1
عندما تحتسي قهوة
في الفضاء
عندما معتلي صهوة الصخر
أو نكتفي بالبكاء
يخرج الملك القرمطي
من الحائط الملتوي،
هاربا كالحذاء.
2
يجلس الآن،
تحت السماء وحيدا،
جثة تحتمي بالرصاص،
وسوسنةً
تستعد لبدء الغناء،
غيره يستفز المدى،
وهْو عار ويمضي
إلى موعد للرفاق.
3
المناديل تزهو بزرقتها
والصبايا تهدهدن الجدائل
والذكريات،
والمدى غارق في المدى
كالرفاةْ.
4
يخلع الآن نعليه كالأقحوان
ويضرب للورد وعدا،
ليلقي عليه التحايا:
مساءَ الربيعِ
مساءَ الخريفِ
مساء الشتاءْ.
5
خيمة تلتقي بالمدائنِ
والعلمُ المتكبر
يهجره العنفوانُ،
وحين تراءى الصحابُ
على بعد مترين منه انثنى،
تكوَّمَ حتى تعثر،
ثم انثنى،
والسقوف بلون الدماءْ.
6
يملأ البحر عينيه
والدمع يوقظه الياسمينُ،
وباريس مزهوة بالشتاءْ،
وهْو عارٍ ويمضي،
إلى مرفأ أو رصيفْ،
إنه الولد الدائريُّ
على جسمه كالهواءْ
عندما تحتسي قهوة
في الفضاء
عندما معتلي صهوة الصخر
أو نكتفي بالبكاء
يخرج الملك القرمطي
من الحائط الملتوي،
هاربا كالحذاء.
2
يجلس الآن،
تحت السماء وحيدا،
جثة تحتمي بالرصاص،
وسوسنةً
تستعد لبدء الغناء،
غيره يستفز المدى،
وهْو عار ويمضي
إلى موعد للرفاق.
3
المناديل تزهو بزرقتها
والصبايا تهدهدن الجدائل
والذكريات،
والمدى غارق في المدى
كالرفاةْ.
4
يخلع الآن نعليه كالأقحوان
ويضرب للورد وعدا،
ليلقي عليه التحايا:
مساءَ الربيعِ
مساءَ الخريفِ
مساء الشتاءْ.
5
خيمة تلتقي بالمدائنِ
والعلمُ المتكبر
يهجره العنفوانُ،
وحين تراءى الصحابُ
على بعد مترين منه انثنى،
تكوَّمَ حتى تعثر،
ثم انثنى،
والسقوف بلون الدماءْ.
6
يملأ البحر عينيه
والدمع يوقظه الياسمينُ،
وباريس مزهوة بالشتاءْ،
وهْو عارٍ ويمضي،
إلى مرفأ أو رصيفْ،
إنه الولد الدائريُّ
على جسمه كالهواءْ