نسوة من أبخرة و لحم مُصفَّى ،،،،/
لم تكن امرأة نباتيَّة ،
الشَّجرة اليائسة تسند جذعها إلى صدر التَّعب .
تقول الشَّجرة البنتُ :
تلك ذراعي أمدّها بالثّمر
وهذه عين الفأس الحاسدة ترقُبني .
نسوةٌ من لحم مُصفَّى ،
وحدها الأبخرةُ تُنضجهنَّ ،
على زند عريضٍ يتوسًَدن الأحلام
و إلى سخونة الماء تلينُ النُّهود .
تنساب بين الفخذينِ
تُسرِّب
قطعة قُماشٍ خفيفة
تدعكُ ضجرها
وتستنشقُ روائح الضَّبابِ .
في الحمَّامَات ،
تتزاوجُ أحلام النِّساء الكثيرات ،
وسائدُ راحةِ ،
فورةُ الأباريقِ ،
اختناقُ العطرِ ،
بخار التِّيه ،
جلودٌ تتمدَّدُ ،
مسامات حرَّةٌ ،
مياهٌ مبعثرة ،
مراجيحُ سيقانٍ ،
أثداءٌ منوعةٌ ،
مؤخِّرات عازفة ،
غمزاتٌ ، شفراتٌ ، رغوةُ صابونٍ معطَّرٍ
وشهواتٌ مستيقظةٌ .
دخولُ حمَّامهِ الغزير ليلاً
ليس مثل الخُروج منه
وأنت فاكهتهُ المفضَّلة ،
طازجة مثل وجنتي حبَّة خوخ ،
وفي عينيهِ من حولك
صهيل ،
صهيل ،
ص ، ه ، ي ، ل .
رزيقة بوسواليم
لم تكن امرأة نباتيَّة ،
الشَّجرة اليائسة تسند جذعها إلى صدر التَّعب .
تقول الشَّجرة البنتُ :
تلك ذراعي أمدّها بالثّمر
وهذه عين الفأس الحاسدة ترقُبني .
نسوةٌ من لحم مُصفَّى ،
وحدها الأبخرةُ تُنضجهنَّ ،
على زند عريضٍ يتوسًَدن الأحلام
و إلى سخونة الماء تلينُ النُّهود .
تنساب بين الفخذينِ
تُسرِّب
قطعة قُماشٍ خفيفة
تدعكُ ضجرها
وتستنشقُ روائح الضَّبابِ .
في الحمَّامَات ،
تتزاوجُ أحلام النِّساء الكثيرات ،
وسائدُ راحةِ ،
فورةُ الأباريقِ ،
اختناقُ العطرِ ،
بخار التِّيه ،
جلودٌ تتمدَّدُ ،
مسامات حرَّةٌ ،
مياهٌ مبعثرة ،
مراجيحُ سيقانٍ ،
أثداءٌ منوعةٌ ،
مؤخِّرات عازفة ،
غمزاتٌ ، شفراتٌ ، رغوةُ صابونٍ معطَّرٍ
وشهواتٌ مستيقظةٌ .
دخولُ حمَّامهِ الغزير ليلاً
ليس مثل الخُروج منه
وأنت فاكهتهُ المفضَّلة ،
طازجة مثل وجنتي حبَّة خوخ ،
وفي عينيهِ من حولك
صهيل ،
صهيل ،
ص ، ه ، ي ، ل .
رزيقة بوسواليم