المتأهب ومن الإقلاع،
وبعد أن منحتم قدمي
الأرضَ القسرية استناداً،
ماذا حققتم ؟ فالحساب الباهر :
لم تتمكنوا من نزع الشفاه الهامسة .
أيار 1935
*****
لم تمت أنت بعد، ما زلت غير وحيد،
طالما أنك تستمتع بعَظَمة السهول.
وبالعتمة ، وبالبرد وبالعاصفة الثلجية .
ولتحيا بصبر في الفقر الباذخ
وفي الشقاء العظيم .
مجيدة هي تلك الأيام والليالي،
وغير آثم العمل العذب .
إنه لتعس ذاك، الذي يخيفه النباح،
كما ظله، وترميه الرياح،
وبائس مَن ذاته يقف نصف حيّ
قرب الظلّ ويطلب الصدقة.
كانون الثاني 1937