ماذا؟ ماذا قلت؟ تحبينني؟ هل قلت أنك تحبينني؟ هل قلت ذلك فعلا؟ هل أبدو لك مغفلا؟ لماذا تعتقدين أنني كذلك؟ ألم تسمعي بحكايتي الأخيرة؟ أليست حكاية غريبة؟ أم تراها مجرد حكاية عادية؟ إلى أي حد تفكرين أن الأمور تجري ببساطة؟ وحتى متى تحاولين تبسيط الأمور؟ لماذا لم تسألي عما حدث لي قبل أن تقتربي مني إلى هذا الحد؟ أم أنك لا ترين نفعا في السؤال؟
هل أنت مع تلك المخادعة التي دمرتني؟ أم أنك تنظرين إلي بعين الشفقة؟ لماذا تحاولين التقرب مني؟ أمن المعقول أن أصدق أنك تنوين التخفيف عني؟ هل أُعجبك؟ أم أن كتاباتي أوهمتك أني بطل؟ أحقا أنا وأنت صادقان؟ أتعشق النساء الأبطالَ فعلا؟ وهل يصلح تافه مثلي لتأدية دور بطل؟ ألم تري كم أنا بائس ومبعثر؟ ماذا لو أخبرتك عن مدى بشاعتي؟ هل ستستمرين في إدعاء الحب بعد ذلك؟ ماهو الحب في رأيك؟ إعجاب؟ شفقة؟ ميل جسدي؟ نزوة؟ مسؤولية؟ أم مجرد قصة مسلية نحكيها لأصدقائنا بعد نهايتها؟ أليست كل قصص الحب تنتهي بفراق؟ من قال أن العشاق بعد فراقهم لايفكرون في علاقات جديدة؟ أم أنك من الذين يصدقون خرافات الوفاء والتباكي على الأطلال؟
ألم تصدقي خبر وقوفي في المحكمة؟ أمن المعقول أنك تستبعدين أن أكون متهما؟ ما الذي تريدين إقناعي به؟ تحسبينني ملاكا؟ فهل أنا ملاك؟ وهل أعطيت الديل أنني بشر قبل أن أرتقي لمرتبة ملك؟ أليست الإنسانية أعظم مرتبة يصلها الإنسان؟ ألم تفكري أنه من الممكن أن أكون مذنبا فعلا؟ أم أنهم لم يخبروك بأنني كنت أحاكم بتهمة الإساءة لوالدي؟ أينا الظالم في رأيك؟ أنا أم والدي؟ هل تعلمين أنه من الممكن أن يتصف الآباء بصفة العقوق تجاه أبنائهم؟ أم أن الوالد مقدس؟ أليس في تأليه الأبوين شرك بالله؟ ألم ينهنا الله عن اتباع الوالدين إن خالفت أوامِرهما أوامِره؟
هل سبق لك التواجد في محكمة؟ هل حاكموك يوما بأية تهمة؟ ألم يلقي رجال الشرطة القبض على أحد أقربائك يوما؟ أم أنك لم ترافقيه إلى المحكمة؟ ألا ترين أن المتهم يحتاج لمؤازرة الأهل والأقارب؟ من تظنين كان في مؤازرتي يومها؟ هل يخطر ببالك أن ثمة في هذا المجتمع من يجرؤ على مؤازرة ابن ضد أبيه؟ ماظنك بشخص وجد نفسه ذات يوم عدوا للجميع؟ أين الذين يرفعون أصواتهم بالعدل؟ متى تكون أفعالهم ومواقفهم مطابقة لأقوالهم؟ ألست على علم بما يحدث في هذه الأرض من فضائع؟ أم أنك عشت حياة طيبة جدا وهادئة؟
ألا ترين أن غالبية الإناث يصورن أنفسهن عكس حقيقتهن؟ لماذا تحاول الواحدة منهن أن تقنعك أنها عاشت في الجنة؟ ألا يجوز أنها خطة خبثية ولعينة؟ ألا يمكن أنها تفعل ذلك لكي تضع حاضرك المهزوز في مقارنة مع ماض مثالي؟ هل توافقينني في هذا الزعم؟ أم أنك تعتقدين أنني مريض بالشك؟ لماذا لا أشك فيك أنت أيضا؟ أليس من الوارد أن تكوني نصابة أو مجرد تافهة؟ ماذا لو أنك تفكرين عكس ما أفكر تماما؟ ماذا لو أنك تعتقدين أنه ليس من حق الرجل أن يشك في تصرفات زوجته؟ ألا يجوز أن ادعاءاتك هذه محض كذب؟ أم أنك تنفين وجود نساء مخادعات في هذا العالم ؟ ماذا تظنين؟ لماذا أنت صامتة؟ هل خططتِ لهذا أيضا؟ ألم تقولي مع نفسك سوف أتركه يعترف على نفسه بنفسه؟ ما الذي تخططين له؟ هل تفكرين بأنني أحمق؟ أليس في نظراتي لمعة جنون؟
أين كنتُ أنا بالأمس؟ في أية متاهة كنت؟ ومع من كنتُ بالضبط؟ هل راودتك مثل هذه الأسئلة بشأني؟ ما الذي يخطر ببالك حين تتصلين بي ولا أرد عليك؟ لماذا لاتخبرينني بما تظنينه وتعتقدينه؟ مابك تتظاهرين أنك مطمئنة؟ أم تراك تعلمين الغيب؟ هل سألت عني إحدى العرافات؟ أم اكتفيت بقراءة طالعك على صفحة الأبراج التافهة؟ ما الذي يخطر ببالك بالتحديد؟ أنني حزين هذه الأيام؟ ألم تتوقعي أن في حياتي أشياء كثيرة أخفيها عنك؟ أم أنك تؤجلين السؤال عنها إلى مابعد ارتباطنا؟ كيف تغامرين بالدخول في علاقة غير مضمونة؟ كيف لم يخطر ببالك أنني أفسر تلقائيتك تصنعا؟
ما الذي يمكنك قوله بشأن رجل عاش حياتا خرابا؟ هل تفهمين معنى أن تكون حياتك خرابا؟ وهل تشعرين بمدى قسوة الواقع حين لايحقق أحلامك؟ أم أنك من الذين يقولون أن كل الأمور بخير والحمد لله؟ هل أنت مع الفكرة التي تقول زعما أن الآمال العظيمة يمكن التنازل عنها؟ أم ترين الأحلام البسيطة وحدها تكفي؟ وهل تتحقق الأحلام على بساطتها؟ أية أحلام تحققت لك أنت؟ كيف خطر لك أن الوقوع في الحب حلم رائع إن تحقق؟
هل أنت ساذجة؟ ألاترين مانعيشه من ظلم واستعباد؟ ألا تسمعين مايقوله الناس؟ ألا تصدمين مما يكتبونه؟ أي أهداف يمكنها أن تتحقق لنا في هذا الزمن؟ مارأيك في السعادة؟ السعادة نسبية أم أنها وهم؟ أم هي كذبة شائعة؟ ما ظنك بمن يرى السعادة مرتبطة بالحرية؟ هل نحن أحرار؟ أين الحرية؟ أين الحرية؟ أين الكرامة؟ ماقيمة حرية بلا كرامة؟ وهل يمكن أن ندعي وجود كرامة بلاحرية؟
إلى أين نحن سائرون؟ هل تعرفين الجواب؟ أم أنك لاتبالين بمثل هذه الاسئلة؟ ألا تراودك الشكوك فيما نحن عليه؟ هل تصدقين الوعود؟ أم أنك ممن لايناقشون مايسمعونه؟ ما قيمة التاريخ؟ مانفع الفلسفة؟ وما الغرض من الكتابة؟ لماذا نكتب؟ لماذا أكتب لك هذه السطور؟ هل تقرئينها؟ ما الذي تلاحظين في هذا النص؟
لم لاتجيبين؟ مانفع القراءة؟ هل أنت معي؟
أم أنك غائبة؟
محمد الطايع
طنجة/ 11/ 06 / 2020
هل أنت مع تلك المخادعة التي دمرتني؟ أم أنك تنظرين إلي بعين الشفقة؟ لماذا تحاولين التقرب مني؟ أمن المعقول أن أصدق أنك تنوين التخفيف عني؟ هل أُعجبك؟ أم أن كتاباتي أوهمتك أني بطل؟ أحقا أنا وأنت صادقان؟ أتعشق النساء الأبطالَ فعلا؟ وهل يصلح تافه مثلي لتأدية دور بطل؟ ألم تري كم أنا بائس ومبعثر؟ ماذا لو أخبرتك عن مدى بشاعتي؟ هل ستستمرين في إدعاء الحب بعد ذلك؟ ماهو الحب في رأيك؟ إعجاب؟ شفقة؟ ميل جسدي؟ نزوة؟ مسؤولية؟ أم مجرد قصة مسلية نحكيها لأصدقائنا بعد نهايتها؟ أليست كل قصص الحب تنتهي بفراق؟ من قال أن العشاق بعد فراقهم لايفكرون في علاقات جديدة؟ أم أنك من الذين يصدقون خرافات الوفاء والتباكي على الأطلال؟
ألم تصدقي خبر وقوفي في المحكمة؟ أمن المعقول أنك تستبعدين أن أكون متهما؟ ما الذي تريدين إقناعي به؟ تحسبينني ملاكا؟ فهل أنا ملاك؟ وهل أعطيت الديل أنني بشر قبل أن أرتقي لمرتبة ملك؟ أليست الإنسانية أعظم مرتبة يصلها الإنسان؟ ألم تفكري أنه من الممكن أن أكون مذنبا فعلا؟ أم أنهم لم يخبروك بأنني كنت أحاكم بتهمة الإساءة لوالدي؟ أينا الظالم في رأيك؟ أنا أم والدي؟ هل تعلمين أنه من الممكن أن يتصف الآباء بصفة العقوق تجاه أبنائهم؟ أم أن الوالد مقدس؟ أليس في تأليه الأبوين شرك بالله؟ ألم ينهنا الله عن اتباع الوالدين إن خالفت أوامِرهما أوامِره؟
هل سبق لك التواجد في محكمة؟ هل حاكموك يوما بأية تهمة؟ ألم يلقي رجال الشرطة القبض على أحد أقربائك يوما؟ أم أنك لم ترافقيه إلى المحكمة؟ ألا ترين أن المتهم يحتاج لمؤازرة الأهل والأقارب؟ من تظنين كان في مؤازرتي يومها؟ هل يخطر ببالك أن ثمة في هذا المجتمع من يجرؤ على مؤازرة ابن ضد أبيه؟ ماظنك بشخص وجد نفسه ذات يوم عدوا للجميع؟ أين الذين يرفعون أصواتهم بالعدل؟ متى تكون أفعالهم ومواقفهم مطابقة لأقوالهم؟ ألست على علم بما يحدث في هذه الأرض من فضائع؟ أم أنك عشت حياة طيبة جدا وهادئة؟
ألا ترين أن غالبية الإناث يصورن أنفسهن عكس حقيقتهن؟ لماذا تحاول الواحدة منهن أن تقنعك أنها عاشت في الجنة؟ ألا يجوز أنها خطة خبثية ولعينة؟ ألا يمكن أنها تفعل ذلك لكي تضع حاضرك المهزوز في مقارنة مع ماض مثالي؟ هل توافقينني في هذا الزعم؟ أم أنك تعتقدين أنني مريض بالشك؟ لماذا لا أشك فيك أنت أيضا؟ أليس من الوارد أن تكوني نصابة أو مجرد تافهة؟ ماذا لو أنك تفكرين عكس ما أفكر تماما؟ ماذا لو أنك تعتقدين أنه ليس من حق الرجل أن يشك في تصرفات زوجته؟ ألا يجوز أن ادعاءاتك هذه محض كذب؟ أم أنك تنفين وجود نساء مخادعات في هذا العالم ؟ ماذا تظنين؟ لماذا أنت صامتة؟ هل خططتِ لهذا أيضا؟ ألم تقولي مع نفسك سوف أتركه يعترف على نفسه بنفسه؟ ما الذي تخططين له؟ هل تفكرين بأنني أحمق؟ أليس في نظراتي لمعة جنون؟
أين كنتُ أنا بالأمس؟ في أية متاهة كنت؟ ومع من كنتُ بالضبط؟ هل راودتك مثل هذه الأسئلة بشأني؟ ما الذي يخطر ببالك حين تتصلين بي ولا أرد عليك؟ لماذا لاتخبرينني بما تظنينه وتعتقدينه؟ مابك تتظاهرين أنك مطمئنة؟ أم تراك تعلمين الغيب؟ هل سألت عني إحدى العرافات؟ أم اكتفيت بقراءة طالعك على صفحة الأبراج التافهة؟ ما الذي يخطر ببالك بالتحديد؟ أنني حزين هذه الأيام؟ ألم تتوقعي أن في حياتي أشياء كثيرة أخفيها عنك؟ أم أنك تؤجلين السؤال عنها إلى مابعد ارتباطنا؟ كيف تغامرين بالدخول في علاقة غير مضمونة؟ كيف لم يخطر ببالك أنني أفسر تلقائيتك تصنعا؟
ما الذي يمكنك قوله بشأن رجل عاش حياتا خرابا؟ هل تفهمين معنى أن تكون حياتك خرابا؟ وهل تشعرين بمدى قسوة الواقع حين لايحقق أحلامك؟ أم أنك من الذين يقولون أن كل الأمور بخير والحمد لله؟ هل أنت مع الفكرة التي تقول زعما أن الآمال العظيمة يمكن التنازل عنها؟ أم ترين الأحلام البسيطة وحدها تكفي؟ وهل تتحقق الأحلام على بساطتها؟ أية أحلام تحققت لك أنت؟ كيف خطر لك أن الوقوع في الحب حلم رائع إن تحقق؟
هل أنت ساذجة؟ ألاترين مانعيشه من ظلم واستعباد؟ ألا تسمعين مايقوله الناس؟ ألا تصدمين مما يكتبونه؟ أي أهداف يمكنها أن تتحقق لنا في هذا الزمن؟ مارأيك في السعادة؟ السعادة نسبية أم أنها وهم؟ أم هي كذبة شائعة؟ ما ظنك بمن يرى السعادة مرتبطة بالحرية؟ هل نحن أحرار؟ أين الحرية؟ أين الحرية؟ أين الكرامة؟ ماقيمة حرية بلا كرامة؟ وهل يمكن أن ندعي وجود كرامة بلاحرية؟
إلى أين نحن سائرون؟ هل تعرفين الجواب؟ أم أنك لاتبالين بمثل هذه الاسئلة؟ ألا تراودك الشكوك فيما نحن عليه؟ هل تصدقين الوعود؟ أم أنك ممن لايناقشون مايسمعونه؟ ما قيمة التاريخ؟ مانفع الفلسفة؟ وما الغرض من الكتابة؟ لماذا نكتب؟ لماذا أكتب لك هذه السطور؟ هل تقرئينها؟ ما الذي تلاحظين في هذا النص؟
لم لاتجيبين؟ مانفع القراءة؟ هل أنت معي؟
أم أنك غائبة؟
محمد الطايع
طنجة/ 11/ 06 / 2020