كانت يدي تمسك يدي الأخرى...وكانت عيني ترى عينها في بلور كأسي...ينتشي الفرح عندي مع فرح ارتسم امامه...كانت يدي اليمنى تسلم على يدي اليسرى بعد ان افتقدت السلام في الواقع..وكانت شفتي تقبل عصيرا باردا...كبرودة واقع وعناق بلا قبل...اما جسمي فكان يردد على نفسه ميثاق السلامة في غياب السلام...
لم تكن كأسي تفهم ما يحدث في عيني ولا ما يحدث بين يدين تنتميان إلى جسم واحد.. ولكن فضولها جعلها تسحب مني قطع البسكويت الدائرية...وتبتعد عني لأرى ما في شكلها من جمال مشع...تركت يدي اليمنى يدي اليسرى..وحدقت عيني في الكأس بعد ان كانت تحدق في عينها...وتهاطل الشتاء باردا في مسافة ما ابعدتني عن جمال ما أرى...وركضت يدي باحثة عن رفيقتها...تحاول ان تطلب دفء اللقاء ولو على جهة المجاز...ثم توارت عني...وكانت تخشى مني ان اكون لها اشد عليها من الرقيب....
لم تكن كأسي تفهم ما يحدث في عيني ولا ما يحدث بين يدين تنتميان إلى جسم واحد.. ولكن فضولها جعلها تسحب مني قطع البسكويت الدائرية...وتبتعد عني لأرى ما في شكلها من جمال مشع...تركت يدي اليمنى يدي اليسرى..وحدقت عيني في الكأس بعد ان كانت تحدق في عينها...وتهاطل الشتاء باردا في مسافة ما ابعدتني عن جمال ما أرى...وركضت يدي باحثة عن رفيقتها...تحاول ان تطلب دفء اللقاء ولو على جهة المجاز...ثم توارت عني...وكانت تخشى مني ان اكون لها اشد عليها من الرقيب....