كانت حبات الطماطم ترتجف من ضيق الكيس الذي وضعت فيه. حملتها مسرعة إلى المطبخ. حررتها من قبضتي ومن سجن الكيس المطاطي. تناثرت على الطاولة، تركتها تتحرر، وتتعانق...ابصرت في وجناتها الحمراء انشراحا وراحة. لم تعبأ بي، هربت في اتجاهات عديدة، وكنت أخشى أن تمر تحتي فلا أراها فتركلها ساقي بعنف.
كانت مسرحية اليوم مع حبات الطماطم ممتعة. وتساءلت في نفسي...كيف يمكنني أن أكون سعيدة في حضور حبات طماطم ستتحول لاحقا الى أكل شهي وتنتهي قصتها؟
اخذت حبات الطماطم، وضعتها في الماء الدافئ، اشعلت الموقد. كان الماء يغلي وهي ترقص...ثم انهمرت دموعها بعد رحلة الرقص المضنية عندما اشتدت الحرارة...
كان وضع حبات الطماطم ممتعا ثم صار كئيبا رغم النغم الذي تصاعد مع عويلها...
نزعتها من الماء الذي يغلي، وضعتها في آلة الرحي، وكانت لا تزال ترقص إلى أن خارت قواها وهمدت...
أصبحت عصيرا سائلا..ولكنها رغم ألمها وجراحها لا تزال منتعشة. تنبعث منها رائحة ذكية...
ثم وضعتها على أقراص البيتزا وأودعتها الفرن الساخن...
تطاير الشرر منها عندما صارت برفقة الفلفل والزيتون والجبن..وانكمش بريقها غيرة...
ثم سحبت البيتزا...وانا أتساءل كيف هان علي أكلك بعد أن غمرتني فرحا وسعادة...
كانت مسرحية اليوم مع حبات الطماطم ممتعة. وتساءلت في نفسي...كيف يمكنني أن أكون سعيدة في حضور حبات طماطم ستتحول لاحقا الى أكل شهي وتنتهي قصتها؟
اخذت حبات الطماطم، وضعتها في الماء الدافئ، اشعلت الموقد. كان الماء يغلي وهي ترقص...ثم انهمرت دموعها بعد رحلة الرقص المضنية عندما اشتدت الحرارة...
كان وضع حبات الطماطم ممتعا ثم صار كئيبا رغم النغم الذي تصاعد مع عويلها...
نزعتها من الماء الذي يغلي، وضعتها في آلة الرحي، وكانت لا تزال ترقص إلى أن خارت قواها وهمدت...
أصبحت عصيرا سائلا..ولكنها رغم ألمها وجراحها لا تزال منتعشة. تنبعث منها رائحة ذكية...
ثم وضعتها على أقراص البيتزا وأودعتها الفرن الساخن...
تطاير الشرر منها عندما صارت برفقة الفلفل والزيتون والجبن..وانكمش بريقها غيرة...
ثم سحبت البيتزا...وانا أتساءل كيف هان علي أكلك بعد أن غمرتني فرحا وسعادة...