كانَ يَعْشَق
دائِماً عُشّاً مُعَلَّق ْ
بَيْنَ أَغْصَانِ الضِّيَاءِ
نَغْمَةً
لَمْ يَشْدُهَا غُصْنٌ لِغُصْنِ
لَمْ تَدُرْ في بَالِ لَحْنِ
ذَاتَ يَوْمٍ ..
لَمْ يُوَدِّعْنِي وَطَارَا
هارِباً مِنْ عيشَةِ السِّجْنِ الرًّتيبَة
لًمْ يَدَعْ لي
غَيْرَ شَدْوٍمُعْلِناً :
أَنَّ الْعَصَافيرَ الصَّغيرَة
هِيَ أَيْضاً تَكْرَهُ الْعًيْشَ الذَّليل ْ
إِنَّمَا تَعْشَقُ دَوْماً
في الْعُلاَ عُشّاً مُعَلّقْ
بَيْنَ أَهْدَابِ الْغُيُومِ
وَالْفَضَاءَ الطَّلْقَ وَالدَّرْبَ الطَّوِيلْ
في بَساتِينِ النُّجُومِ
* من ديوان " عصافير محلقة في زمن الصخب والعنف"
دائِماً عُشّاً مُعَلَّق ْ
بَيْنَ أَغْصَانِ الضِّيَاءِ
نَغْمَةً
لَمْ يَشْدُهَا غُصْنٌ لِغُصْنِ
لَمْ تَدُرْ في بَالِ لَحْنِ
ذَاتَ يَوْمٍ ..
لَمْ يُوَدِّعْنِي وَطَارَا
هارِباً مِنْ عيشَةِ السِّجْنِ الرًّتيبَة
لًمْ يَدَعْ لي
غَيْرَ شَدْوٍمُعْلِناً :
أَنَّ الْعَصَافيرَ الصَّغيرَة
هِيَ أَيْضاً تَكْرَهُ الْعًيْشَ الذَّليل ْ
إِنَّمَا تَعْشَقُ دَوْماً
في الْعُلاَ عُشّاً مُعَلّقْ
بَيْنَ أَهْدَابِ الْغُيُومِ
وَالْفَضَاءَ الطَّلْقَ وَالدَّرْبَ الطَّوِيلْ
في بَساتِينِ النُّجُومِ
* من ديوان " عصافير محلقة في زمن الصخب والعنف"