عند انتصاف العمر، يدق ناقوس الضجر، على إيقاع منجل السنوات وهو يحصد غنائم أثقل من انهزاماتي، وتلف ما يحصد بعباءة لونها رماد أرق وملل الوسادة المحشوة بأحلامي. الأيام المتشابهة ترتمي مع الأقدار في حضني لحظة غفوتي. أما الزمن فأراه يتهاوى في أعماق مجهول.
هذا البذر المغروس في طوالعنا منذ الأزل لا ينمو إلا في متاهات حروب، ربما ليذر رماد طواحينها في أعيننا، ربما لنصبح بلا رؤية، بلا تاريخ، بلا مستقبل، يالتلك الشعارات المعلقة فوق أعمدة التخلف، كم ترعبنا.
أرضعوني يوم ولدت الصمت، كان ذلك درجة عليا مقارنة بالوأد، وعلموني أن حدود الأنثى مثلثة، مثل مثلث الرعب الذي خلفته فوضى الحرب، كانوا يغتالون الأحلام في رأس طفولتي كما كانت سنوات الحرب تغتال الأمان. قلق يتغلغل إلى مصائر المجرة كلها، ابن لم يعد وزوج كانت جثته قد تعفنت في مزابل لم تحصدها البلدية، منذ عقود أو منذ انتحار أحلام فتاة اغتصبت.
تحت أثقال ليل آخر تئن وسادتي. الألم يسوس عظامي. لا يمكن للأرض أن تدور دوراناً معاكساً، ولا للكواكب أن تسقط إلا في أحضان مجرة تحتضر لحظة أصابتها عدوى حرب... ماذا تتوقع أن يحدث يا صديقي القارئ في مجرة كل شئ فيها آيل للسقوط في غياهب فردوس قادم؟!
ماذا ستنتشل من أرض معدمة طفحت بروائح جثث وسماوات دوختها روائح الكورديت المنبعثة من براكين صناعية؟
وأنت يا صديقي مازلت تخفي رأسك كموصلي قديم خلف باب خشبي كلما طرق زائر تظنه غريباً باب الذاكرة ! وأنا مجرد هاو يتنقل بين جوانب مغمورة من الحس في مجرة تجثم على أنفاسها كوابيس ثقيلة، وأنت ثانية تغدو كائناً ورقياً لن يحدث غيابك ثورة في هواجسي، لأن البركان يفور في العمق دائماً، وانفجاره يحطم سطح الذاكرة بعناصره الحلمية بعد أن تكون قد انصهرت وبردت ثانية مع الدمع.
وسأبقى أطرح عليك السؤال: أما زلت تؤمن بنظرية ميثولوجية قديمة أفرزتها عقول لا تجيد تأويل الكون الذي يتعدد معناه كنص عصي على النقد القديم؟
أما زلت تعتقد أن حواء طردت آدم من جنة الخلود ليصبح اليوم مسخاً من شمبانزي يفقه المعلوماتية وأواصر الذرة عكس مظنة داروين؟
أو لم يحن لك أن تؤمن بأن لا امرأة غيري قادرة على تحوير فضاءات ثقافتك بحماقاتها المتجددة، أيها الإقطاعي الكافر بالتغيير. ستبقى جاهلا بحقيقة أن ثورات عدة غيرت هذا العالم بالكلمات، تذكر روسو الذي ساوى أسنان المشط، ولك الخيار في أن تقول أنت ساواها أمام القانون أم أمام الميثولوجيا؟
يتساقط العمر ، تسقط الآن ورقته السادسة عشرة من شجرة عشق لا تثمر، ومازالت أصابع حنيني تعزف على قيثارة غدرك، وكلما أصابني جرح في غشاء القلب طببته بكلمة عذراء اصطادت ابنها وشاية يهوذا.
هل آن لي أن افتض هذا الغشاء عن عيون الشوق، هل آن لأحضانك أن تكون قبلتي، أو اقتطع ذلك الجزء من ذاكرتي المصرة على النمو كنجم بحر.
في أرض الزلازل والطوفان، كانت أعاصير التمرد تقتلع جذور آس متيبس على حواف أمنيات هشة يحرس كنوز معارفها ابن نمير، أما الإبداع الذي يخترق كبرق جنح الليل فإنه يبث ضوءه في جسد زهرة تنبت بين تشققات الأرصفة في نيسان ، لن تكوني أرض يامجرتي اليتيمة، دون أن تتغير تضاريس جسدك المتصلبة منذ عصور .
قصاصات من الكلمات تملؤني تفرغ هيجاني وثورة جوانحي الممتدة في سماء التمرد لتفرغها بين مد وجزر للقمر والأرض نحو سواحل أزمة غير مبررة غائرة في فيضان الدم.
جرارات الحداثة تحرث التاريخ البور وتعيد تكوينه على سواحل جنون أدباء العصر وعباقرة كيمياء الكلمات تحت تلال رمل قلق يتبعثر من نفخة هواء نص مهجن .
بقيت لحى ذلك المعبد المقدس من كاتدرائية الخوف يمشطها ويسرح خصلاتها بين لحظة ولحظة مرتزقته ومريدوه يضحكون به على العوانس والثائبات واللقطاء من نطف تاريخ ثمل حيث يتبركون بشد شعرة من هذه اللحى لباقة أمانيهم التي ذبلت بعد اقتطاف أعناقها
وأنت ياصديقي الحميم لو لم تكن جزءاً مني ما كان الغدر سينبش أحشاء حرفي، وما كان للقلم ان ينزف من بئر حزن لا يجف، وماكان لهجرك أن يئد أنوثة حلمي
هذه الجوقة الفتية تعزف كل ثانية على وتر ضمير زلتي الوحيدة واعترافي بقفز الموانع والحدود المرسومة على جبين اللحظة، وقابيل الشعر يحويني يدفع بي نحو هاوية قتل النص، هذا لولا ان ذاكرتي تنقذ في آخر لحظة ما تبقى من جنون، كسيناريو أفلام مملة.
يراود ظمأ الروح أحضان الحان مبسترة وجوع أصابع، إلى التهام أحرف لم تلد بعد، ولغة لم يتنبأ بها منجمو لغات الحس ذو الأضلاع المتشابكة كأخطبوط يمد أذرعه الكثيرة في فضاء سنوات المجرة القادمة.
هذا كله يعيد تكويني ويبني ما تهدم من آخر أنفاسي بلمسة قلم لا يكف عن الضجيج على سطح ورقة خرساء.
خط أيها القلم ما يأتي:
نحن أبناء حرب ملقحة بتاريخ ضرير وخائن، نصنع من الإرادة معولاً لثورة ضد حياة ساكنة سكون عقول أشباح المجرة، فهل ستبقى معي لنكمل حكاية شروق فجر لم يلد، أم ستموت دون طقوس فوق رماد زجاج زمني المتشظي؟... هل سيبقى قلبي مختبئاً بين أضلاع عشب أصفر؟... هل يمكن لزلتي أن تفجر بركاناً من الحماقات التي لا يتمخض عنها سوى غشاوة غرور فوق عينيك المبحرتين باتجاه المجهول، ام تراني سأعوم فوق موج هذا النص، وستمنحني رطوبة دلالاته المسافرة رجفة أهداب فصول؟
اربت على كتف اليأس القادم نحوي لأنه سيقرع باب محنتي فيك
يبحر القلم في محيطات ذواتنا الطافحة بالقيح والألم وما يندرج عنها من عذابات، يبحر عله يعثر على لآلئ مخبؤة في قلب متهرئ. يبحر.. وهذه النيران المشتعلة في فيض المسافات الفارغة تلون فضاءات المجرة بدخان تبعثه عيون متربصين، يصطادون أمانيها لتدمع سحبها قطرات
ا
ل
ا
ن
ت
ظ
ا
ر
وهناك فجأة يد غول تمتد وتصفع كل لحظة جبين حلم لوادعين. لخنجر مسموم ذلك الغدر وهو يخترق قلب كل ثانية، يخترقها حين يمر سرب أطياف من لقاء قديم كانت تعانق فيه زمردة عنق عجوز.
أيها القلب الثمل تدعوك دائماً قباب العقل، تدعوك للصلاح وأنت كفاسق تعوّد على الكفر لا تقبل طاعة، إنها جاذبية الأرض، متينة تسحبك دوماً نحو مركز لشرك أخطاء.
وهي زهرة عشق متمردة، نمت في أرض خراب بين حصى وقنابل سابتة، وهي ما تزال تصارع عطش غيابك، ليزهر الندى فوق أمنية بريق مخملها الملون بالذكريات.
ما تزال تتحدى زنادات الغدر التي يمكن أن تلفظ رشقاتها المؤجلة في أي لحظة.
هل يمكن لي ان انتظر وقوع معجزة لتتحول مجرة بأكملها من كومة قش مصطرع في فنجان احتلال، إلى عدن تقطر أحلاماً عذراء ؟! لكنك يا صديقي لا تؤمن بالمعجزات في عصر نفايات الفسق.
هل قلت لك إن هذا العشق عاصفة هوجاء تقتلع عيون الربيع المستكين في أحضاني قبل دنو خريفك، هل قلت لك إن الشتاء بقي مذهولاً و البرد القادم من قطبي عقلك وقلبك لا يعرف قانون استقرار كالقوانين التي ما تزال تحتفظ بها امراة ضائعة وهي تبحث كل يوم عن حضن جديد دون أن تحس ان أيامها تغادر نحو الغروب.
يهزمني تاريخ متكرر في ذاكرتي، وحين يعثر على ألف ليلى ظنن أنهن عشقن قيساً، تلطمهن المفاجأة وهن يكتشفن بأنه لم يكن قيساً، بل امرؤ القيس!
هذا البذر المغروس في طوالعنا منذ الأزل لا ينمو إلا في متاهات حروب، ربما ليذر رماد طواحينها في أعيننا، ربما لنصبح بلا رؤية، بلا تاريخ، بلا مستقبل، يالتلك الشعارات المعلقة فوق أعمدة التخلف، كم ترعبنا.
أرضعوني يوم ولدت الصمت، كان ذلك درجة عليا مقارنة بالوأد، وعلموني أن حدود الأنثى مثلثة، مثل مثلث الرعب الذي خلفته فوضى الحرب، كانوا يغتالون الأحلام في رأس طفولتي كما كانت سنوات الحرب تغتال الأمان. قلق يتغلغل إلى مصائر المجرة كلها، ابن لم يعد وزوج كانت جثته قد تعفنت في مزابل لم تحصدها البلدية، منذ عقود أو منذ انتحار أحلام فتاة اغتصبت.
تحت أثقال ليل آخر تئن وسادتي. الألم يسوس عظامي. لا يمكن للأرض أن تدور دوراناً معاكساً، ولا للكواكب أن تسقط إلا في أحضان مجرة تحتضر لحظة أصابتها عدوى حرب... ماذا تتوقع أن يحدث يا صديقي القارئ في مجرة كل شئ فيها آيل للسقوط في غياهب فردوس قادم؟!
ماذا ستنتشل من أرض معدمة طفحت بروائح جثث وسماوات دوختها روائح الكورديت المنبعثة من براكين صناعية؟
وأنت يا صديقي مازلت تخفي رأسك كموصلي قديم خلف باب خشبي كلما طرق زائر تظنه غريباً باب الذاكرة ! وأنا مجرد هاو يتنقل بين جوانب مغمورة من الحس في مجرة تجثم على أنفاسها كوابيس ثقيلة، وأنت ثانية تغدو كائناً ورقياً لن يحدث غيابك ثورة في هواجسي، لأن البركان يفور في العمق دائماً، وانفجاره يحطم سطح الذاكرة بعناصره الحلمية بعد أن تكون قد انصهرت وبردت ثانية مع الدمع.
وسأبقى أطرح عليك السؤال: أما زلت تؤمن بنظرية ميثولوجية قديمة أفرزتها عقول لا تجيد تأويل الكون الذي يتعدد معناه كنص عصي على النقد القديم؟
أما زلت تعتقد أن حواء طردت آدم من جنة الخلود ليصبح اليوم مسخاً من شمبانزي يفقه المعلوماتية وأواصر الذرة عكس مظنة داروين؟
أو لم يحن لك أن تؤمن بأن لا امرأة غيري قادرة على تحوير فضاءات ثقافتك بحماقاتها المتجددة، أيها الإقطاعي الكافر بالتغيير. ستبقى جاهلا بحقيقة أن ثورات عدة غيرت هذا العالم بالكلمات، تذكر روسو الذي ساوى أسنان المشط، ولك الخيار في أن تقول أنت ساواها أمام القانون أم أمام الميثولوجيا؟
يتساقط العمر ، تسقط الآن ورقته السادسة عشرة من شجرة عشق لا تثمر، ومازالت أصابع حنيني تعزف على قيثارة غدرك، وكلما أصابني جرح في غشاء القلب طببته بكلمة عذراء اصطادت ابنها وشاية يهوذا.
هل آن لي أن افتض هذا الغشاء عن عيون الشوق، هل آن لأحضانك أن تكون قبلتي، أو اقتطع ذلك الجزء من ذاكرتي المصرة على النمو كنجم بحر.
في أرض الزلازل والطوفان، كانت أعاصير التمرد تقتلع جذور آس متيبس على حواف أمنيات هشة يحرس كنوز معارفها ابن نمير، أما الإبداع الذي يخترق كبرق جنح الليل فإنه يبث ضوءه في جسد زهرة تنبت بين تشققات الأرصفة في نيسان ، لن تكوني أرض يامجرتي اليتيمة، دون أن تتغير تضاريس جسدك المتصلبة منذ عصور .
قصاصات من الكلمات تملؤني تفرغ هيجاني وثورة جوانحي الممتدة في سماء التمرد لتفرغها بين مد وجزر للقمر والأرض نحو سواحل أزمة غير مبررة غائرة في فيضان الدم.
جرارات الحداثة تحرث التاريخ البور وتعيد تكوينه على سواحل جنون أدباء العصر وعباقرة كيمياء الكلمات تحت تلال رمل قلق يتبعثر من نفخة هواء نص مهجن .
بقيت لحى ذلك المعبد المقدس من كاتدرائية الخوف يمشطها ويسرح خصلاتها بين لحظة ولحظة مرتزقته ومريدوه يضحكون به على العوانس والثائبات واللقطاء من نطف تاريخ ثمل حيث يتبركون بشد شعرة من هذه اللحى لباقة أمانيهم التي ذبلت بعد اقتطاف أعناقها
وأنت ياصديقي الحميم لو لم تكن جزءاً مني ما كان الغدر سينبش أحشاء حرفي، وما كان للقلم ان ينزف من بئر حزن لا يجف، وماكان لهجرك أن يئد أنوثة حلمي
هذه الجوقة الفتية تعزف كل ثانية على وتر ضمير زلتي الوحيدة واعترافي بقفز الموانع والحدود المرسومة على جبين اللحظة، وقابيل الشعر يحويني يدفع بي نحو هاوية قتل النص، هذا لولا ان ذاكرتي تنقذ في آخر لحظة ما تبقى من جنون، كسيناريو أفلام مملة.
يراود ظمأ الروح أحضان الحان مبسترة وجوع أصابع، إلى التهام أحرف لم تلد بعد، ولغة لم يتنبأ بها منجمو لغات الحس ذو الأضلاع المتشابكة كأخطبوط يمد أذرعه الكثيرة في فضاء سنوات المجرة القادمة.
هذا كله يعيد تكويني ويبني ما تهدم من آخر أنفاسي بلمسة قلم لا يكف عن الضجيج على سطح ورقة خرساء.
خط أيها القلم ما يأتي:
نحن أبناء حرب ملقحة بتاريخ ضرير وخائن، نصنع من الإرادة معولاً لثورة ضد حياة ساكنة سكون عقول أشباح المجرة، فهل ستبقى معي لنكمل حكاية شروق فجر لم يلد، أم ستموت دون طقوس فوق رماد زجاج زمني المتشظي؟... هل سيبقى قلبي مختبئاً بين أضلاع عشب أصفر؟... هل يمكن لزلتي أن تفجر بركاناً من الحماقات التي لا يتمخض عنها سوى غشاوة غرور فوق عينيك المبحرتين باتجاه المجهول، ام تراني سأعوم فوق موج هذا النص، وستمنحني رطوبة دلالاته المسافرة رجفة أهداب فصول؟
اربت على كتف اليأس القادم نحوي لأنه سيقرع باب محنتي فيك
يبحر القلم في محيطات ذواتنا الطافحة بالقيح والألم وما يندرج عنها من عذابات، يبحر عله يعثر على لآلئ مخبؤة في قلب متهرئ. يبحر.. وهذه النيران المشتعلة في فيض المسافات الفارغة تلون فضاءات المجرة بدخان تبعثه عيون متربصين، يصطادون أمانيها لتدمع سحبها قطرات
ا
ل
ا
ن
ت
ظ
ا
ر
وهناك فجأة يد غول تمتد وتصفع كل لحظة جبين حلم لوادعين. لخنجر مسموم ذلك الغدر وهو يخترق قلب كل ثانية، يخترقها حين يمر سرب أطياف من لقاء قديم كانت تعانق فيه زمردة عنق عجوز.
أيها القلب الثمل تدعوك دائماً قباب العقل، تدعوك للصلاح وأنت كفاسق تعوّد على الكفر لا تقبل طاعة، إنها جاذبية الأرض، متينة تسحبك دوماً نحو مركز لشرك أخطاء.
وهي زهرة عشق متمردة، نمت في أرض خراب بين حصى وقنابل سابتة، وهي ما تزال تصارع عطش غيابك، ليزهر الندى فوق أمنية بريق مخملها الملون بالذكريات.
ما تزال تتحدى زنادات الغدر التي يمكن أن تلفظ رشقاتها المؤجلة في أي لحظة.
هل يمكن لي ان انتظر وقوع معجزة لتتحول مجرة بأكملها من كومة قش مصطرع في فنجان احتلال، إلى عدن تقطر أحلاماً عذراء ؟! لكنك يا صديقي لا تؤمن بالمعجزات في عصر نفايات الفسق.
هل قلت لك إن هذا العشق عاصفة هوجاء تقتلع عيون الربيع المستكين في أحضاني قبل دنو خريفك، هل قلت لك إن الشتاء بقي مذهولاً و البرد القادم من قطبي عقلك وقلبك لا يعرف قانون استقرار كالقوانين التي ما تزال تحتفظ بها امراة ضائعة وهي تبحث كل يوم عن حضن جديد دون أن تحس ان أيامها تغادر نحو الغروب.
يهزمني تاريخ متكرر في ذاكرتي، وحين يعثر على ألف ليلى ظنن أنهن عشقن قيساً، تلطمهن المفاجأة وهن يكتشفن بأنه لم يكن قيساً، بل امرؤ القيس!