سأستعد بما يكفي
للمخدرات المقبلة
لن يتصدع ظهري بالألم
الذي تحدثه أصابع أسئلة
تعيش بنصف حقنة .
سأستقل قصيدة
وأبتعد عن عش أمي
سأقلع عن التذخين
سأغير طريقة حلاقتي..
لكن متى يحالفني الحظ
وأقفز فوق صدر شاعرة
دون استئذان من قصائدي.
متى سأركض هاربا
من أغاني البلوز القاتلة .
متى سأعانق أغاني التفاهة
ونصعد لأعلى عمود كهربائي
لأخنقها أو نموت معا.
أكيد
سأصاب برعشة الحزن
وأنا أستمع لأغنية كردية
توصلت بها هدية من
صديق شاعر أَحَسّ بانهزام
أصابعي وهي تطارد أول قبلة..
سأرتجف هذه المرة
وأنا أفكر في الحب
وأنا أدخن تحية بائعي
الأسماك بحارتي الفقيرة .
لكني
لن أطرد
حرارة جسم صديقة
وعدتها براتب هذا الشهر..
لن أكرر نفس الخيانة
وأنا واقف في طابور طويل
أنتظر دوري في التقبيل ..
لن أتردد وسأبعثها مرفقة
بصورة تهدئ غضب أعداء لطالما
شككوا في معتقداتي..
ربما تزداد قسوتي وأنا
أكسر أسئلة شعراء
لم يحسنوا استقبال مجازات لقيطة ..
ربما بهذا أتحلى بالصبر
وأنا اشتري قنينة خمر تنهرني
كلما طال ذقني
أو غادرت حديقة
دون أن أكون قد تعلمت
كيف أطرد الإهانة ..
حتما
لن أدير ظهري
وسأحافظ على الإبتسامة
التي جلبتها معي
من أرض أبي الفلاح..
لن أغادر
حلبة الشعراء
حتى يسقطون
قصائدي أرضا
أو افلح في إسعافها
بشربة مجاز ...
المصطفى المحبوب
للمخدرات المقبلة
لن يتصدع ظهري بالألم
الذي تحدثه أصابع أسئلة
تعيش بنصف حقنة .
سأستقل قصيدة
وأبتعد عن عش أمي
سأقلع عن التذخين
سأغير طريقة حلاقتي..
لكن متى يحالفني الحظ
وأقفز فوق صدر شاعرة
دون استئذان من قصائدي.
متى سأركض هاربا
من أغاني البلوز القاتلة .
متى سأعانق أغاني التفاهة
ونصعد لأعلى عمود كهربائي
لأخنقها أو نموت معا.
أكيد
سأصاب برعشة الحزن
وأنا أستمع لأغنية كردية
توصلت بها هدية من
صديق شاعر أَحَسّ بانهزام
أصابعي وهي تطارد أول قبلة..
سأرتجف هذه المرة
وأنا أفكر في الحب
وأنا أدخن تحية بائعي
الأسماك بحارتي الفقيرة .
لكني
لن أطرد
حرارة جسم صديقة
وعدتها براتب هذا الشهر..
لن أكرر نفس الخيانة
وأنا واقف في طابور طويل
أنتظر دوري في التقبيل ..
لن أتردد وسأبعثها مرفقة
بصورة تهدئ غضب أعداء لطالما
شككوا في معتقداتي..
ربما تزداد قسوتي وأنا
أكسر أسئلة شعراء
لم يحسنوا استقبال مجازات لقيطة ..
ربما بهذا أتحلى بالصبر
وأنا اشتري قنينة خمر تنهرني
كلما طال ذقني
أو غادرت حديقة
دون أن أكون قد تعلمت
كيف أطرد الإهانة ..
حتما
لن أدير ظهري
وسأحافظ على الإبتسامة
التي جلبتها معي
من أرض أبي الفلاح..
لن أغادر
حلبة الشعراء
حتى يسقطون
قصائدي أرضا
أو افلح في إسعافها
بشربة مجاز ...
المصطفى المحبوب
