لا تسأل الشُّعراءَ
إِنْ كتبُوا
كيفَ القصيدة
كلَّما ذهبُوا
لَنْ يصدقوكَ
مقالة إنْ أعربُوا
عهدي بهمْ
إِنْ أعربُوا كَذبُوا
يُخفونَ ما عَلِمُوا
وما وهمُوا
كأنْ خوفٌ بهمْ
إلا وينتسبُ
وكأنْ إذا اقتربُوا
فإنَّ مسافةً
سارتْ بإثفيةٍ
ولا لهبُ
ضنُّوا بما أخذوا
ودسُّوا خفيةً
بعضَ الغرابةِ كلَّما
اقتربُوا
وهمُ إذا انتبذوا
بنافذةٍ رأوْا
أنْ وحدهمْ منها
هُمُ الطَّلبُ
لا تسأل الشُّعراءَ
واكتبْ مفردًا
واحذرْ وصاياهمْ
إذا انتصبُوا
إِنْ شاعرٌ أفضى
إليكَ بنسجِه
لا تأتهِ إِنْ نسجُه
ذهبُ
بَلْ شُقَّ صدرَ الطِّين
وابذرْ كِلمةً هِيَ أنتَ شعرا
ليسَ ينحجبُ
كنْ أنتَ حُرًا
إِنْ يدُ الماضي هوتْ
كنْ شعركَ المائيَّ
إذ يثبُ ..
إِنْ كتبُوا
كيفَ القصيدة
كلَّما ذهبُوا
لَنْ يصدقوكَ
مقالة إنْ أعربُوا
عهدي بهمْ
إِنْ أعربُوا كَذبُوا
يُخفونَ ما عَلِمُوا
وما وهمُوا
كأنْ خوفٌ بهمْ
إلا وينتسبُ
وكأنْ إذا اقتربُوا
فإنَّ مسافةً
سارتْ بإثفيةٍ
ولا لهبُ
ضنُّوا بما أخذوا
ودسُّوا خفيةً
بعضَ الغرابةِ كلَّما
اقتربُوا
وهمُ إذا انتبذوا
بنافذةٍ رأوْا
أنْ وحدهمْ منها
هُمُ الطَّلبُ
لا تسأل الشُّعراءَ
واكتبْ مفردًا
واحذرْ وصاياهمْ
إذا انتصبُوا
إِنْ شاعرٌ أفضى
إليكَ بنسجِه
لا تأتهِ إِنْ نسجُه
ذهبُ
بَلْ شُقَّ صدرَ الطِّين
وابذرْ كِلمةً هِيَ أنتَ شعرا
ليسَ ينحجبُ
كنْ أنتَ حُرًا
إِنْ يدُ الماضي هوتْ
كنْ شعركَ المائيَّ
إذ يثبُ ..