مقبرة زنوبيا
الكتابة من قصائد الضد
جليل حيدر نائم بغرفته الكهربائية
________________
الهراءُ
الذي يلاعبُ جسدَ الغبارِ الميت
يصنعُ منحدرات للصناديق
يصطادونَ عكرةَ المياهِ اليائسةِ بحجةِ القدر
مثقلةٌ اللوحات بـدبابيسِ النعاس
لا تحملَ أعضاءَ الكومبارسِ
فـ السكاكين
ثقوبٌ الـ قمرٍ خشبي يعتلي نشيد "يا حسرةً على العباد"
وتحومُ حولنا
خطايا آيةِ الكرسي
ومذابحُ السلطةِ تصليَ كذباً وزورا
أمامَ أشرطةِ التلفاز
جائعون
ولاشيءَ معنا سوى أذن مطاطية
تشبة أمسية القمة بـسلاسل 91 المشيدة
فـ القطارُ مكتظٌ بـ نهودٍ طازجة وبملابسٍ نسائية
في الغرفةِ الأولى
نمشي وهذة المرةُ دونَ ساقينِ
بين حافةِ اللغةِ ندماً
نقفزُ على الضمِ ونحرقُ جسدَ الفتحْ
نكسرُ وجوهَ الكمنجات
بينَ الحينِ والآخر '
نزفُ بائعِ الأحذية بـ مشهدٍ قديم ،
ميتوّن في رقعةِ الشطرنجِ منذُ منعطفٍ كونكريتي
نمشي هذه المرة بلا رأسٍ
ولا عقيدةٍ
نحملَ هيكلَ التقويماتِ ( البلاستيكية)
المسجونةِ في أجسادِنا هديةً
إلى بقايا الخفافيشِ المصلوبة بفمِ الزوايا الحية
و مخالب الافاعي
تقشرُ لعنةَ المصحاتِ بينَ تقاسيم
أوتار جلجامش ونوايا العذراء
الكارتونية يتطايرُ شعرُها بينَ مرتفعات جان دمو و الشواطئِ السرية
حينما تهبطُ أنفاسُ الأصباغِ المائيةِ على حائطِ المقهى
لا ظلَّ يبقى سوى مربعاتٍ حجرية
فوقَ أحشاءِ الملائكةِ (وبشر القاتل بالقتل)
و العصافيرُ التي تغردُ في أريافِ قوس قزح
تطقطقُ لها
اقدامّ داءِ السكري ومدن الربو و رسل الذباب
تصلّي على قاعدةِ الأواني الهاتفية
فـ امواجُ ساعاتِ الليلِ الأخيرة
لا تصنعُ نصبًا تذكارية الخطب البلاغة
عند أسنان الخزانة الخضراء
أمام نشيدِ الصمِ والبكم مطلياً بطاقة الأحوال المدنية
نمشي بالحديقة
يا مولانا قبلْ آذانَ الطفلِ المرعوبَ
بـ دقيقةِ ضياعٍ واحدة
الحقلُ اليائسُ برائحةِ المرحاضِ يطعنُ
(( نسي اوريما))
((سوبارو))
((ميسو بوتاميا))
[أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا]
يا وجعَ بلقيسَ تطعنُ بينَ أحضانِ الأمةِ العربية
لا ربيعَ يخططُ احمر شفاها
ولا نزارَ يتركُ بقايا الخبزِ بينَ مرواحة الجريمةِ وأضواءِ المصابيحِ الرطبةِ
فـ الكلُ يحملُ بينَ الأقواسِ (إشارةَ العصا الكبرى)
من أجل
أن يعبروا من المحيطاتِ إلى فصيلةِ الدمِ الذهبي
كـ سرب جرادٍ بالألغازِ يغنون
هنا لاتستيقظُ النقطةُ
فـ رأسُ السطرِ ميتٌ منذُ الولادةِ والى يومِ يُبعثون ..!
عمار عبد الخالق
الكتابة من قصائد الضد
جليل حيدر نائم بغرفته الكهربائية
________________
الهراءُ
الذي يلاعبُ جسدَ الغبارِ الميت
يصنعُ منحدرات للصناديق
يصطادونَ عكرةَ المياهِ اليائسةِ بحجةِ القدر
مثقلةٌ اللوحات بـدبابيسِ النعاس
لا تحملَ أعضاءَ الكومبارسِ
فـ السكاكين
ثقوبٌ الـ قمرٍ خشبي يعتلي نشيد "يا حسرةً على العباد"
وتحومُ حولنا
خطايا آيةِ الكرسي
ومذابحُ السلطةِ تصليَ كذباً وزورا
أمامَ أشرطةِ التلفاز
جائعون
ولاشيءَ معنا سوى أذن مطاطية
تشبة أمسية القمة بـسلاسل 91 المشيدة
فـ القطارُ مكتظٌ بـ نهودٍ طازجة وبملابسٍ نسائية
في الغرفةِ الأولى
نمشي وهذة المرةُ دونَ ساقينِ
بين حافةِ اللغةِ ندماً
نقفزُ على الضمِ ونحرقُ جسدَ الفتحْ
نكسرُ وجوهَ الكمنجات
بينَ الحينِ والآخر '
نزفُ بائعِ الأحذية بـ مشهدٍ قديم ،
ميتوّن في رقعةِ الشطرنجِ منذُ منعطفٍ كونكريتي
نمشي هذه المرة بلا رأسٍ
ولا عقيدةٍ
نحملَ هيكلَ التقويماتِ ( البلاستيكية)
المسجونةِ في أجسادِنا هديةً
إلى بقايا الخفافيشِ المصلوبة بفمِ الزوايا الحية
و مخالب الافاعي
تقشرُ لعنةَ المصحاتِ بينَ تقاسيم
أوتار جلجامش ونوايا العذراء
الكارتونية يتطايرُ شعرُها بينَ مرتفعات جان دمو و الشواطئِ السرية
حينما تهبطُ أنفاسُ الأصباغِ المائيةِ على حائطِ المقهى
لا ظلَّ يبقى سوى مربعاتٍ حجرية
فوقَ أحشاءِ الملائكةِ (وبشر القاتل بالقتل)
و العصافيرُ التي تغردُ في أريافِ قوس قزح
تطقطقُ لها
اقدامّ داءِ السكري ومدن الربو و رسل الذباب
تصلّي على قاعدةِ الأواني الهاتفية
فـ امواجُ ساعاتِ الليلِ الأخيرة
لا تصنعُ نصبًا تذكارية الخطب البلاغة
عند أسنان الخزانة الخضراء
أمام نشيدِ الصمِ والبكم مطلياً بطاقة الأحوال المدنية
نمشي بالحديقة
يا مولانا قبلْ آذانَ الطفلِ المرعوبَ
بـ دقيقةِ ضياعٍ واحدة
الحقلُ اليائسُ برائحةِ المرحاضِ يطعنُ
(( نسي اوريما))
((سوبارو))
((ميسو بوتاميا))
[أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا]
يا وجعَ بلقيسَ تطعنُ بينَ أحضانِ الأمةِ العربية
لا ربيعَ يخططُ احمر شفاها
ولا نزارَ يتركُ بقايا الخبزِ بينَ مرواحة الجريمةِ وأضواءِ المصابيحِ الرطبةِ
فـ الكلُ يحملُ بينَ الأقواسِ (إشارةَ العصا الكبرى)
من أجل
أن يعبروا من المحيطاتِ إلى فصيلةِ الدمِ الذهبي
كـ سرب جرادٍ بالألغازِ يغنون
هنا لاتستيقظُ النقطةُ
فـ رأسُ السطرِ ميتٌ منذُ الولادةِ والى يومِ يُبعثون ..!
عمار عبد الخالق