يجلس وحيدًا، شاردًا، له في هواها شهود أربعة، منها وردة حمراء فوق طاولته،يُقلِّبُها بعصبية بين يديه، وهو ينتظر فتاته!
يتأمل علبة سجائر مالبورو، دخَّن منها- حتى الآن- ستًّا.
السيجارة السابعة يضعها في فمه، ويمج منها نفسًا عميقًا، بدأ يقلق..
لقد تأخرتْ كثيرًا (يهمس لنفسه).
اِنتظر أكثر من ساعة.
(....)
يمر الوقت مسرعًا على حبيبَيْنِ يجلسان قبالته،كانا منسجمَيْنِ، وراضيَيْنِ تمامًا.
وهو غير راضٍ! وهذا شاهد ثانٍ.
يأخذ قلمه، يكتب في ورقة، ثم يلف فيها وردته!
يقف، يقترب من الحبيبَيْنِ، يلقي تحيته، ويمدُّ لهما الورقة، ثم يخرج.
وكان ذاك شاهده الثالث.
الحبيبان يقرآن المكتوب: "الحب عارض مرضي، وبعض من تخيُّلنا!".
وشاهده الرابع ليس ما كتب؛ إنما هو أنت أيها القارئ.
رابط الموضوع: مقهى الحب
يتأمل علبة سجائر مالبورو، دخَّن منها- حتى الآن- ستًّا.
السيجارة السابعة يضعها في فمه، ويمج منها نفسًا عميقًا، بدأ يقلق..
لقد تأخرتْ كثيرًا (يهمس لنفسه).
اِنتظر أكثر من ساعة.
(....)
يمر الوقت مسرعًا على حبيبَيْنِ يجلسان قبالته،كانا منسجمَيْنِ، وراضيَيْنِ تمامًا.
وهو غير راضٍ! وهذا شاهد ثانٍ.
يأخذ قلمه، يكتب في ورقة، ثم يلف فيها وردته!
يقف، يقترب من الحبيبَيْنِ، يلقي تحيته، ويمدُّ لهما الورقة، ثم يخرج.
وكان ذاك شاهده الثالث.
الحبيبان يقرآن المكتوب: "الحب عارض مرضي، وبعض من تخيُّلنا!".
وشاهده الرابع ليس ما كتب؛ إنما هو أنت أيها القارئ.
رابط الموضوع: مقهى الحب