أراهم
يدفنون قمرا
في كفوف أيديهم
و يلقون به بعيدا عن قلب العالم
كلما ذبلت نبتة شاعر
أو هجره شغف
بتقبيل الحياة
كل ليلة
يفقدون قدرا من أرواحهم
يلوثون به
زرقة السماء
فتجد ذراعيك محلقتين بعيدا
، عينيك في بحر من الرمال
،ودوا
لو أن تغرس قرنا
في أشعار سركون بولص
و تمضي دون أن يلحقك طائفه
مرحبا بكل الهلوسات
التي خرجت لتنبح في الطريق
و ظل
الحكاية
التي تحسن التصرف فيذبل معها طرف النهاية
سأكون ممتنة
للقصائد
التي تركها فيرجيل على المنضدة
و رحل
دون أن يسقطني معه
في بئر من السعادة
هناء الغنيمي
يدفنون قمرا
في كفوف أيديهم
و يلقون به بعيدا عن قلب العالم
كلما ذبلت نبتة شاعر
أو هجره شغف
بتقبيل الحياة
كل ليلة
يفقدون قدرا من أرواحهم
يلوثون به
زرقة السماء
فتجد ذراعيك محلقتين بعيدا
، عينيك في بحر من الرمال
،ودوا
لو أن تغرس قرنا
في أشعار سركون بولص
و تمضي دون أن يلحقك طائفه
مرحبا بكل الهلوسات
التي خرجت لتنبح في الطريق
و ظل
الحكاية
التي تحسن التصرف فيذبل معها طرف النهاية
سأكون ممتنة
للقصائد
التي تركها فيرجيل على المنضدة
و رحل
دون أن يسقطني معه
في بئر من السعادة
هناء الغنيمي