(1)
صُورةٌ فُوتُوغرافية
أخذها المُصوّر الصّيني
رَين هَانغ
لِرجلٍ شِبه عَاري
قَصِمت ظَهر المدينة!
(2)
فِي كِيمياء الجسد
لا فَوارق جَندرية
لا اختلافات بيلُوجية،
لا رُموز
أو سُلطة في الفن
(3)
شَهيّةٌ هذه الحياة
كَ قُبلة من شابّة ثلاثينية
وقعت في الحب لأوّل مرّة،
هكذا كُنتُ أشعرُ سابقا
قالها،
و نام
مُتوسّدا دُموعه التي لن تجف،
-شابٌ مُكتَئِب-
(4)
في الصّباح أخرج ألوانهُ
رَسَمَ لوحةً مُعبّرة
مَشهدا لِنساء عاريات يستحممن عند النّهر
رسم عَجوزا مُبتسما
لم تسرق الحياة بعد أحد أسنانه
رسم مدينةً كاملة لم تعرف الحرب يوما
عَلّق اللوحة على الحائط
و جلس لساعات يترقب
أن تُضاجع إمرأة عارية
الرّجل المُسن!
(5)
قبل سنتين
و من فوق بنايةٍ شاهقة
رَمَى نفسه
و مات مُنتحرا
المُصور الصّيني!
(6)
هُنا
لازال يَرمُقُ الوقت
و بِبُطئٍ شديدٍ
و خَوف
يَطأُ الوهم المُقدّس
في المدينة
الشّاب المُكتئب.
إبراهيم مالك/موريتانيا
صُورةٌ فُوتُوغرافية
أخذها المُصوّر الصّيني
رَين هَانغ
لِرجلٍ شِبه عَاري
قَصِمت ظَهر المدينة!
(2)
فِي كِيمياء الجسد
لا فَوارق جَندرية
لا اختلافات بيلُوجية،
لا رُموز
أو سُلطة في الفن
(3)
شَهيّةٌ هذه الحياة
كَ قُبلة من شابّة ثلاثينية
وقعت في الحب لأوّل مرّة،
هكذا كُنتُ أشعرُ سابقا
قالها،
و نام
مُتوسّدا دُموعه التي لن تجف،
-شابٌ مُكتَئِب-
(4)
في الصّباح أخرج ألوانهُ
رَسَمَ لوحةً مُعبّرة
مَشهدا لِنساء عاريات يستحممن عند النّهر
رسم عَجوزا مُبتسما
لم تسرق الحياة بعد أحد أسنانه
رسم مدينةً كاملة لم تعرف الحرب يوما
عَلّق اللوحة على الحائط
و جلس لساعات يترقب
أن تُضاجع إمرأة عارية
الرّجل المُسن!
(5)
قبل سنتين
و من فوق بنايةٍ شاهقة
رَمَى نفسه
و مات مُنتحرا
المُصور الصّيني!
(6)
هُنا
لازال يَرمُقُ الوقت
و بِبُطئٍ شديدٍ
و خَوف
يَطأُ الوهم المُقدّس
في المدينة
الشّاب المُكتئب.
إبراهيم مالك/موريتانيا