الصّمْت من ذهبٍ وفضّةِ سَطْوةٍ قُرصانيَةْ
أُنهي صِراعي في حبالِ الوقتِ
بالتّلويح والدّمعِ الكثيفِ
أنا كثيرُ النشْجِ يَجري في عُروقي
خوفُ طِفلٍ أو عِراقيّةْ
وأسمعُ في صداها
خيلَ ماغولٍ وقِلّةَ أدويةْ
خارتْ ظُلوفي مثلَ إبنِ الوعلِ
لكنّي بقيتُ حبيسَ أرضي مثلَ أمسي
لا أفارقُ ما عرفتُ إلى بلادٍ عاليةْ
كانت بدايةَ قِصّةٍ إجباريَةْ
لوّحتُ للحاكي بأنّي لا أريدُ
مكانيَ المعزولَ في أقصى الحكايةِ
كان دوري في البُطولةِ مثلَ شَفرةِ نِسْوةٍ
أبْصرنَ بدرًا في الجمالِ
أنا غنّيٌ في القَباحةِ
مثل يوسفَ في الكمالِ
وعندَ سادنِ قُبحنا
مالا يُعدُّ ولا يُحدُّ من العطايا الغاليةْ
صَدأُ الحليبِ حكايتي
كان المذاقُ كطعمِ شاي آسيويٍّ
حينها بدأتْ حكايةُ عمْرِ ترْحالٍ ورفعِ الصّاريةْ
أما الحنينُ فلي ضُروسٌ ضاريةْ
أجترّهُ منذ الصِبى
لم يبلغِ الحبل الوريدَ
لأنّ موتي ليس شأنَ سُويعةٍ أو ثانيةْ
خالٍ من النّجمِ المُنيرِ أردتُ ليلَ الأرضِ
باركتُ الرّياحَ بقُوةِ الزّفراتِ
أبْغي دَفعَ كلّ سفينةٍ في اليمْ
بعيدا عن بلادٍ عاتيةْ
لستُ الأخيرَ وليس لي عُمر الكليمِ أو النّبيِّ الخِضْرِ
من هذي البلادِ أظافري
وبها خَرمتُ حُطامَ تاريخٍ وإرثَ الفانيةْ
من نيلنا حتّى الفُرات رأيتُ أوسمةً
على كلّ الصُدورِ الخاويةْ
في مثلِ هذا اليومِ
فيما يُشبهُ الحلمَ الرّخيَّ
على سحاب الوهمِ
أُعلنَ فوزُنا
فوزٌ لديكٍ أو عُقابٍ في سباقِ الباديةْ
نِمنا على بابِ الإله
لأنّه يومُ السُباتِ
ولا دعاءَ يطيرُ أبعدَ من بروج الهاويةْ
أحلامُنا كانت تنامُ على صدورِ الآخرين
لنا إذنْ أضغاثُهمْ
أو أُمنياتُ زجاجةٍ في بطنِ حوتٍ ساديةْ
كنّا نزيدُ على ثلاثٍ
سيّدي فوقَ الصليبِ
مشى على الماءِ الشفيفِ
هربتُ من جِذعِ العَمودِ إلى مصيرٍ دائمٍ
ونسيتُ نزعَ الشّوكِ عنْ رأسي
وصارَ علامتي
فأنا كمطلوبٍ لكلِّ هزيمةٍ حيٌّ
وإن كان المماتُ مآلَ شاةٍ عاديةْ
في صوتنا وهنٌ
وفي الصّمتِ الضعيف
تعيشُ أغنيةٌ وتربو داليةْ
ليست إذنْ إلا نداءً يدفعُ الوعلَ الصّبي إلى رُباه
في ثقوبِ النّاي آثارُ الصليبِ
وفي دِمائي أغْنيةْ
ليستْ صدى
هي فسحةٌ في عُمرنا
أو تسليةْ
هي سَهْوُ جرحٍ أو سلامُ محاربٍ
أو فجوةٌ في حائطٍ ملَّ السجينُ رسومهُ
هي رقمُ نردٍ مُشفقٌ
أو توبةُ السّهْمِ الوشيكِ
منَ الضّحيةِ عنْ حياةٍ داميةْ
لا لا وأعلى في ضُلوعي الخابيةْ
هي أغنيةْ
هي أغنية
أُنهي صِراعي في حبالِ الوقتِ
بالتّلويح والدّمعِ الكثيفِ
أنا كثيرُ النشْجِ يَجري في عُروقي
خوفُ طِفلٍ أو عِراقيّةْ
وأسمعُ في صداها
خيلَ ماغولٍ وقِلّةَ أدويةْ
خارتْ ظُلوفي مثلَ إبنِ الوعلِ
لكنّي بقيتُ حبيسَ أرضي مثلَ أمسي
لا أفارقُ ما عرفتُ إلى بلادٍ عاليةْ
كانت بدايةَ قِصّةٍ إجباريَةْ
لوّحتُ للحاكي بأنّي لا أريدُ
مكانيَ المعزولَ في أقصى الحكايةِ
كان دوري في البُطولةِ مثلَ شَفرةِ نِسْوةٍ
أبْصرنَ بدرًا في الجمالِ
أنا غنّيٌ في القَباحةِ
مثل يوسفَ في الكمالِ
وعندَ سادنِ قُبحنا
مالا يُعدُّ ولا يُحدُّ من العطايا الغاليةْ
صَدأُ الحليبِ حكايتي
كان المذاقُ كطعمِ شاي آسيويٍّ
حينها بدأتْ حكايةُ عمْرِ ترْحالٍ ورفعِ الصّاريةْ
أما الحنينُ فلي ضُروسٌ ضاريةْ
أجترّهُ منذ الصِبى
لم يبلغِ الحبل الوريدَ
لأنّ موتي ليس شأنَ سُويعةٍ أو ثانيةْ
خالٍ من النّجمِ المُنيرِ أردتُ ليلَ الأرضِ
باركتُ الرّياحَ بقُوةِ الزّفراتِ
أبْغي دَفعَ كلّ سفينةٍ في اليمْ
بعيدا عن بلادٍ عاتيةْ
لستُ الأخيرَ وليس لي عُمر الكليمِ أو النّبيِّ الخِضْرِ
من هذي البلادِ أظافري
وبها خَرمتُ حُطامَ تاريخٍ وإرثَ الفانيةْ
من نيلنا حتّى الفُرات رأيتُ أوسمةً
على كلّ الصُدورِ الخاويةْ
في مثلِ هذا اليومِ
فيما يُشبهُ الحلمَ الرّخيَّ
على سحاب الوهمِ
أُعلنَ فوزُنا
فوزٌ لديكٍ أو عُقابٍ في سباقِ الباديةْ
نِمنا على بابِ الإله
لأنّه يومُ السُباتِ
ولا دعاءَ يطيرُ أبعدَ من بروج الهاويةْ
أحلامُنا كانت تنامُ على صدورِ الآخرين
لنا إذنْ أضغاثُهمْ
أو أُمنياتُ زجاجةٍ في بطنِ حوتٍ ساديةْ
كنّا نزيدُ على ثلاثٍ
سيّدي فوقَ الصليبِ
مشى على الماءِ الشفيفِ
هربتُ من جِذعِ العَمودِ إلى مصيرٍ دائمٍ
ونسيتُ نزعَ الشّوكِ عنْ رأسي
وصارَ علامتي
فأنا كمطلوبٍ لكلِّ هزيمةٍ حيٌّ
وإن كان المماتُ مآلَ شاةٍ عاديةْ
في صوتنا وهنٌ
وفي الصّمتِ الضعيف
تعيشُ أغنيةٌ وتربو داليةْ
ليست إذنْ إلا نداءً يدفعُ الوعلَ الصّبي إلى رُباه
في ثقوبِ النّاي آثارُ الصليبِ
وفي دِمائي أغْنيةْ
ليستْ صدى
هي فسحةٌ في عُمرنا
أو تسليةْ
هي سَهْوُ جرحٍ أو سلامُ محاربٍ
أو فجوةٌ في حائطٍ ملَّ السجينُ رسومهُ
هي رقمُ نردٍ مُشفقٌ
أو توبةُ السّهْمِ الوشيكِ
منَ الضّحيةِ عنْ حياةٍ داميةْ
لا لا وأعلى في ضُلوعي الخابيةْ
هي أغنيةْ
هي أغنية