منذُ رخصةٍ بيضاء وحَيطة
وأنا أغوص في عمق الفكرة
وأُرادِفُ الأملَ
في عواقبِ الاختيارات
لا شيء يُثنيني
عن العبور
بين فوضى الغبار
وأغاني النّدى
من أجل الوصول
إلى تلك الواحة الموعودة
تلك الواحة الملغومة
بلسعات العطش
لأرسم المطرَ في جريد النّخيل
فلربّما
تتناوب الشمس والرياح
على تطعيم شتائل الضوء الهاربةِ
من رماد ذاكرةٍ
ارتدَتْ ذاتَ غروبٍ
تَرفَ النسيان
لا شيء يُثنيني
ألّا أنتصبَ فوق أعالي العناء
وأمشي فوق رفات الخوف
بينما انهمارُ الضباب
بكل ثقله يغمرُ عيني
ويُغرق خطواتي في متاهاته
لا بُدّ من السير
الوقتُ مناسب كثيرا
والطقسُ ملتصقٌ بمعطف مزاجِه
ومعطفه الآن مؤازرٌ جميل
لا شيء يُثنيني
عن إعادة هندسةِ المسافةِ
وإيقاظ عقاربِ العمر
من إغفاءَتها المتعمَّدة
حتى أستردَّ كينونتي المركونة
في هوامش التسويف
أدري بأنك في أوج الطريق
تنتظر عطريَ الأزرق
الآن آتيك سهوةً عن الأنواء
الفكرةُ تركض بي نحوك
وأنا عروسٌ من دانتيل
يكتبني الحبّ قصيدةَ حياة
،،،
نبيلة الوزاني
04 / 06 / 2020
وأنا أغوص في عمق الفكرة
وأُرادِفُ الأملَ
في عواقبِ الاختيارات
لا شيء يُثنيني
عن العبور
بين فوضى الغبار
وأغاني النّدى
من أجل الوصول
إلى تلك الواحة الموعودة
تلك الواحة الملغومة
بلسعات العطش
لأرسم المطرَ في جريد النّخيل
فلربّما
تتناوب الشمس والرياح
على تطعيم شتائل الضوء الهاربةِ
من رماد ذاكرةٍ
ارتدَتْ ذاتَ غروبٍ
تَرفَ النسيان
لا شيء يُثنيني
ألّا أنتصبَ فوق أعالي العناء
وأمشي فوق رفات الخوف
بينما انهمارُ الضباب
بكل ثقله يغمرُ عيني
ويُغرق خطواتي في متاهاته
لا بُدّ من السير
الوقتُ مناسب كثيرا
والطقسُ ملتصقٌ بمعطف مزاجِه
ومعطفه الآن مؤازرٌ جميل
لا شيء يُثنيني
عن إعادة هندسةِ المسافةِ
وإيقاظ عقاربِ العمر
من إغفاءَتها المتعمَّدة
حتى أستردَّ كينونتي المركونة
في هوامش التسويف
أدري بأنك في أوج الطريق
تنتظر عطريَ الأزرق
الآن آتيك سهوةً عن الأنواء
الفكرةُ تركض بي نحوك
وأنا عروسٌ من دانتيل
يكتبني الحبّ قصيدةَ حياة
،،،
نبيلة الوزاني
04 / 06 / 2020
