ما زِلتُ أَحترِفُ الهروبَ من الوَهمْ
وَحدي أُسافِرُ ... دونَ عَينٍ
او يَدَين
حينَ يُدرِكُني السؤالْ
فافِرُ أَبحَثُ عن إِجابةْ
في كُلِّ أَروقَةِ المعاني
الناتِئاتِ بِلا وجوهْ ...
بِلا اصابِعَ في المُحالْ
وأطوفُ أَروِقَةً ...
ونهراً اصطَفيه من الخَيالْ
فشَهَدتُ مأَثَرَةَ الخُروج مِن النَعيمْ
فكأِنَني وَحدي أُشاهِدُ مَصرَعي
فَوقَ الشِفاهْ ...
قَلِقٌ انا حَولي الدُروب تَناثَرَتْ
أخطو فَتَرتَجِفُ الحُروفُ على فَمي
في جُعبَتي ...!
لَملَمتُ أَمتِعَتي وحِمْلي ..
دونَ إِذنٍ بالرَحيلْ
فَصَلْتُ آلافَ الوجوهِ
على مَقاسِ الخَوفِ
في عَينِ الدُروبِ الى الحَقيقَةْ ..
دونَ جَدوى ...!
أَيَصُحُ أنْ تُروى الحُروفُ من المَقالْ ...؟
هي لنْ تَرى غَيرَ الذي تَخْشاه في أَحلامِها
وصَنَعتُ منْ جِلد الحُفاةِ الجاثمين
على النُبوءاتِ العَتيقَة الفَ بابْ
ألفَ حَرفٍ يَقتَفي
أثَرَ المَطرْ ..
ثارَتْ بِوَجهي الريحُ عاصِفَةً
تَحمِلني الخَطيئَةَ ...
والرَزايا ...
والخُطى في كُلِّ غابْ .
فَمَدَدتُ من جُوعي مَخالِبَ
أَيقَضْتْ فيها سَربروس الجَحيم
يَعوي كاشباحِ المَقابِرْ
والثَرى ضَمآنَ
للأَجسادِ ...
للأَحقادِ ...
للضَمأ المُكَورِ تَحتَ أَكداسِ الحُروفِ
فأَدِقُ ابوابَ السُؤالِ بلا خَطايا
وأَقودُ قافِلَتي الصَغيرَةَ
تَحتَ نُورٍ من دُموعِ ..
فأَشتَهي ...!
لَوناً كَلَونِ الخُبزِ ...
كالشَبَقِ المُذابِ على عُيونِ الحالِمينْ ...
كالقَدَرِ المُقامِرِ ...
كالنهايَةِ دونَ صَوتٍ
في دُروبِ من صَخَبْ
شَبَحٌ أَطيرُ بلا قُيودْ
أَرْنو الى الأَشجارِ في كُلِّ المَواسِمِ
أَحتَفي
فَلَدَي صَوتْ
خَوفي تَناثَرَ ...
مُذْ قَرَأْتُ على جَبينِهِ آيَتي
أَتلو على الأَشجارِ ثَورتي الجَديدَةْ
فأدُقُ مِسماري الأَخيرْ ..
في قارِبِ الذِكرى العَتيقَةِ
أَنزَوي ..
وَحدي تُسابِقُني الخُطى ..
أَجتازُ نفسي دونَ ( أينْ ...؟)
أَمحو وأَكتُبُ ما اشاء
دونَ إِعتراض ..!!
وأُخطُ من أَشلاءِ من سَبقوا
دُروباً
تَبتَلعُ منْ لم يُطَهِرْهُ النَهارْ
وجهي كوَجهِ الارضِ
يَزحمه الغُبارْ
منها ...
… اليها
والبَقيَةُ في قَرارْ
ظِلُّ السَفينَةِ في الصَحائِف
قَدْ مَضى ...!
لكِّنها حُبلى بحملِ الإِنتظارْ
يوماً سَتُدرِكُني النِهاية دونَ أَشيائي
كأَني لم أَكُن
وتَضَلُّ آثارُ الاصابِعِ من يدي
في شقِ بابِ الخوفِ
تنتظرُ الرجوعْ.
وَحدي أُسافِرُ ... دونَ عَينٍ
او يَدَين
حينَ يُدرِكُني السؤالْ
فافِرُ أَبحَثُ عن إِجابةْ
في كُلِّ أَروقَةِ المعاني
الناتِئاتِ بِلا وجوهْ ...
بِلا اصابِعَ في المُحالْ
وأطوفُ أَروِقَةً ...
ونهراً اصطَفيه من الخَيالْ
فشَهَدتُ مأَثَرَةَ الخُروج مِن النَعيمْ
فكأِنَني وَحدي أُشاهِدُ مَصرَعي
فَوقَ الشِفاهْ ...
قَلِقٌ انا حَولي الدُروب تَناثَرَتْ
أخطو فَتَرتَجِفُ الحُروفُ على فَمي
في جُعبَتي ...!
لَملَمتُ أَمتِعَتي وحِمْلي ..
دونَ إِذنٍ بالرَحيلْ
فَصَلْتُ آلافَ الوجوهِ
على مَقاسِ الخَوفِ
في عَينِ الدُروبِ الى الحَقيقَةْ ..
دونَ جَدوى ...!
أَيَصُحُ أنْ تُروى الحُروفُ من المَقالْ ...؟
هي لنْ تَرى غَيرَ الذي تَخْشاه في أَحلامِها
وصَنَعتُ منْ جِلد الحُفاةِ الجاثمين
على النُبوءاتِ العَتيقَة الفَ بابْ
ألفَ حَرفٍ يَقتَفي
أثَرَ المَطرْ ..
ثارَتْ بِوَجهي الريحُ عاصِفَةً
تَحمِلني الخَطيئَةَ ...
والرَزايا ...
والخُطى في كُلِّ غابْ .
فَمَدَدتُ من جُوعي مَخالِبَ
أَيقَضْتْ فيها سَربروس الجَحيم
يَعوي كاشباحِ المَقابِرْ
والثَرى ضَمآنَ
للأَجسادِ ...
للأَحقادِ ...
للضَمأ المُكَورِ تَحتَ أَكداسِ الحُروفِ
فأَدِقُ ابوابَ السُؤالِ بلا خَطايا
وأَقودُ قافِلَتي الصَغيرَةَ
تَحتَ نُورٍ من دُموعِ ..
فأَشتَهي ...!
لَوناً كَلَونِ الخُبزِ ...
كالشَبَقِ المُذابِ على عُيونِ الحالِمينْ ...
كالقَدَرِ المُقامِرِ ...
كالنهايَةِ دونَ صَوتٍ
في دُروبِ من صَخَبْ
شَبَحٌ أَطيرُ بلا قُيودْ
أَرْنو الى الأَشجارِ في كُلِّ المَواسِمِ
أَحتَفي
فَلَدَي صَوتْ
خَوفي تَناثَرَ ...
مُذْ قَرَأْتُ على جَبينِهِ آيَتي
أَتلو على الأَشجارِ ثَورتي الجَديدَةْ
فأدُقُ مِسماري الأَخيرْ ..
في قارِبِ الذِكرى العَتيقَةِ
أَنزَوي ..
وَحدي تُسابِقُني الخُطى ..
أَجتازُ نفسي دونَ ( أينْ ...؟)
أَمحو وأَكتُبُ ما اشاء
دونَ إِعتراض ..!!
وأُخطُ من أَشلاءِ من سَبقوا
دُروباً
تَبتَلعُ منْ لم يُطَهِرْهُ النَهارْ
وجهي كوَجهِ الارضِ
يَزحمه الغُبارْ
منها ...
… اليها
والبَقيَةُ في قَرارْ
ظِلُّ السَفينَةِ في الصَحائِف
قَدْ مَضى ...!
لكِّنها حُبلى بحملِ الإِنتظارْ
يوماً سَتُدرِكُني النِهاية دونَ أَشيائي
كأَني لم أَكُن
وتَضَلُّ آثارُ الاصابِعِ من يدي
في شقِ بابِ الخوفِ
تنتظرُ الرجوعْ.