عَظُمتْ خُطوبِي مِنْ هَوَاك
وصار يَسْكُنُني الْهُزالْ
تَكْتَوي الأشجارُ مِنْ حَرِّ الْفِراقْ
تَنْمو الزَّنابِقُ في الصُّدور يَقُودُها
عِشْقُ التَّألُّقِ والسَّناءْ
عربيةً كانتْ بُنودُكِ يا امْرأة
تَرْوِي حُقولَ الشَّوْقِ بالُقُبلات
إنِّي أراكِ، ولا أَراكِ..!
أَتَفَحَّصُ الْأبْراجَ يا امْرأة الضِّياءْ
فَلَعَلَّ في الْأبْرَاجِ مُتَّكَأً لِجُرْحي
أوْ لِإصْباحِي الْمخَضَّب بِالرِّياء
أَهيمُ في غاباتِ عَيْنَيكِ الْمَديدْ
في قَوافي شعرك
وأَعودُ أَرْقُصُ خَلْفَ أَنْيابِ الْهَزيمَةِ هاهُنا
أَتَفحَّصُ الْأَبْراجَ يا امْرأةَ النَّخيلْ
ولَعَلَّ فِي الْأبْراجِ أَطْيافاً لِمَلْحَمَتِي الْقَدِيمَة
أَوْ لِصورة فارسٍ عَرَبيّ
أَلْقَى بأَفْئِدَة الشَّهادَة كالْحَجَر لِيَظَلَّ عاشِقَكِ الْوَحِيد
هَلاَّ رَكِبْتِ هَوايَ يا امْرأة الزُّمُرُّد
أَلْقَيْتِ لِي بِحِبالِكِ السَّكْرَى
بِرَمْشِك بالْمَواعِد والنُّجوم
حتَّى نُزَرْكِش لِلطُّيورِ سَماءَها
ونَزُفُّ أَخْبارَ الشَّواطِئ
لِلْحَمائِم والسُّنونو
هَلاَّ رَكِبْتِ هَوايَ يا امْرأة الصَّبابَةِ والنَّوى
وَوَقَفْتِ في مِحْرابيَ الآتي ..
تَتَرشَّفِين دُموعَ أَمْواجِ الْبِحار
وتُدَثِّرِينَ الشَّمْسَ
بِسَوادِ شَعْرِكِ والْحَنِين
حتى نُجدِّد ِللْجِبال عُيونَها
ونُعيدَ تَرْكيبَ الْأُمورِ كما نَشاءْ
ونُرتِّبَ الْمُدنَ الْعَتيقَةَ في خَرِيطَةْ
تَسْتَبيحُ لَنا التَّذكُّرَ والْغِناءْ
مازِلتُ مُلْهِمَتي أُصَلِّي
عَلَّ في الصَّلَواتِ يا زَرْقاءُ
أَبْوابًا لِسِرِّكِ والسَّماءِ
أَمُرُّ عَبْرَها إِلَيْكِ الْآنْ
قَدْ نَلْتَقِي بَعد الشُّهور
أَو بَعد عُمْرٍ أوْ يَزيد
فلْتهْجُري إن شِئْتِ كُلَّ سَماجَتِي
ولتَحلُمي بِداودَ أو جالوت
فلن أخونَكِ يا امْرأة
لَنْ تَعْبَث الشَّقْراءُ بالأسْماء
أوْ تَسْتَبيحُ كَرامَتِي
فما كُنْت أحْلمُ بالسَّحابِ ولا الْقَمر
ما كنتُ أَرْغَب في رغِيفٍ مِن لُجَيْن
أوْ في جَناحٍ منْ ذَهبْ
أنا لسْت غيرَ حصى تدحرج في زمَانْ
أوْ صرْخَةً مَحْمومَة شَقَّتْ سِتار الذُّل والْهَذَيان.
وصار يَسْكُنُني الْهُزالْ
تَكْتَوي الأشجارُ مِنْ حَرِّ الْفِراقْ
تَنْمو الزَّنابِقُ في الصُّدور يَقُودُها
عِشْقُ التَّألُّقِ والسَّناءْ
عربيةً كانتْ بُنودُكِ يا امْرأة
تَرْوِي حُقولَ الشَّوْقِ بالُقُبلات
إنِّي أراكِ، ولا أَراكِ..!
أَتَفَحَّصُ الْأبْراجَ يا امْرأة الضِّياءْ
فَلَعَلَّ في الْأبْرَاجِ مُتَّكَأً لِجُرْحي
أوْ لِإصْباحِي الْمخَضَّب بِالرِّياء
أَهيمُ في غاباتِ عَيْنَيكِ الْمَديدْ
في قَوافي شعرك
وأَعودُ أَرْقُصُ خَلْفَ أَنْيابِ الْهَزيمَةِ هاهُنا
أَتَفحَّصُ الْأَبْراجَ يا امْرأةَ النَّخيلْ
ولَعَلَّ فِي الْأبْراجِ أَطْيافاً لِمَلْحَمَتِي الْقَدِيمَة
أَوْ لِصورة فارسٍ عَرَبيّ
أَلْقَى بأَفْئِدَة الشَّهادَة كالْحَجَر لِيَظَلَّ عاشِقَكِ الْوَحِيد
هَلاَّ رَكِبْتِ هَوايَ يا امْرأة الزُّمُرُّد
أَلْقَيْتِ لِي بِحِبالِكِ السَّكْرَى
بِرَمْشِك بالْمَواعِد والنُّجوم
حتَّى نُزَرْكِش لِلطُّيورِ سَماءَها
ونَزُفُّ أَخْبارَ الشَّواطِئ
لِلْحَمائِم والسُّنونو
هَلاَّ رَكِبْتِ هَوايَ يا امْرأة الصَّبابَةِ والنَّوى
وَوَقَفْتِ في مِحْرابيَ الآتي ..
تَتَرشَّفِين دُموعَ أَمْواجِ الْبِحار
وتُدَثِّرِينَ الشَّمْسَ
بِسَوادِ شَعْرِكِ والْحَنِين
حتى نُجدِّد ِللْجِبال عُيونَها
ونُعيدَ تَرْكيبَ الْأُمورِ كما نَشاءْ
ونُرتِّبَ الْمُدنَ الْعَتيقَةَ في خَرِيطَةْ
تَسْتَبيحُ لَنا التَّذكُّرَ والْغِناءْ
مازِلتُ مُلْهِمَتي أُصَلِّي
عَلَّ في الصَّلَواتِ يا زَرْقاءُ
أَبْوابًا لِسِرِّكِ والسَّماءِ
أَمُرُّ عَبْرَها إِلَيْكِ الْآنْ
قَدْ نَلْتَقِي بَعد الشُّهور
أَو بَعد عُمْرٍ أوْ يَزيد
فلْتهْجُري إن شِئْتِ كُلَّ سَماجَتِي
ولتَحلُمي بِداودَ أو جالوت
فلن أخونَكِ يا امْرأة
لَنْ تَعْبَث الشَّقْراءُ بالأسْماء
أوْ تَسْتَبيحُ كَرامَتِي
فما كُنْت أحْلمُ بالسَّحابِ ولا الْقَمر
ما كنتُ أَرْغَب في رغِيفٍ مِن لُجَيْن
أوْ في جَناحٍ منْ ذَهبْ
أنا لسْت غيرَ حصى تدحرج في زمَانْ
أوْ صرْخَةً مَحْمومَة شَقَّتْ سِتار الذُّل والْهَذَيان.