أَغرقُ فيكِ ؛
رغمَ أنَّكِ لستِ ماءً ؟
أنصهرُ كحممٍ بركانيةٍ ، أذوبُ و أسيلُ ؛
رغمَ أنَّكِ لستِ ناراً و لا بركاناً .
أتظاهرُ أنّي هادئٌ كهدوءِ المقابرِ .
أتظاهرُ أنّي لا أشعرُ بوحدةٍ موحشةٍ ،
كوحدةٍ أمٍّ فقدَتْ إبنَها الوحيدَ .
أتماسكُ ، أتماسكُ
و أنا أتمزقُ منَ الداخلِ
مثلَ رغيفِ خبزٍ ؛
وجدَ نفسَهُ في قبضاتِ أولادٍ ؛
توشكُ أنْ تفتكَ بهم إحدى المجاعات .
أحاولُ المضيّ قدماً لإقتلاعِكِ مني
و بلا توقفٍ .
أَذهبُ و أَجيءُ .
أَجيءُ و أَذهبُ .
أَذهبُ و أَجيءُ
في الممرِ الذي رأيتُ فيهِ مصيدتَكِ ،
دونَ أنْ يكونَ لكِ دورٌ في نصبِها
و دونَ أنْ يكونَ لي دورٌ في الوقوعِ فيها .
أَذهبُ و أجيءُ متسائلاً
هلْ ادأنتِ ضحيةٌ مثلي أيتها المصيدةُ ؟
هلْ أنا مصيدةٌ مثلكِ أيتها الضحيةُ ؟
هلْ نحنُ مصيدتانِ امْ ضحيتان ؟
من الذي رمى بنا في هذهِ المحنةِ العظيمةِ ؟
من الذي نَصَبَ أولَ مصيدةٍ في الكونِ ؟
رغمَ أنَّكِ لستِ ماءً ؟
أنصهرُ كحممٍ بركانيةٍ ، أذوبُ و أسيلُ ؛
رغمَ أنَّكِ لستِ ناراً و لا بركاناً .
أتظاهرُ أنّي هادئٌ كهدوءِ المقابرِ .
أتظاهرُ أنّي لا أشعرُ بوحدةٍ موحشةٍ ،
كوحدةٍ أمٍّ فقدَتْ إبنَها الوحيدَ .
أتماسكُ ، أتماسكُ
و أنا أتمزقُ منَ الداخلِ
مثلَ رغيفِ خبزٍ ؛
وجدَ نفسَهُ في قبضاتِ أولادٍ ؛
توشكُ أنْ تفتكَ بهم إحدى المجاعات .
أحاولُ المضيّ قدماً لإقتلاعِكِ مني
و بلا توقفٍ .
أَذهبُ و أَجيءُ .
أَجيءُ و أَذهبُ .
أَذهبُ و أَجيءُ
في الممرِ الذي رأيتُ فيهِ مصيدتَكِ ،
دونَ أنْ يكونَ لكِ دورٌ في نصبِها
و دونَ أنْ يكونَ لي دورٌ في الوقوعِ فيها .
أَذهبُ و أجيءُ متسائلاً
هلْ ادأنتِ ضحيةٌ مثلي أيتها المصيدةُ ؟
هلْ أنا مصيدةٌ مثلكِ أيتها الضحيةُ ؟
هلْ نحنُ مصيدتانِ امْ ضحيتان ؟
من الذي رمى بنا في هذهِ المحنةِ العظيمةِ ؟
من الذي نَصَبَ أولَ مصيدةٍ في الكونِ ؟