سامرت قافية يحتلها تعبي = انأ المتيم بالأحزان والأدب
إني إذا قلمي يقتات من أرقي = أحتاج محبرتي، دمعا؟ ويا عجبي
فكم أعوّد نصي يحتسي قلقي = من كأس نبضي ولا من جنة الكتب
تاهتْ طيوفه مدّا ينتهي حلما = يدك ّحصن جنان القصر والحُجُب
لعنتُ عذب كلامي حين ناظره = قطر العوارض من شعر ومن ندبي
ماء البحار نظير للسماء يُرى = والعين تربك لحظ الصدق بالكذب
الروح تعزف أنغاما تراقصني = إذا خلوت لها أشكو لها تعبي
ووحدتي تتماهى فوق مرقدها = كما تماهى لذيذ النار بالرطب
أن مسني ضرر تزداد مقربتي = من قبر موهبتي تغتال مقتربي
إن الحقيقة مرت من تلابيبها = آيات عشقيَ تستعصي على الرُّتبِ
إن الحقائق تعلو فوق صائدها = فلا ينال صعودا حامل الكذب
هذي البلاد حماها صاحب المدد = رغم المصائد ما آلت لمغتصب
تهدي الوجود ألينا كل معركة = دكّ الغزاة فخابوا هم و لم تخب
ارفع يديك فربّ العرش رحمته = تشفي غليل حبيبي قبل مغترب
أسرج خيولك يا ابن الغيم وارتحل = فهل تطيق وداعا دونما سبب
حلمي أضمّ حبيبا قبل راحلتي = كم نلتُ بهرج ذاك الحلم في نسبي
أراقص النجم حينا ثم أسحبه = من تحت مئذنة الأصفاد و السحب
أنازع الغيم فطوبى لداعيتي = وما لقلبي سوى سمع إلى الطلب
أهديتها حرقتي نجما إذا التهب = يمدد الشوق أحضانا من الشهب
نور المحبين لا تكبو منارته = فالحب مكرمة يمناه من لهب
دين المحبين لا يرجوه دائنه = كالنور يسحره في معدن الذهب
إني إذا قلمي يقتات من أرقي = أحتاج محبرتي، دمعا؟ ويا عجبي
فكم أعوّد نصي يحتسي قلقي = من كأس نبضي ولا من جنة الكتب
تاهتْ طيوفه مدّا ينتهي حلما = يدك ّحصن جنان القصر والحُجُب
لعنتُ عذب كلامي حين ناظره = قطر العوارض من شعر ومن ندبي
ماء البحار نظير للسماء يُرى = والعين تربك لحظ الصدق بالكذب
الروح تعزف أنغاما تراقصني = إذا خلوت لها أشكو لها تعبي
ووحدتي تتماهى فوق مرقدها = كما تماهى لذيذ النار بالرطب
أن مسني ضرر تزداد مقربتي = من قبر موهبتي تغتال مقتربي
إن الحقيقة مرت من تلابيبها = آيات عشقيَ تستعصي على الرُّتبِ
إن الحقائق تعلو فوق صائدها = فلا ينال صعودا حامل الكذب
هذي البلاد حماها صاحب المدد = رغم المصائد ما آلت لمغتصب
تهدي الوجود ألينا كل معركة = دكّ الغزاة فخابوا هم و لم تخب
ارفع يديك فربّ العرش رحمته = تشفي غليل حبيبي قبل مغترب
أسرج خيولك يا ابن الغيم وارتحل = فهل تطيق وداعا دونما سبب
حلمي أضمّ حبيبا قبل راحلتي = كم نلتُ بهرج ذاك الحلم في نسبي
أراقص النجم حينا ثم أسحبه = من تحت مئذنة الأصفاد و السحب
أنازع الغيم فطوبى لداعيتي = وما لقلبي سوى سمع إلى الطلب
أهديتها حرقتي نجما إذا التهب = يمدد الشوق أحضانا من الشهب
نور المحبين لا تكبو منارته = فالحب مكرمة يمناه من لهب
دين المحبين لا يرجوه دائنه = كالنور يسحره في معدن الذهب
