سنوات مرّت
مازال طيفك رفيق ليلي
نجوب معاً
مدناً لم نزرها
أغنية وزهرة توليب
تدغدغ أنامل الوداع
كل شيء لاشيء
كتب اصفرت أوراقها
من أرق الخريف
قلم جف ريقه من اللهاث
بين أزقة الانتظار
سنوات ؛
و يدك تحيط بخصر ذاكرتي
تراقصها على نغمة أنفاسك
كأس نبيذ و عبق تبغ
ثمالة آخر ليلة
وعودك خبأتها بين ثنايا ثوبي
ضاق بعتمة الخزانة
دانتيل ياقته يفتقد همساتك
زهوره ذبلت حتى آخر فراشة
على عتبة الليل
نجمة تائهة
تحارب المنفى
في مدن لا ظل لها
بقدمين حافيتين
تعبر شظايا زجاج
نثرتها طرق عمياء
كل مساء تعبر مدن النسيان
ترسم وجوهاً بلاملامح
سلالماً من نور
تبعثر ظلمة الوحدة
معاً رغم الضياع
معاً حتى تموت الطرقات
و ينتحر الوقت بحبل الوعد
معاً نتسكع في دروب التلاشي
حتى تغيب شمس الحياة
و تُمحى ظلالنا عن وجه الأرض
مازال طيفك رفيق ليلي
نجوب معاً
مدناً لم نزرها
أغنية وزهرة توليب
تدغدغ أنامل الوداع
كل شيء لاشيء
كتب اصفرت أوراقها
من أرق الخريف
قلم جف ريقه من اللهاث
بين أزقة الانتظار
سنوات ؛
و يدك تحيط بخصر ذاكرتي
تراقصها على نغمة أنفاسك
كأس نبيذ و عبق تبغ
ثمالة آخر ليلة
وعودك خبأتها بين ثنايا ثوبي
ضاق بعتمة الخزانة
دانتيل ياقته يفتقد همساتك
زهوره ذبلت حتى آخر فراشة
على عتبة الليل
نجمة تائهة
تحارب المنفى
في مدن لا ظل لها
بقدمين حافيتين
تعبر شظايا زجاج
نثرتها طرق عمياء
كل مساء تعبر مدن النسيان
ترسم وجوهاً بلاملامح
سلالماً من نور
تبعثر ظلمة الوحدة
معاً رغم الضياع
معاً حتى تموت الطرقات
و ينتحر الوقت بحبل الوعد
معاً نتسكع في دروب التلاشي
حتى تغيب شمس الحياة
و تُمحى ظلالنا عن وجه الأرض