يجيء الليل مرصعا بتبر النجوم
و القلوب الولهانة محملة بالأهواء
و في زمن الخفة يضيع المعتوه حبيبه
يا إله الطموح و الأحزان
مرة تضخ فينا فرحا جديدا
و مرة بالكآبة المجهولة تصقل نفوسنا السقيمة
يجيء النهار واضحا و مفضوحا
آن يترنح الأرباب بكبر و وقار
و في عيونهم يشتد الغيظ و الحنق
في الباحات المقفرة يسير العبيد في ثقل و خنوع
مكبلة أرساغهم بأغلال
و سمرة أديمهم لامعة ، زنبق أسود في رغد التلال الفسيحة
حيثما ستندلع الثورات المجيدة مجددا
و تنال السلالات المضطهدة حياتها الكريمة
لقد عشت في هذا البلد و تنقلت فيه حذرة
أحببته و غنيت لأجله و أنشدت الأناشيد الغريبة
أحببت فدافده و فيافيه
ركضت في المروج و في البراري الموحشة
أنا الغزال الغرير ، نجوت من المطاردة و الفخاخ
و حينما تحين ساعة الشمس الغاربة أهرع الى وكري المقدس سريعة و بلا أصحاب .
أنحنيت عمرا طويلا ألمع أشيائي العزيزة
ثم ظننت أن هذا يدعى حبا
لم يكن في حوزتي سوى أحذية ضيقة و مهترئة
أما قلبي فقد كان ضخما و عظيما
يطمح بخف واحد يمكنه من الدفء و الطيران
لم أخن ذاكرة القدم التي في أعماقي
و بقيت حافية أجرب موضة حديثة تخصني وحدي
أحبك بمفردك و أكره صحبتك القديمة و معارفك السيئة
أنت المنحة الأولى التي كانت نصيبي من السماء
فتحت لك الأبواب و الشبابيك
أردتك أن تتنقل بحرية في ردهتي الداخلية
و حينما لمحت أجنحتك العملاقة خفت أن تحلق بعيدا و أخسرك
لكنك جلست القرفصاء
و فوق تلك الأجنحة
قلت لي نامي بسلام حتى أنقذك من شر هذا الكون
و أجوب بك الفضاء المخملي في الأعالي السامقة
كنت وحيدة و سأعيش معك مذ هذه الساعة
سأغمض عيني و أنزل معك الى الدهاليز
و نمسك الخناجر و المسدسات
سنقاتل لأجل روحينا و كل الأرواح الطيبة
أنت تهتف بالشعر و الأغنيات
و انا أقدم لك أقداح الماء و النبيذ حتى لا تعطش
و القلوب الولهانة محملة بالأهواء
و في زمن الخفة يضيع المعتوه حبيبه
يا إله الطموح و الأحزان
مرة تضخ فينا فرحا جديدا
و مرة بالكآبة المجهولة تصقل نفوسنا السقيمة
يجيء النهار واضحا و مفضوحا
آن يترنح الأرباب بكبر و وقار
و في عيونهم يشتد الغيظ و الحنق
في الباحات المقفرة يسير العبيد في ثقل و خنوع
مكبلة أرساغهم بأغلال
و سمرة أديمهم لامعة ، زنبق أسود في رغد التلال الفسيحة
حيثما ستندلع الثورات المجيدة مجددا
و تنال السلالات المضطهدة حياتها الكريمة
لقد عشت في هذا البلد و تنقلت فيه حذرة
أحببته و غنيت لأجله و أنشدت الأناشيد الغريبة
أحببت فدافده و فيافيه
ركضت في المروج و في البراري الموحشة
أنا الغزال الغرير ، نجوت من المطاردة و الفخاخ
و حينما تحين ساعة الشمس الغاربة أهرع الى وكري المقدس سريعة و بلا أصحاب .
أنحنيت عمرا طويلا ألمع أشيائي العزيزة
ثم ظننت أن هذا يدعى حبا
لم يكن في حوزتي سوى أحذية ضيقة و مهترئة
أما قلبي فقد كان ضخما و عظيما
يطمح بخف واحد يمكنه من الدفء و الطيران
لم أخن ذاكرة القدم التي في أعماقي
و بقيت حافية أجرب موضة حديثة تخصني وحدي
أحبك بمفردك و أكره صحبتك القديمة و معارفك السيئة
أنت المنحة الأولى التي كانت نصيبي من السماء
فتحت لك الأبواب و الشبابيك
أردتك أن تتنقل بحرية في ردهتي الداخلية
و حينما لمحت أجنحتك العملاقة خفت أن تحلق بعيدا و أخسرك
لكنك جلست القرفصاء
و فوق تلك الأجنحة
قلت لي نامي بسلام حتى أنقذك من شر هذا الكون
و أجوب بك الفضاء المخملي في الأعالي السامقة
كنت وحيدة و سأعيش معك مذ هذه الساعة
سأغمض عيني و أنزل معك الى الدهاليز
و نمسك الخناجر و المسدسات
سنقاتل لأجل روحينا و كل الأرواح الطيبة
أنت تهتف بالشعر و الأغنيات
و انا أقدم لك أقداح الماء و النبيذ حتى لا تعطش