كتاب الله بحر ، العقل مركب و التَّدَبُّرُ مِجْدَافٌ
فانظر إلى أين يمكنك الإبحار ( 1 )
● أَسْئِلَةٌ وَجَبَ عَرْضُهَا ، تِبَاعًا وَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ ، عَلَى مَوَازِينِ الْحَقِّ :
كِتَابُ اللَّهِ أَوَّلًا وَ ثَانِيًا وَ ثَالِثًا وَ .. وَ مِجْهَرُ الْعَقْلِ .
● النُّبُوءَاتُ الْوَارِدَةُ فِي كُتُبِ السِّيرَةِ وَ فِي مَعَاجِمِ الْحَدِيثِ ، هَلْ هِيَ حَقًّا نُبُوءَاتٍ أَمْ اسْتِشْرَافَاتٍ وَ قِرَاءَاتٍ لِلنَّبِيِّ الْأَكْرَمِ صَلَوَاتُ رَبِّي عَلَيْهِ وَ سَلَامُهُ ؟!
سؤال مَشْرُوعٌ و الجواب عليه وَاضِحٌ وَ بَيِّنٌ وَ مُلْزِمُ
إِذْ أَنَّ الْمُجِيبَ هُوَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ :
" قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُون َ " سورة الأعراف (188)
● فإن كان مقصودكم من النُّبُوءَة : التَّكَهُنُ و الإخبار عن الشيء قبل وقته حَزْرًا وتخمينًا فإن الله ربنا و ربكم حسم الأمر و نفى عن نبيه و رسوله ، نفيا قاطعا ، مثل هكذا صفة و نعت فدحض زعمكم ، كما دحض من قبل ، زعم رهط من الناس ، سبقوكم في القول و في الزمن :
{ .. ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون } آية 42 من سورة الحاقة
● هذا ما خلصت إليه و هذا ما أتبناه مما وفقني إليه الإله ، له المنة و له الحمد على نعمة العقل و ما حام حول حماه من تدبر و فكر .
[ .ۚ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ..] الآية 41 يوسف
[ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ] سورة الجاثية الآية 6
(☆ ) لا ألزم أحدا بما أرتيت و ألزمت به نفسي و أستغفر الله لي و لكم و لكل من سار على نهج و منهج مُحَمَّدٍ " خَيْرَ مَنْ فَهِمَ وَ فَهَّم " صاحب الخلق العظيم و الفهم القويم و الصراط المستقيم ، صلوات ربي عليه و آله الأطهار المطهرين في كل وقت و حين و إلى يوم الدين .
محمد الناصر شيخاوي
تونس في 30 / 6 / 2020
فانظر إلى أين يمكنك الإبحار ( 1 )
● أَسْئِلَةٌ وَجَبَ عَرْضُهَا ، تِبَاعًا وَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ ، عَلَى مَوَازِينِ الْحَقِّ :
كِتَابُ اللَّهِ أَوَّلًا وَ ثَانِيًا وَ ثَالِثًا وَ .. وَ مِجْهَرُ الْعَقْلِ .
● النُّبُوءَاتُ الْوَارِدَةُ فِي كُتُبِ السِّيرَةِ وَ فِي مَعَاجِمِ الْحَدِيثِ ، هَلْ هِيَ حَقًّا نُبُوءَاتٍ أَمْ اسْتِشْرَافَاتٍ وَ قِرَاءَاتٍ لِلنَّبِيِّ الْأَكْرَمِ صَلَوَاتُ رَبِّي عَلَيْهِ وَ سَلَامُهُ ؟!
سؤال مَشْرُوعٌ و الجواب عليه وَاضِحٌ وَ بَيِّنٌ وَ مُلْزِمُ
إِذْ أَنَّ الْمُجِيبَ هُوَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ :
" قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُون َ " سورة الأعراف (188)
● فإن كان مقصودكم من النُّبُوءَة : التَّكَهُنُ و الإخبار عن الشيء قبل وقته حَزْرًا وتخمينًا فإن الله ربنا و ربكم حسم الأمر و نفى عن نبيه و رسوله ، نفيا قاطعا ، مثل هكذا صفة و نعت فدحض زعمكم ، كما دحض من قبل ، زعم رهط من الناس ، سبقوكم في القول و في الزمن :
{ .. ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون } آية 42 من سورة الحاقة
● هذا ما خلصت إليه و هذا ما أتبناه مما وفقني إليه الإله ، له المنة و له الحمد على نعمة العقل و ما حام حول حماه من تدبر و فكر .
[ .ۚ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ..] الآية 41 يوسف
[ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ] سورة الجاثية الآية 6
(☆ ) لا ألزم أحدا بما أرتيت و ألزمت به نفسي و أستغفر الله لي و لكم و لكل من سار على نهج و منهج مُحَمَّدٍ " خَيْرَ مَنْ فَهِمَ وَ فَهَّم " صاحب الخلق العظيم و الفهم القويم و الصراط المستقيم ، صلوات ربي عليه و آله الأطهار المطهرين في كل وقت و حين و إلى يوم الدين .
محمد الناصر شيخاوي
تونس في 30 / 6 / 2020
