يمنعني الشعر
من الخوف
ويغرقني في التّعب.
يزاوج بيني وبين حدسي
ليكثر نسلي،
وتصير عندي حضارة
وشعب
وتراب
وأشجار تنبت.
يمنعني الشّعر
من ضيق ظلّي يسير حارسا كالملاكين
في كتفين،
يجذّف أسرع منه
وأبعد من دوران الشمس.
أنسى حين أكتب أنّي أكتب.
أتورّط في بحر هائج
لا موج فيه ينتهي إلى شاطئ
أو مسجد
أو حفلة موسيقى.
أتعثّر في أكوام حجارة، أُسقِطها،
أتذكّر جثمان جدّتي
والجنازة التّي لم أسرْ فيها
لأنّي امرأة.
من أعلى منحدرات روحي
أرى الجنازة تمشي كلّ يوم
وأقف كالمقطوع نصفين.
أتكوّم كطائر نائم
لأكتب سطرا
وأهاجر بعده إلى مسارح قرطاج القديمة.
يمنعني الشعر من الخوف
تمنعني أنوثتي من الجنازة
يمنعني جسدي
من الهواء،
يمنعني
الله من الفرح.
من الخوف
ويغرقني في التّعب.
يزاوج بيني وبين حدسي
ليكثر نسلي،
وتصير عندي حضارة
وشعب
وتراب
وأشجار تنبت.
يمنعني الشّعر
من ضيق ظلّي يسير حارسا كالملاكين
في كتفين،
يجذّف أسرع منه
وأبعد من دوران الشمس.
أنسى حين أكتب أنّي أكتب.
أتورّط في بحر هائج
لا موج فيه ينتهي إلى شاطئ
أو مسجد
أو حفلة موسيقى.
أتعثّر في أكوام حجارة، أُسقِطها،
أتذكّر جثمان جدّتي
والجنازة التّي لم أسرْ فيها
لأنّي امرأة.
من أعلى منحدرات روحي
أرى الجنازة تمشي كلّ يوم
وأقف كالمقطوع نصفين.
أتكوّم كطائر نائم
لأكتب سطرا
وأهاجر بعده إلى مسارح قرطاج القديمة.
يمنعني الشعر من الخوف
تمنعني أنوثتي من الجنازة
يمنعني جسدي
من الهواء،
يمنعني
الله من الفرح.