إسـفنجةٌ مُـشـبَّعةٌ بسوائل قصيدة النثر
إبرةٌ لازورديَّة تُرتِّـقُ فيهِ بداوة الحواس
خـلخـالٌ يرنُّ مَعَ قفزةِ خاطري
مِكحلةُ انزياحاتٍ مشرقيَّة
بوصلةٌ للرؤى المشاغبة
هوذا أتحسَّـسُ محتوى الزوادة عِندَ بوابة كيانهِ..
:
صبَّارُ الإديولوجيات البليدة يـتعـرَّشُ صَـدْرَكَ
أنى لأشواكهِ مغروزة بعُـنْـقِـكَ العاج ؟
أ هواءُ التجارب الفاشلة جَـفَّـفَ فيكَ خلايا الندى ؟
أم للبداوة كروموسومٌ عويصٌ بِجَـبْـلَـتِـكَ ؟!
هَـلْ ينوءُ غصنُ المحاولة بتفاحِ الفشلِ سالفاً
لو
لو
لو
خلاياكَ تنضوي تحتَ الاحتمال الثاني ؟!
:
اِقـرأ ألـف باء أمطاري بـنـظَّـارةٍ صافية
عَــلَّـكَ تُـرمِّـمُ تـشـقُّـقـاتِ راحتـيْـكَ برؤيةٍ صافية
اِصغ ِ لهَـسْهَـسْةِ أصدافي بـمَـرْفأ ذكرى لاتـبُـور
عَــلَّـكَ تُـبـدِّدُ جَـرَّادَ شـفـتـيْـكَ الـبُـور
عَـجِّـجْ رمالَكَ بمروحةِ نبضٍ غـزال
عَــلَّـكَ تـنـفـضُ سـحـالي المرحلة وتـنـتـقـلُ لموطنِ الغـزال
:
هوذا هـودجُ قُـبُـلاتي تهادى رَهْـواً بـقِـفـارِكَ، ومازال ..
هوذا أناخَ على صَدْرِكَ لـبُرهـةٍ مِنْ الشِّعرِ، ومازال ..
دَقَّ أوتادَ الانزياح بذاكرةِ الـتُّربة
عَـلَّقَ ببابِ الخـيمةِ مِـشْعَـلَ المحاولات
فـهَـلْ بعدَها ثـمَّـة عَـدَن سـتـنـبُـتُ مِنْ حـاجبـيْـكَ ؟!
30 / شباط / ألفين وَ تـخـيـيـم فـيهِ
:
جـوانا إحـسان أبلحد
_________________
خَـلَـجَـة :
رحـلةُ التـخـييم أعلاه قديمة، حيثُ كانتْ في عام 2012 وهي مُؤرَّخة بأكثر مِنْ موقع إلكتروني أو مجلة ورقية، كما وَرَدَتْ بإصداري الورقي ( أساورُ مِنْ مَعْدَنِ المَجَاز ) الذي صَدَرَ قبلَ سبعة أعوام.
إبرةٌ لازورديَّة تُرتِّـقُ فيهِ بداوة الحواس
خـلخـالٌ يرنُّ مَعَ قفزةِ خاطري
مِكحلةُ انزياحاتٍ مشرقيَّة
بوصلةٌ للرؤى المشاغبة
هوذا أتحسَّـسُ محتوى الزوادة عِندَ بوابة كيانهِ..
:
صبَّارُ الإديولوجيات البليدة يـتعـرَّشُ صَـدْرَكَ
أنى لأشواكهِ مغروزة بعُـنْـقِـكَ العاج ؟
أ هواءُ التجارب الفاشلة جَـفَّـفَ فيكَ خلايا الندى ؟
أم للبداوة كروموسومٌ عويصٌ بِجَـبْـلَـتِـكَ ؟!
هَـلْ ينوءُ غصنُ المحاولة بتفاحِ الفشلِ سالفاً
لو
لو
لو
خلاياكَ تنضوي تحتَ الاحتمال الثاني ؟!
:
اِقـرأ ألـف باء أمطاري بـنـظَّـارةٍ صافية
عَــلَّـكَ تُـرمِّـمُ تـشـقُّـقـاتِ راحتـيْـكَ برؤيةٍ صافية
اِصغ ِ لهَـسْهَـسْةِ أصدافي بـمَـرْفأ ذكرى لاتـبُـور
عَــلَّـكَ تُـبـدِّدُ جَـرَّادَ شـفـتـيْـكَ الـبُـور
عَـجِّـجْ رمالَكَ بمروحةِ نبضٍ غـزال
عَــلَّـكَ تـنـفـضُ سـحـالي المرحلة وتـنـتـقـلُ لموطنِ الغـزال
:
هوذا هـودجُ قُـبُـلاتي تهادى رَهْـواً بـقِـفـارِكَ، ومازال ..
هوذا أناخَ على صَدْرِكَ لـبُرهـةٍ مِنْ الشِّعرِ، ومازال ..
دَقَّ أوتادَ الانزياح بذاكرةِ الـتُّربة
عَـلَّقَ ببابِ الخـيمةِ مِـشْعَـلَ المحاولات
فـهَـلْ بعدَها ثـمَّـة عَـدَن سـتـنـبُـتُ مِنْ حـاجبـيْـكَ ؟!
30 / شباط / ألفين وَ تـخـيـيـم فـيهِ
:
جـوانا إحـسان أبلحد
_________________
خَـلَـجَـة :
رحـلةُ التـخـييم أعلاه قديمة، حيثُ كانتْ في عام 2012 وهي مُؤرَّخة بأكثر مِنْ موقع إلكتروني أو مجلة ورقية، كما وَرَدَتْ بإصداري الورقي ( أساورُ مِنْ مَعْدَنِ المَجَاز ) الذي صَدَرَ قبلَ سبعة أعوام.