لأنني رجل جبان ..
أخاف الاوسمة الذهبية
و الالقاب ..
لست شاعراً؛
لتدعوني بالاخطل الصغير.
لست قاصًا؛
لتدعوني تشخوف العميق.
لست روائياً؛
لتوسموني بكافكا الصغير.
رعديد انا،
لارسم بذخ الطُغاة
في لوحة العشاء الاخير.
لست موهوباً
لتنصبوني فنانكم المفضل.
او سيرياليا مثل دالي
لارسم جنونكم
في لوحة الوقت المائعة.
أحب الموسيقى
و انا لست عازفا!
احب السباحة
و انا لست عواماً.
احب الادب،
و انا لست اديباً.
احب الحياة،
و انا لست حياً.
أحب النساء
و انا لست دونجواناً!.
رعديد انا
لم أقتل يوماً فراشة
رغم إنني عاشقُُ نزق.
لم احرق يوماً حديقة
رغم آنني ممتليء بالبارود.
لم أغتصب يوماً فتاة
رغم إنني رجل قوي!.
جبان انا يا صاح،
لم أخون وطني يوماً
رغم انه لم يمنحني سوى التشرد،
لم امتهن الموت وظيفة
رغم إنني عاطل ..
فقير انا
لم اسرق من جيبوب الوطن
فلس واحد.
جيعان انا
لم اختلس من مخبز الوطن الكبير
قطعة خُبز.
تباً لي،
رعديد أنا
لانافس الطغاة في اعمالهم!.
أخاف الاوسمة الذهبية
و الالقاب ..
لست شاعراً؛
لتدعوني بالاخطل الصغير.
لست قاصًا؛
لتدعوني تشخوف العميق.
لست روائياً؛
لتوسموني بكافكا الصغير.
رعديد انا،
لارسم بذخ الطُغاة
في لوحة العشاء الاخير.
لست موهوباً
لتنصبوني فنانكم المفضل.
او سيرياليا مثل دالي
لارسم جنونكم
في لوحة الوقت المائعة.
أحب الموسيقى
و انا لست عازفا!
احب السباحة
و انا لست عواماً.
احب الادب،
و انا لست اديباً.
احب الحياة،
و انا لست حياً.
أحب النساء
و انا لست دونجواناً!.
رعديد انا
لم أقتل يوماً فراشة
رغم إنني عاشقُُ نزق.
لم احرق يوماً حديقة
رغم آنني ممتليء بالبارود.
لم أغتصب يوماً فتاة
رغم إنني رجل قوي!.
جبان انا يا صاح،
لم أخون وطني يوماً
رغم انه لم يمنحني سوى التشرد،
لم امتهن الموت وظيفة
رغم إنني عاطل ..
فقير انا
لم اسرق من جيبوب الوطن
فلس واحد.
جيعان انا
لم اختلس من مخبز الوطن الكبير
قطعة خُبز.
تباً لي،
رعديد أنا
لانافس الطغاة في اعمالهم!.