/ إلى القاص سمير غالي
صاحوا
وصحنا
لكنَّ الصدى تكوَّرَ مثل لقيطٍ في مزبلة
كان اللهُ ينظرُ
مرةً هنا ومرةً هناك
ونحن نجفلُ
لحظة سقوطِ رائحةِ الموت
على خطى المكان
ــ يا أمي، لِمَ لا تنتهي هذي الحروب، أو ننتهي نحن، لِمَ أشعرُ كلما نفد عتادي ألقمني الله رصاصا كثيرا، وكلما استرحتُ ركلتني الفاجعة، الجبهات متشابهةٌ برائحةِ الجثث، يا أمي، ها هم يتقدمون دائماً لنهشي، وأنا مثل بابِ مومسٍ أمامهم ــ
كلما نبتت رؤوسهم
صرنا مناجل لهم
يا أمي،
صرنا تراباً
وصاروا رماد
والسماءُ تنظرُ
تلقنُ العتادَ
أنشودة الزوال
صاحوا
وصحنا
لكنَّ الصدى تكوَّرَ مثل لقيطٍ في مزبلة
كان اللهُ ينظرُ
مرةً هنا ومرةً هناك
ونحن نجفلُ
لحظة سقوطِ رائحةِ الموت
على خطى المكان
ــ يا أمي، لِمَ لا تنتهي هذي الحروب، أو ننتهي نحن، لِمَ أشعرُ كلما نفد عتادي ألقمني الله رصاصا كثيرا، وكلما استرحتُ ركلتني الفاجعة، الجبهات متشابهةٌ برائحةِ الجثث، يا أمي، ها هم يتقدمون دائماً لنهشي، وأنا مثل بابِ مومسٍ أمامهم ــ
كلما نبتت رؤوسهم
صرنا مناجل لهم
يا أمي،
صرنا تراباً
وصاروا رماد
والسماءُ تنظرُ
تلقنُ العتادَ
أنشودة الزوال